العالم
حسب القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في الرباط

علاقاتنا مع المغرب تساعدنا بتوسيع نفوذنا في إفريقيا

الشروق أونلاين
  • 5292
  • 10
وسائل إعلام إسرائيلية
القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في الرباط ديفيد غوفرين

قال القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في الرباط، دافيد غوفرين، أنه يتوقع أن يكون للعلاقات مع المغرب تأثير إيجابي لبناء علاقات مع دول إفريقية أخرى.

وفي مقابلة خاصة مع قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية، قال غوفرين، إن “المملكة المغربية شعباً وقيادة استقبلت الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي بكل حفاوة، رحبوا بنا وقالوا لنا هذه بلادكم”.

وفي نفس السياق، توقع غوفرين، أن تتضاعف الحركة السياحية بشكل كبير على إثر استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، لافتاً إلى أن الرحلات المباشرة ستستأنف بين الطرفين بعد شهرين.

كما عبّر غوفرين عن فرحة الجالية اليهودية في المغرب بحضورهم، وقد استقبلتهم بحفاوة شديدة، مشيراً إلى دور هذه الجالية في تقريب العلاقات بين “إسرائيل” والمغرب على مدار عشرات السنوات.

وتحدث غوفرين عن نظرة مشتركة بين كيانه والمغرب في مجالات اقتصادية واستراتيجية، مشيراً إلى تحديات مشتركة مثل إيران ومكافحة الإرهاب.

وحول التأثير الإيجابي للعلاقات مع المغرب نحو تطوير علاقات مع دول إفريقية أخرى، قال غوفرين: “وسّعنا في العام الماضي علاقاتنا مع دول إفريقية، أقمنا علاقات مع السودان وتشاد ونتوقع أن تتطور العلاقات الثنائية مع دول إفريقية أخرى، وبالطبع فإنّ علاقتنا مع المغرب ستساعدنا في هذا المجال”.

اتفاق إسرائيلي مغربي لتطوير “التعاون الأمني”

أعلن القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، الثلاثاء، عن اتفاق إسرائيلي مغربي لتطوير “التعاون الأمني” بين الطرفين.

وقال الدبلوماسي الإسرائيلي، غوفرين، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا ووزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، اتفقا على بحث تطوير “التعاون في مجال الأمن الداخلي” بين الجانبين.

وأضاف غوفرين في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، إن أوحانا ولفتيت تحادثا هاتفياً، يوم أمس الاثنين.

وتابع غوفرين في تغريدة أخرى: “تبادل الوزيران خلال المكالمة دعوات زيارة البلدين من أجل تطوير التعاون في مجال الأمن الداخلي، كما اتفقا أن يجتمعا قريباً في المغرب، أو في إسرائيل”.

وفي السياق “التطبيعي” نفسه، كتب غوفرين تغريدة ثالثة، أعلن فيها، أنه التقى وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

كما أوضح غوفرين في هذا الصدد، أنهما ناقشا خلال هذا الاجتماع كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب و”إسرائيل”.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أعلن في 10 ديسمبر الماضي، عن التوصل إلى “اتفاق تاريخي” لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع “اعتراف” واشنطن “بسيادة” الرباط المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة.

ويوم 22 ديسمبر الماضي، وقع المغرب والاحتلال الإسرائيلي، بالعاصمة الرباط، أربع اتفاقيات، على هامش توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين، برعاية أمريكية.

وشملت الاتفاقيات الأربع بين الطرفين، حسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، المجال الاقتصادي والتجاري والسياحي.

ومنذ ذلك الحين، جرت العديد من الاتصالات بين مسؤولين من البلدين، حيث تم الاتفاق على إعادة افتتاح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب، التي تم إغلاقها عام 2000، وصولاً إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.

والمغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم حالياً علاقات مع الكيان الصهيوني، إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010.

كما أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني، خلال العام المنقضي 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

مقالات ذات صلة