عطاف يكشف أولويات الجزائر الـ 6 خلال عضويتها في مجلس الأمن
عدّد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يوم الإثنين، الأولويات والأهداف التي سترافع عنها الجزائر خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في 6 أولويات.
جاء ذلك في كلمة الوزير خلال مراسم احتفال أقيمت بالمركز الدولي للمؤتمرات، بمناسبة انتخاب الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن عامي 2024 و2025.
“وبناء على التزامها الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ستعمل الجزائر على الإسهام في ترقية وتكريس أهداف السلم والأمن التي تصبو إليها شعوب المعمورة، وفق عدد من الأولويات”، يقول عطاف.
ولخّص الوزير هذه الأولويات التي تتطلع البلاد لترقيتها وتكريسها في مجلس الأمن في:
- اعتماد مقاربات شاملة وتشاركية لمعالجة الأسباب الجذرية لتحدّيات الحروب والإرهاب والجريمة المنظمة والتغير المناخي.
- تشجيع الحلول السلمية المستدامة للأزمات في ليبيا ومالي والسودان والكونغو وإفريقيا الوسطى والصومال واليمن وسوريا.
- الدعم الثابت لقضيتي فلسطين والصحراء الغربية العادلتين، والدفاع عن حقوق الشعبين الفلسطيني والصحراوي.
- تحسين طرق وأساليب عمل مجلس الأمن، بغية إضفاء المزيد من الشفافية والديمقراطية والتشاركية على أشغاله.
- تعزيز التعاون في مجالات السلم والأمن بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
- تكريس حق جميع الشعوب والدول في الحرية والأمن والسيادة، وفي صنع قراراتها بذاتها وتحديد سياساتها بأيديها.
وستكون الجزائر بداية من جانفي 2024، واحدة من 5 دولة تنضمّ إلى مجلس الأمن الدولي، كأعضاء غير دائمين. إلى جانب كوريا الجنوبية، سلوفينيا، سيراليون،وغويانا.
وستلتحق هذه الدول بـكل من الإكوادور، اليابان، مالطا، موزمبيق، وسويسرا. إلى جانب الأعضاء الدائمين: الصين، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا، وفرنسا.