-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عاصفة رعدية واشتعال النار في المقصورة وراء تحطم الطائرة الجزائرية في ميلانو

الشروق أونلاين
  • 1447
  • 0
عاصفة رعدية واشتعال النار في المقصورة وراء تحطم الطائرة الجزائرية في ميلانو

كشفت “الجمعية المغربية لربابنة الطائرات” أن سبب تحطم طائرة الشحن “لوكهيد آل .382” التابعة للخطوط الجوية الجزائرية يعود إلى “اشتعال النار في مقصورة الطائرة بصفة مفاجئة، وامتداد ألسنة اللهب، مما صعب عملية السيطرة عليها”، كما أكدت “مؤسسة أمن الطيران” في البطاقة التقنية التي أعدتها للاعتماد عليها في التحقيق، بأن عاصفة رعدية قوية كانت تضرب منطقة “بياسانزا” جنوب مدينة “ميلان”، وقت تحطم الطائرة. وانطلاقا من هذه المعطيات، فإنه “لا يستبعد أن تكون العاصفة الرعدية التي اعترضت الطائرة السبب الرئيسي وراء انحرافها عن مسارها،‮ ‬وإضعاف‮ ‬قوة‮ ‬محركاتها‮ ‬الأربعة،‮ ‬وكذا‮ ‬وراء‮ ‬اشتعال‮ ‬النار‮ ‬في‮ ‬مقصورتها،‮ ‬واستحالة‮ ‬السيطرة‮ ‬عليها‮ ‬بالنظر‮ ‬إلى‮ ‬قوة‮ ‬العاصفة‮”. ‬
جميلة‮ ‬بلقاسم
وفي نفس السياق، أكدت “مؤسسة سلامة الطيران” بأن المعطيات المتعلقة بالعاصفة لم يتم عرضها من قبل، غير أنه “من الضروري أخذها بعين الاعتبار والاستناد إلى الوقائع كما هي من أجل اكتشاف سبب تحطم الطائرة”، وذلك في سياق الحرص على عدم تجاهل أي عامل، لحظة وقوع الحادث.‮ ‬مع‮ ‬العلم‮ ‬أن‮ ‬الشرطة‮ ‬الإيطالية‮ ‬عثرت‮ ‬على‮ ‬العلبة‮ ‬السوداء‮ ‬بعد‮ ‬48‮ ‬ساعة‮ ‬من‮ ‬الحادث،‮ ‬التي‮ ‬سيتم‮ ‬تحليلها‮ ‬لمعرفة‮ ‬الحالة‮ ‬النهائية‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬عليها‮ ‬الطائرة‮ ‬قبيل‮ ‬تحطمها‮.‬
وتأتي هذه المستجدات في وقت أرسلت وزارة النقل نائب مدير النقل الجوي إلى إيطاليا ليشارك في التحقيق الذي باشره الطيران المدني الإيطالي حول حادث تحطم طائرة الشحن “لوكهيد آل . 382” التابعة للخطوط الجوية الجزائرية الذي وقع يوم الأحد الماضي بجنوب مدينة ميلانو الإيطالية،‮ ‬وأدى‮ ‬إلى‮ ‬مقتل‮ ‬طاقمها،‮ ‬كما‮ ‬عينت‮ ‬الوزارة‮ ‬أربعة‮ ‬مستشارين‮ ‬يرافقونه‮ ‬لمساعدته‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬المهمة‮.‬
واعتبرت وزارة النقل أن ما روجت له بعض وسائل الإعلام بخصوص أسباب تحطم الطائرة الجزائرية “لوكهيد آل.382 ” التابعة للخطوط الجوية الجزائرية هو في الواقع “مجرد مضاربات مستقاة من معلومات مشتتة وغير متحقق منها”، مؤكدة بأن “الظروف و الأسباب المحتملة للحادث لا يمكن‮ ‬تحديدها‮ ‬إلا‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬استنتاجات‮ ‬التحقيق‮ ‬الجاري‮”.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!