عقوبات وتوقيفات جديدة للمسيئين لأفراد الجالية

كشف النائب عن الجالية بفرنسا، توفيق خديم، عن قرارات صارمة في حق المسؤولين الذين ثبتت إساءتهم للمسافرين في ميناء مرسيليا، مؤكدا وجود تعيينات جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا على مستوى ممثلي العديد من المؤسسات التي تتكفل بنقل أفراد الجالية من فرنسا نحو الجزائر، على غرار المؤسسة الجزائرية للنقل البحري، متمنيا أن يكون المسؤولون الجدد أكثر كفاءة ونزاهة ويتطلعون إلى تقديم خدمات أفضل لأفراد الجالية.

وأكد توفيق خديم استقباله لعدد كبير من شكاوى المسافرين الجزائريين العالقين بميناء مرسيليا، خاصة بعد تأجيل العديد من الرحلات، ومبيت أصحاب التذاكر المفتوحة لأيام في الميناء، ما تسبب حسبه في مآس وحوادث للعديد من أفراد الجالية وصلت حد الوفاة.

وبالنسبة للرحلات الاستثنائية لإجلاء العالقين بمرسيليا، طالب محدثنا أن تكون دورية عوض إعلانها بالتقطير، خاصة ونحن نعيش حسبه ذروة الإقبال على رحلات النقل البحري، والأمر يتعلق بجزائريين حائزين على تذاكر مفتوحة من حقهم التنقل في أي وقت.

ومن جهته، أكد النائب عن الجالية في اسبانيا، فارس رحماني، أن معاناة الجزائريين في ميناء أليكانت بإسبانيا لا تقل مأساوية عن ميناء مرسيليا، والحل حسبه في استئجار بواخر إضافية لإجلاء أفراد الجالية وتفادي الصور المهينة للمسافرين التي تمثل حسبه إهانة لصورة الجزائر في الخارج.

وانتقد محدثنا بشدة برمجة رحلة واحدة أسبوعيا بين الجزائر وأليكانت من طرف المؤسسة الجزائرية للنقل البحري، مطالبا بتعزيز الرحلات أكثر بما يتماشى مع الطلب الكبير على الرحلات البحرية التي فرضها غياب تذاكر النقل الجوي بسبب نفاد الحجوزات بين اسبانيا والجزائر، على حد تعبيره.