رياضة

عزيز درواز:الرياضة الجزائرية حقل تجارب للسياسيين.. والفاف تجاوزت الوزارة في فرض الاحتراف

الشروق أونلاين
  • 4106
  • 4

صرح وزير الشباب والرياضة الأسبق محمد عزيز درواز أول أمس، في منتدى الشروق أنه لا وجود لأية سياسة رياضية في الجزائر حاليا، وكرة القدم هي التي باتت تحتكر كل شيء، فهي – كما أضاف – بصدد قتل بقية الرياضات التي أصبح وجودها في الحركة الرياضية الوطنية شكليا.

  •  أنا أول من قلص أعضاء الجمعية العامة للفاف
  •   أكد درواز أنه أول من قرر تخفيض عدد أعضاء الجمعية العامة للفاف من 450 عضوا إلى 150وهذا بسبب الفوضى الكبيرة التي كانت سائدة في الجمعيات العامة، غير أن الكارثة حدثت فيما بعد، حيث تم رفع العدد إلى 250.
  •  الجهوية سرطان ينخر جسد الجزائريين
  • قال محمد عزيز درواز إن الجهوية تحولت في الجزائر إلى سرطان حقيقي ينخر جسد أبناء هذا البلد، حيث باتت تميز التعاملات على كافة الأصعدة وفي كل القطاعات، فكل تصرف سواء على مستوى القمة أو القاعدة تتم فيه مراعاة أصول الشخص ومنطقته وهو ما انعكس ولا زال ينعكس سلبا على اقتصاد البلاد، فالتوظيف يتم عادة على أساس جهوي والترقيات أيضا دون الحديث عن أمور أخرى.
  •  الاحتراف الحالي فرضته القاعدة لا القمة
  •  كشف ضيف منتدى الشروق أن ما أثار دهشته لدى الإعلان عن تطبيق الاحتراف في كرة القدم الجزائرية أن المشروع فرضته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لا الوزارة، وهذا غير معقول تماما، فالوزارة ركبت الموجة في الطريق – قال الوزير الأسبق –  وتبنت المشروع، غير أن الأعراف تقول إن مثل هذه المشاريع الكبيرة تقتضي أن تكون الوزارة هي صاحبة المشروع، مضيفا في ذات السياق أن لا أحد من فرق القسمين الأول والثاني تتوفر فيهم الشروط المحددة ما عدا اتحاد العاصمة.
  •  لا اُستشار.. ومنعوني من الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد
  •  أعلن محمد عزيز درواز أن لا أحد طلب رأيه أو استشارة في أمور الرياضة لا من طرف الوزراء الذين سبقوه أو من طرف رؤساء الاتحادية، وأكثر من ذلك أكد المتحدث أن أطرافا في الجزائر عرقلت ترشحه لرئاسة الاتحادية الدولية لكرة اليد.
  •  أنا من فتح الباب لانضمام اللاعبين مزدوجي الجنسية
  •  كشف درواز في إحدى مداخلاته أنه هو من كان السباق لفتح المجال لانضام اللاعبين مزوجي الجنسية بالمنتخب الوطني لكرة القدم، “لأنني كنت أعلم أن مستقبل كرة القدم والخضر يسير نحو المجهول بسبب غياب التكوين، في وقت كان هناك لاعبون جزائريون مكونون جيدا وقادرون على تقمص الألوان الوطنية، فجلبنا كراوش، بلماضي، ومنصوري، واتصلنا ببن عربية، لكنه رفض في البداية، وأطراف اتهمت يومها كراوش أنه ابن حركي والحقيقة هي العكس تماما، فوالده جزائري قح.
  • كرة اليد الجزائرية تتعرض لجريمة منظمة
  •  تأسف ضيف الشروق كثيرا للوضعية التي وصلت إليه كرة اليد الجزائرية، لأن الاتحادية أضحت رهينة لدى أحد الأشخاص الذي يفعل كل ما يحلو له دون حسيب أو رقيب.
  • وقال درواز في هذا الخصوص: “ما يحدث في كرة اليد الجزائرية الآن تجاوز المهزلة، بدليل ما وقع للمنتخب الوطني الأقل من 21 سنة الذي شارك مؤخرا في البطولة العالمية لذات الفئة، فرغم أنه تأهل الى هذه المنافسة السنة الماضية، الا انه لم يباشر التحضيرات سوى في شهر جوان، وهي سابقة لا تحدث في أي دولة في العالم”.
  • واكد محدثنا ان كل القرارات التي يتخذها المكتب الفيدرالي حاليا غير شرعية بسبب انسحاب اكثر من نصف اعضائه: “ما يحدث سابقة خطيرة، لان سبعة أعضاء أعلنوا انسحابهم من المكتب الفيدرالي، بعدما تفطنوا للعبة التي كانت تحاك وراء ظهورهم” وأضاف “الشيء الذي لم افهمه لحد الان هو بقاء السلطات المعنية تتفرج على هذا الوضع الكاريكاتوري، حيث الوزارة تتفرج والقانون يخترق امامها، لأن الاتحادية تحولت الى ملكية خاصة”.
  •  وكشف الوزير الأسبق للشبيبة والرياضة أن بعض مدربي منتخبات كرة اليد يتم تعيينهم في المقاهي، كما ان اعضاء غرباء في المكتب الفدرالي يؤثرون في القرارات التي تتخذ، كما ان الأندية الجزائرية لا تعرف لحد الآن نظام البطولة الموسم المقبل.
  • وأوضح درواز انه حان الوقت من اجل وقف المهازل التي تحدث في كرة اليد الجزائرية التي كانت الأفضل في إفريقيا سواء على مستوى المنتخب أو مستوى الأندية.
  • قمت بحل المنتخب لأن اللاعبين رفضوا برنامج التدريب في رمضان!
  •  أكد عزيز درواز انه قام سنة 1990 بحل المنتخب الوطني لكرة اليد لأن جل اللاعبين رفضوا البرنامج الذي أعده للتحضير لأمم إفريقيا.
  • وصرح في هذا الإطار: “كنا نستعد لنهائيات كاس إفريقيا، ووافق ذلك شهر رمضان المبارك، فاتصلت بالشيخ أحمد حماني الذي افتى لنا بجواز الإفطار في رمضان خلال التحضيرات” وتابع “عندما اجتمعت باللاعبين وأطلعتهم على الفتوة رفضوا ذلك وقالوا لي إن الشيخ حماني مفتٍ تابع للدولة”.
  • وأوضح محدثنا انه طالب من اللاعبين بعد ذلك الاتصال بأي إمام يرونه مناسب من اجل طرح هذه القضية عليه، وتم تكليف لشهب بذلك، لكن الأمام الذي ذهب إليه في قسنطينة قال له مثل الشيخ حماني، ورغم ذلك قام حوالي 60 بالمائة من اللاعبين برفض الإفطار، وهو ما دفعني لحل المنتخب والاستنجاد بلاعبين جدد من اجل إكمال البرنامج المسطر، ورغم التذبذب الذي عرفته التحضيرات إلا أننا تمكنا من التتويج بكأس إفريقيا أمام المنتخب المصري وبفارق هدف واحد فقط.
  • وقال ضيف الشروق انه لا يتأثر خلال شهر رمضان، مضيفا انه يحاول في بعض الأحيان مساعدة زوجته، مبديا في ذات الوقت تقديره لكل المجهودات التي تبذلها النساء في المطبخ خلال الشهر الفضيل.
  • هذا ما حدث مع ماجر قبل أن يمزق عقده على المباشرة
  •  عاد الوزير الأسبق إلى قضية راح ماجر التي أثارت ردود أفعال قوية في ذلك الوقت بعد إقدام صاحب الكعب الذهبي على تقطيع عقده على المباشر.
  • وقال درواز: “ماجر لم يكن له عقد صحيح لأن رئيس الاتحادية في ذلك الوقت لم يكن له الحق في توقيع العقود، حيث لم يمض على انتخابه 24 ساعة والوزارة لم ترسم بعد تعيينه على رأس الاتحادية” وواصل “الانتخابات لم تكن صحيحة لان الحاج ذيابي – رحمه المولى تعالى –  كان قد استقال قبلها والقوانين تمنعه من الانتخاب، وهوما دفعنا لإعادة تلك العملية فيما بعد”.
  • وأكد المدرب الاسبق للمنتخب الوطني لكرة اليد انه استدعى ماجر الى مكتبه بحضور رابح سعدان الذي كان مديرا فنيا في ذلك الوقت: “قلت لماجر في مكتبي ان تعيينه غير شرعي، لكني لم اكن معترضا على ذلك، غير أني اقترحت عليه تعيين مدرب ثان الى جانبه يكون اجنبيا، وهو مالم يعجب ماجر الذي خرج غاضبا من مكتبي قبل ان يقوم بتقطيع العقد على المباشر، على كل حال ليس لدي أي مشكل مع ماجر ولا مع غيره”
  •  سنجاق ليس مدرب شوارع وحقق نتائج جيدة مع المنتخب
  •  دافع عزيز درواز عن قراره السابق بتعين ناصر سنجاق على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم قبل امم إفريقيا 2000 حيث قال: “سنجاق قام بعمل جيد في ثلاثة أشهر فقط حيث أوصل المنتخب الوطني إلى الدور ربع النهائي من كأس إفريقيا وخرج من المنافسة بصعوبة كبيرة”.
  • وكشف ذات المتحدث أن الطاقم الفني للمنتخب الوطني في ذلك الوقت بقيادة سنجاق عمل تقريبا كمتطوع ولم تكن تهمه الأموال، مشيرا إلى أن ثقته كانت كبيرة في المنتخب قبل أمم إفريقيا رغم الهزيمة التي تعرض لها في البرازيل في مباراة ودية: “كنت وراء فكرة التربص في البرازيل، والمنتخب الوطني لعب في ظروف خاصة، لأن اللقاء أقيم في شهر رمضان واللاعبين عانوا من إرهاق كبير قبل الوصول إلى البرازيل”.
  • وتأسف محدثنا عن التهميش الذي تعرض له سنجاق بعد ذلك رغم انه برهن عن إمكاناته مع شبيبة القبائل التي تحصل معها على كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “سنجاق اثبت كفاءته في مختلف الأندية التي عمل معها، وكان وراء بروز العديد من اللاعبين في فرنسا، وهو يعد من بين المدربين الذين تركوا بصماتهم في المنتخب الوطني.
  • مازار كان يدرب الإسرائيليين في فرنسا
  •  كشف درواز انه كان أول من حذر من مراد مزال الذي أساء للرياضة الجزائرية بصفة عامة والكرة الجزائرية بصفة خاصة، بالنظر للأفعال التي كان يقوم بها، ومن بينها قيامه تدريب فريق مكون من مجموعة من الإسرائيليين في فرنسا، بالإضافة إلى احتياله على الكثير من الأشخاص باسم كرة القدم، مستغربا كيف وصل هذا الشخص في السنوات الماضية إلى رئاسة نادي شباب قسنطينة العريق..
مقالات ذات صلة