-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيناتورات يرسمون خطة استعجالية لمكافحة انتشار الوباء:

عزل مرضى كورونا في “دور الشباب.. والاستنجاد بالأطباء المتقاعدين”

أسماء بهلولي
  • 3297
  • 5
عزل مرضى كورونا في “دور الشباب.. والاستنجاد بالأطباء المتقاعدين”
أرشيف

طالب عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، من السلطات التعجيل في اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتشار وباء كورونا في البلاد، مطالبا وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بتحويل دور الشباب عبر الولايات إلى مراكز استقبال الحالات المشتبه فيها، والاستنجاد بالأطباء وأعوان شبه الطبي المتقاعدين لتغطية العجز المحتمل في المستشفيات.

ودعا السيناتور عن حزب جبهة التحرير الوطني، الحكومة إلى الاستعجال في احتواء الحالات المشتبه إصابتها بفيروس “كوفيد19″، عبر تخصيص مراكز استشفائية لعزل المرضى بعيدا عن المستشفيات، مؤكدا أن مراكز الحجر الصحي في الجزائر لا يمكنها استيعاب عدد المصابين، خاصة وان كل الإحصائيات تفيد أن هذا الوباء، هو في انتشار سريع عبر العالم، مطالبا وزارة الصحة بتحويل مراكز ودور الشباب عبر الولايات إلى فضاءات لاستقبال الحالات التي يشتبه إصابتها بفيروس كورونا.

وحسب المتحدث، فإن هذا الإجراء ضروري خصوصا وأن وضعية الحجر الصحي التي وصفها المصابون عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيئة وغير لائقة بالمرضى المصابين بهذا الفيروس، ليضيف “المستشفيات لا يمكنها تحمل المسؤولية لما تشهده من واقع صعب نظرا لأنها مراكز استشفائية قديمة وليست جديدة”.

ويرى بن زعيم في تصريح لـ”الشروق”، أن السلطات عليها اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وسرعة لاحتواء انتشار هذا الوباء، لاسيما ما تعلق بتوفير الكمامات عبر الصيدليات وكل ما يلزم في هذا الإطار، ووضعها تحت حماية أمنية مشددة في ظل وجود أطراف تستغل هذه الأزمة، فضلا عن تأطير القطاع الصحي في كل أرجاء الوطن، والتشديد على الطاقم الطبي من أجل أن يكون أكثر صرامة في تشخيص الحالات التي تصلهم بصفة يومية، مقترحا في هذا الإطار استدعاء جميع المتقاعدين الطبيين للالتحاق بالمراكز الطبية، مصرحا: “يجب أن نتجند جميعا ونقدم يد المساعدة ونتضامن لمكافحة انتشار الفيروس وليس لنا سوى الوقاية كحل لمحاربته”.

وبخصوص قرار الجوية الجزائرية، بوقف رحلاتها من وإلى إسبانيا وتخفيضها فقط مع فرنسا، اعتبر السيناتور عبد الوهاب بن زعيم، أن القرار‏ غير كاف، لأن الفيروس – حسبه – في حال انتقل عبر شخص واحد قادم من فرنسا، واحتك هذا الأخير بعائلته ومحيطه بالجزائر سيحدث كارثة صحية في البلاد.

واقترح السيناتور، إمكانية إبقاء الرحلات لمدة خمسة أيام فقط للجزائريين غير المقيمين، شريطة توجهيهم مباشرة للحجر الصحي لمدة 14يوما عند دخولهم الجزائر، لأن الترمومتر الحراري ليس له اي مفعول وأي جدوى للإصابات الجديدة – حسبه-

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Samir

    خطر الموت يتزايد مع تقدم العمر. الاطباء المتقاعدون كبار في السن و غالبيتهم الساحقة مريضة من ضغط الدم و القلب و امراض مزمنة اخرى. استدعاؤهم لمواجهة كورونا هي دعوة صريحة للاستشهاد من اجل شعب احتقرهم و سبهم و ربما ضربهم في مستشفيات الزفت التي عندنا. هؤلاء خرجوا للتقاعد مثل الذي انهى الخدمة العسكرية (جابو لاكي) و الان يريدون استرجاعهم و تعريضهم لشتى المهانات و خطر الموت و زيد عليها باطل. غير اللي مريض من الزهايمر يولي.

  • Katiya hamame

    اللهم احفظنا و أسترنا و ارفع عنا هذا البلاء و اشفي كل مريض في أقطار العالم عامة و الأمة الإسلامية خاصة . علينا بالحذر

  • مجرد رأي

    هذه الحل المناسب للوافدين من الخارج وبلاخص من فرنسا ومن اوروبا عموما الحجر والصبر

  • عالم

    شكرا لك , هذا هو الصواب

  • هذي البداية ومازال مازال

    حين يكون المواطن يقضا ومتحضرا واكثر حرصا على نفسه اذ ذاك نطلب من الحكومة ان تكون اكثر حرص اما ان يخرجوا بمئات الآلاف في تحد كاذب لاغراض سياسية تحركها رؤوس الشياطين فليس على الدولة حرج ان مات كل تلك الطبقة الغبية. لا ارجعها الله ان لم ترجع الى عقلها