عبير بن رابح: هذا ما فعله المجرمون بي ولن أتراجع

تعرضت الصحفية عبير بن رابح، الخميس لهجوم بالسلاح الأبيض، رفقة أخيها، وقد وضعت صورا على حسابها بموقع فيسبوك تظهر فيها آثار جرح عميق على مستوى الذراع تم خياطته.
وتواصل موقع جواهر الشروق مع الصحفية التي تدفع ثمن تحقيق قامت به يتعلق بصفحة كانت تبتز المراهقات، حيث قالت الضحية إنها لن تتراجع عن حقها لأن دماء جدها المجاهد تسري في عروقها، وأكدت بأنها لن تخضع لضغوطاتهم حتى لو دفنت إلى جواره.

عن بعض التعليقات المسيئة لها والمشككة في صدق قضيتها، تقول عبير إنها تدفع ثمن ثبوتها على مبادئها ورغبتها في مساعدة الغير، وأضافت بأن هدفها ليس الشهرة ولا اللجوء وإنما مساعدة الفتيات اللواتي تضررن كثيرا بعد مساومتهن على شرفهن.

ووضعت عبير صورا مقربة للجرح الناجم عن الاعتداء وقالت: “في نظر أشباه الرجال والنساء عديمو الأخلاق والشرف مسرحية ودراما”.

وأردفت: “هذو هوما ناس لي دافعت عليهم؟ التهم الآن توجه ليا أنا للأسف عايشة في بلاد قلت فيها الإنسانية والرجولة.. أنا أخيطت يدي ب13 نقطة اتخيلو معي فقط إمرأة ب سيكالتخيس والوجع حبيتها لنفسي نأذي روحي أنا؟ 

شيماء قتلت نفسها؟ الأطفال اغتصبو أنفسهم! من اليوم آخر قضية هذا درس”.