الجزائر
على خلفية اتهامهم بحمل لافتات وإشعال شماريخ بالملعب

عقوبات بالحبس النافذ ضد المناصرين المرحلين من مصر

مريم زكري
  • 3033
  • 6
ح.م

إلتمس وكيل الجمهورية بمحكمة الدار البيضاء مساء الثلاثاء، توقيع عقوبات تراوحت بين 6 أشهر وسنتين حبسا نافذا وغرامات تراوحت بين مليونين وثلاثة ملايين سنتيم، في حق مناصري المنتخب الوطني الذين تم ترحيلهم من مصر الأسبوع الفارط على خلفية قيامهم بإشهار لافتات تحمل عبارة “يتنحاو ڨاع”، وإدخال شماريخ وألعاب نارية للملعب الذي احتضن مقابلة الفريق الوطني.
وفتحت محكمة الدار البيضاء ملف المناصر “ب.موفق” المنحدر من ولاية بسكرة، بعد إتهامه بحمل لافتات تحمل عبارات سياسية بالقرب من الملعب واستعراضها للجماهير المتوافدة لمشاهدة المقابلة، حيث وجهت للأخير تهمة عرض على أنظار الجمهور أوراقا من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، ورد المتهم على الأسئلة الموجهة له بإنكار التهمة، وصرح أن اللافتة لا تخصه، بل تحصل عليها من شخص آخر، وأراد مازحا التقاط صور بها مثله مثل بقية المناصرين أمام الملعب، ليجد نفسه محل متابعة وتوقيف من طرف الشرطة المصرية، كما طالب دفاعه إفادته بالبراءة لخلو الملف.
وفي ملف منفصل، عالجت ذات الهيئة القضائية، وقائع تخص تورط المناصرين “خ.محمد علي” والمدعو “ن. بدر الدين”، في تمرير ألعاب نارية شماريخ إلى الملعب، حيث وجهت لهما تهمة إدخال ألعاب نارية إلى منشأة رياضية من شأنها المساس بأمن الجمهور في إطار تظاهرة رياضية، جنحة رمي ألعاب نارية، وفي إطار الاستجواب الذي خضعا له من قبل رئيسة الجلسة، أنكر المتهمان جميع الوقائع الموجهة لهما واعتبرا الزج بهما في القضية ظلم من طرف السلطات الأمنبة في مصر، حيث صرح المتهم الأول أنه كان رفقة مجموعة من المناصرين يقومون بتنظيف الملعب عقب نهاية المباراة ليتفاجأ بعناصر الأمن المصري تقترب منه وحاولت توقيفه بتهمة إشعال الشماريخ، ولدى تدخل صديقه لمنعهم اقتيدا إلى مركز الشرطة، وفتح ملف ضدهما بالتهم السالفة الذكر.
كما صرح المتهمان أن الألعاب النارية تم إشعالها بالمدرج المقابل ولا علاقة لهما بذلك، وكانا قد طالبا خلال التحقيق معهما باسترجاع كاميرات المراقبة لإثبات براءتهما من التهم الموجهة لهما، دون أن يتم الاستجابة لمطلبهما، وانتهى سماع أقوالهما بالتماس عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا لهما، في انتظار الحكم بتاريخ 9 جويلية الجاري .

مقالات ذات صلة