الجزائر
الفصل هذا الأحد في إعادة إدماج التلاميذ المفصولين

عجز في أساتذة الفرنسية والرياضيات والفيزياء بعد شهر من الدخول

نشيدة قوادري
  • 3052
  • 12
أرشيف

ينتظر أن تفصل، الأحد، وزارة التربية الوطنية، من خلال مديريها التنفيذيين، في طلبات إعادة إدماج التلاميذ المطرودين المرفوضة في وقت سابق على مستوى المؤسسات التربوية، حيث ستجتمع لجان الطعن الولائية لدراسة ملفات المعنيين حالة بحالة باعتماد معايير وشروط إعادة الإدماج المعتمدة. بالمقابل سجل مفتشو التربية عبر مختلف الولايات شغورا في أساتذة الفرنسية بالابتدائي.

علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن جل طلبات إعادة السنة للتلاميذ المطرودين سواء في السنة رابعة متوسط أو الثالثة ثانوي، قد تم رفضها على مستوى مجالس الأقسام التي انعقدت في بداية الدخول المدرسي الجاري عبر مختلف مستوى المؤسسات التربوية وطنيا، بسبب “ترتيبات” إعادة السنة التي وضعتها الوزارة الوصية، الأمر الذي أدى إلى تحويل ملفات المعنيين بصفة آلية إلى مديريات التربية للولايات، قصد إعادة دراسة طعون المعنيين مجددا من قبل “لجان الطعن” الولائية، التي تضم مديري المتوسطات ومديري الثانويات لنفس المقاطعة الجغرافية، والتي قررت عقد اجتماعات ماراطونية اليوم للإفراج مباشرة عن قوائم التلاميذ المدمجين، من خلال منح كل واحد مهم “مقعدا بيداغوجيا”، على أن يتم تسليم النتائج النهائية لمديريات التربية قبل نشرها وتعليقها عبر المؤسسات التعليمية.

وحسب مصادرنا فإن هذه الترتيبات والإجراءات الموصوفة بالمعقدة، والتي تسبق عمليات إعادة إدماج التلاميذ المطرودين، ستؤخر التحاقهم بمؤسساتهم التربوية إلى غاية منتصف أكتوبر المقبل، وبالتالي تأجيل الدخول المدرسي الجاري، خاصة وأن نسبة 70 بالمائة من الملفات قد رفضت في المرحلة الأولى من دراسة الطعون.
وفي سياق مغاير، أكدت المصادر ذاتها، أنه بعد مرور شهر عن الدخول المدرسي الجاري، إلا أن عددا معتبرا من الأولياء لم يحصلوا على المنحة المدرسية المقدرة حاليا بـ5 آلاف دينار، ولا على الكتب المدرسية التي تمنح لهم سنويا بالمجان، في حين أن أولياء آخرين استلموا المنحة ناقصة دون حصولهم على الزيادة التي أقرتها الحكومة مؤخرا، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج.

وسجل مفتشو التربية الوطنية بناء على التقارير الميدانية المرفوعة إليهم، شغورا بيداغوجيا مس مختلف ولايات الوطن، حيث تم تسجيل نقص في أساتذة اللغة الفرنسية بالطور الابتدائي، فيما تم تسجيل عجز في أساتذة اللغة العربية في سابقة بالطور المتوسط إلى جانب مواد آخرى كالعلوم الطبيعية، الرياضيات والفيزياء، كما تم تسجيل عجز في أساتذة الفيزياء، الرياضيات، الفلسفة والتاريخ والجغرافيا بالطور الثانوي.

مقالات ذات صلة