الجزائر
ثمّنت توجيهات رئيس الجمهورية.. حركة الإصلاح:

على الحكومة الإسراع بالتدابير للتخفيف على المواطن

الشروق
  • 822
  • 2
أرشيف

أكد رئيس حركة الاصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن حزبه سيشارك في تشريعيات جوان القادم بـ470 مترشح سيخوضون الحملة الانتخابية تحت شعار “الجزائر الجديدة.. نبنيها جميعا ونحميها معا”.

وأوضح غويني، الإثنين، بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمكتب الوطني، أن حركة الإصلاح ستشارك رسميا في الاستحقاقات التشريعية المقبلة عبر 43 ولاية إضافة إلى قائمة وسط الجالية بفرنسا، مؤكدا أنها اجتازت مرحلة جمع التوقيعات.

وجدد دعوته في ذات الشأن إلى “المشاركة السياسية والشعبية الواسعة” في الاستحقاق التشريعي المقبل من أجل “تكريس السيادة الشعبية ومواصلة الإصلاحات العميقة والتغييرات المأمولة”.

من جهة أخرى، سجل المتحدث “استغراب” الحركة تجاه بعض الأطراف التي تستمر في طرح مقارباتها “خارج الشرعية الدستورية” في الوقت الذي انطلقت فيه العملية الانتخابية، معتبرا أن “تطاول” هذه الأطراف على رموز الدولة و”استعداء” مؤسسة الجيش الوطني الشعبي بشكل خاص، هو “استعداء لكل الجزائريين واستهداف لأساسات الدولة والمشروع الوطني في البلاد”.
وفي الملف الاجتماعي والاقتصادي، ثمن غويني حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، إلزام الرئيس بعض الوزراء بالشروع في الحوار مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، خاصة في قطاعي الصحة والتربية من أجل مراجعة الوضعية الاجتماعية والمهنية للعمال.

ودعا رئيس الحركة، في ذات السياق، الحكومة إلى “الإسراع” بتقديم المزيد من الإجراءات والتدابير الاجتماعية للتخفيف على المواطن و”معالجة مختلف الاختلالات وتصحيح التدابير السابقة المجحفة في حق المواطن البسيط”، منبها أيضا إلى “الظروف الصعبة” التي تمر بها بعض المؤسسات الوطنية لأسباب تتعلق – حسبه – بصعوبات مالية، الأمر الذي يستدعي “حلولا أولية” تجنب هذه المؤسسات الانهيار.
س. ع

مقالات ذات صلة