عائلة جو بايدن متّهمة بتلقي ملايين الدولارات من كيانات أجنبية
عرض رئيس الرقابة في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كنتاكي، جيمس كومر، تفاصيل لدعم المزاعم بأن أفراد عائلة الرئيس الحالي للولايات المتحدة والمترشح لعهدة أخرى، جو بايدن، بما في ذلك ابنه هانتر، تلقوا ملايين الدولارات من كيانات أجنبية في الصين ورومانيا بما في ذلك عندما كان بايدن نائبًا للرئيس.
. تم الحصول على السجلات المصرفية الجديدة المذكورة في المذكرة من قبل لجنة الرقابة من خلال مذكرة استدعاء وتشمل المدفوعات المقدمة للشركات المرتبطة بهنتر بايدن ابن الرئيس الأمريكي.
كما زعم الجمهوريون أن هانتر بايدن استخدم صلاته العائلية وذلك من أجل تسهيل اجتماع في عام 2016 بين المرشح الصربي للأمين العام للأمم المتحدة ومستشار الأمن القومي آنذاك لنائب الرئيس كولن كال.
تثير المدفوعات الأجنبية تساؤلات حول أنشطة هانتر بايدن التجارية عندما كان والده نائباً للرئيس، لكن اللجنة لا تشير إلى أي شيء غير قانوني بشأن المدفوعات من مصادر أجنبية.
كما لا تشير السجلات المصرفية أيضًا إلى الغرض واستخدام تلك الأموال، حسب نفس المصدر.
ويتهم النائب في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جيمس كومر، الذي عرض نتائج التقرير في ندوة صحفية اليوم الأربعاء، أفراد عائلة الرئيس الأمريكي بالثراء باستخدام اسم العائلة، والرئيس الأمريكي جو بايدن بالوقوع تحت تأثير هذه المعاملات المالية لا سيما شركاء الأعمال لعائلته، حتى ولو لم يكن التقرير يشير إلى مدفوعات مباشرة إلى جو بايدن، أثناء كونه نائب رئيس وبعد مغادرته منصبه.
فيما نفى المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامز، في حديثه مع قناة “سي أن أن” هذه الإتهامات. وللتذكير فقد أعلن جو بايدن، الديموقراطي ذو الثمانين عاما، نيته للترشح لعهدة رئاسية ثانية يوم 25 أفريل وهذا في الإنتخابات الرئاسية التي ستعرفها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2024.
