الجزائر
بعد يوم واحد من مثوله أمام المحكمة

عائلة بورقعة تصدر نداء: أوقفوا إهانته واستغلاله

الشروق أونلاين
  • 11380
  • 19

أصدرت عائلة المجاهد لخضر بورقعة، الأربعاء، نداء يدعو العدالة وهيئات الدولة الجزائرية إلى التعجيل بإطلاق سراحه، بسبب وضعه الصحي الصعب وسنه المتقدمة، في الوقت الذي يعاني حسبها “من إهانة وإستغلال”.

وحسب البيان فإن “الكل يعلم مواقف الرجل التي لم يخفها يوما وكذا الظروف الخاصة المتميزة التي مر بها منذ شبابه وأثناء ثورة التحرير القاسية، إضافة إل المدة الطويلة التي عاشها في السجون بعد الإستقلال”.

وأوضحت العائلة ” كل هذه الظروف طبعته بطابع خاص يشعر فيه بالظلم والتقصير في حقه والاستهانة بالقيم التي ناضل لأجلها أسلافه وإخوانه”.

وأوضحت “لهذا تكون ردود أفعاله أحيانا لا تخلو من أثر الظروف والمشاعر، ولهذا تناشد أسرته كل الجهات والشخصيات لتفهم هذه الظروف ووضع حد للإهمال الذي يتعرض له والتدخل والعمل لأجل إطلاق سراحه”.

وشدد البيان على أنه “لإبعاد التأويلات والأقاويل فقد وقع هذا النداء كل أفراد أسرته” والذين وردت أسماؤهم فيه.

وجاء النداء بعد يوم واحد من مثول المجاهد بورقعة أمام قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس، ونقل محامون أنه رفض الرد على أسئلة القاضي، وتمت إعادته إلى سجن الحراش.

نص البيان:

وحسب ما أدلى به دفاع المجاهد لخضر بورقعة، فإن هذا الأخير رفض الحديث إلى قاضي التحقيق ورفض الرد على أسئلته كما رفض أيضا الإمضاء على المحضر، بل طلب منه قبل كل شيء وخلال جلسة السماع له إطلاق سجناء الحراك.

وعلى هذا الأساس أمر قاضي التحقيق بإعادة المجاهد بورقعة إلى الحبس المؤقت بعد رفضه التحقيق معه في التهمتين اللتين يواجههما.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها سماع المجاهد لخضر بورقعة حول التهمتين اللتين يواجههما وهي المساهمة وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية للجيش كما يواجه بورقعة أيضا تهمة إهانة هيئة نظامية.

مقالات ذات صلة