منوعات
بينها سوريا والمغرب والفلبين

عشر دول تمثل أخطر حالات التهديد ضد حرية الصحافة

الشروق أونلاين
  • 1870
  • 7
أرشيف

نشر الموقع الإلكتروني لمجلة “تايم” الأمريكية، قائمة بأسماء عشرة صحفيين في عشر دول يتواجدون في السّجن، أو توفوا داخله، ما يشكل الحالات الأكثر إلحاحا في مجال تهديد حرية الصحافة حول العالم، وصدرت القائمة في الذّكرى الثامنة لاختفاء المصور الصحفي الأمريكي المستقل أوستن تايس “Austin Tice” أثناء تغطية الأزمة السورية.

وقد غاب اسم الجزائر عن التقرير الذي أعده فريق من صحفيي المجلة، والذي صدر الاثنين الماضي، وتناول أكثر الحالات إلحاحا التي يتعرض لها الصحفيون للسجن والاعتقال، بسبب ملاحقتهم للحقيقة، وقد تم ترتيب الحالات ترتيبا تنازليا حسب خطورة الحالة، وعلى هذا الأساس جاءت سوريا على رأس القائمة، ويتعلق الأمر بالصحفي “أوستن تيس” الذي تعتقد عائلته أنه لا زال على قيد الحياة في السجون السورية، هذا الأخير قبض عليه أثناء تغطية الأحداث التي كانت تجري هناك، وكان ينشر في الواشنطن بوست والجزيرة الرياضية، وقد عرض الـ”آف بي آي” مكافأة قدرها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات أو يساعد على إعادته.

وجاءت الفلبين في المرتبة الثانية التي تسجن الصحفية الأمريكية الفلبينية “ماريا ريسا”، ولا زالت إلى الآن تنتظر الاستئناف. وحسب الموقع الإخباري التي تعمل به، فإن رجل أعمال على علاقة بالقاضي وراء سجنها، وأورد التقرير حالة الصحفي “أزيميون أسكاروف” بدولة قيرغيزستان، الذي توفي في السجن نتيجة الإهمال الطبي، حيث قضي عقوبة السجن المؤبد بتهم قال التقرير إنها ملفقة، تضمنت التحريض على الكراهية العرقية، والتواطؤ على قتل ضابط شرطة.

وجاءت المغرب في المرتبة الثالثة، بسبب سجن الصحفي المستقل عمر راضي، بعد استدعائه والتحقيق معه لعشر مرات، إذ تم نقله إلى سجن الدار البيضاء بتهمة الاعتداء الجنسي، وتلقي تمويل أجنبي، والتعاون مع المخابرات الأجنبية، وكان هذا الأخير مراسلا لموقع le desk الإخباري المستقل.

مقالات ذات صلة