-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

على جبهة الصراع الفكري‮: ‬هل خُلقنا للاستبداد وخُلقوا للديمقراطية؟

محمد سليم قلالة
  • 3032
  • 35
على جبهة الصراع الفكري‮: ‬هل خُلقنا للاستبداد وخُلقوا للديمقراطية؟

المُسَلَّمة السائدة اليوم أن المسلمين هم الذين‮ ‬يرفضون الديمقراطية،‮ ‬هم‮ ‬غير القادرين على أن تكون لديهم حكومات شرعية،‮ ‬هم الذين لا‮ ‬ينفع معهم سوى الاستبداد،‮ ‬هم الذين‮ ‬يُنتِجون العنف والإرهاب‮… ‬يتم الارتكاز عليها في‮ ‬كثير من الأحيان ـ وخلطها بالإسلام ـ للتعامل مع واقعنا السياسي،‮ ‬وتكريس ودعم أنظمة استبدادية ببلادنا،‮ ‬والاعتراف بالانقلابات الديكتاتورية،‮ ‬والوقوف إلى جانب أنظمة ملكية بائدة لم‮ ‬يعد لها مثيل اليوم‮… ‬ ‬

هذه المُسَلّمة،‮ ‬بدل أن نقوم نحن بتفنيدها على جبهة الصراع الفكري،‮ ‬ترانا نميل إلى التصديق بحق أننا مثل ما‮ ‬يزعمون،‮ ‬وتتعالى من بيننا أصوات تقول‮: ‬لا حل لنا إلا في‮ ‬الاستبداد،‮ ‬وقد خُلقوا هم للديمقراطية‮…‬

قديمٌ‮ ‬هو الموقف الذي‮ ‬يرى أن الشعوب‮ ‬غير الأوروبية لا‮ ‬ينفع معها إلا الاستبداد،‮ ‬منذ أرسطو في‮ ‬القرن الرابع قبل الميلاد الذي‮ ‬تحدث عن تفوق اليونانيين على‮ ‬غيرهم من الشعوب،‮  ‬إلى فوكو‮ ‬ياما اليوم الذي‮ ‬يعتبر أن آخر ما‮ ‬يمكن أن تتوصل إليه البشرية هو الديمقراطية الليبرالية التي‮ ‬ابتكرها الغرب ولا بديل للبشرية عنها‮… ‬سلسلة الفكر السياسي‮ ‬الغربي‮ ‬تسير بهذا الاتجاه إلا استثناء عندما‮ ‬يتم الاعتراف بدور الإنسانية في‮ ‬التقدم في‮ ‬هذا العصر أو ذاك،‮ ‬أو عندما‮ ‬يتم نقد الحضارة الغربية من الداخل ويجري‮ ‬التبشير بقرب نهايتها على نموذج‮ (‬شبنلغر ـ أفول الغرب‮ )‬،‮ (‬غينون ـ أزمة العالم المعاصر‮)‬،‮ ‬وأخير على نموذج‮ “‬اللورد لوتيان‮” ‬كما بدأنا تحليل مواقفه في‮ ‬الأسبوع الماضي‮.‬

وبالرغم من الاستثناءات هذه في‮ ‬تطور الفكر السياسي‮ ‬الغربي‮ ‬التي‮ ‬نحن في‮ ‬حاجة ماسة إليها اليوم،‮ ‬لإحداث توازن ولو طفيف على جبهة الصراع الفكري،‮ ‬إلا أننا نادرا ما نوليها‮  ‬العناية الكافية ونعطيها حقها من التحليل والتعليق‮… ‬

لنعود إلى اللورد لوتيان وهو‮ ‬ينتقد الديمقراطية الغربية في‮ ‬محاضرته‮ (‬كيف فقد الغرب الشرق‮ – ‬الأوسط‮) ‬التي‮ ‬أشرنا إلى‭ ‬السياق الذي‮ ‬جاءت فيه في‮ ‬الأسبوع الماضي،‮ ‬ما الذي‮ ‬يقدمه لنا كحجج؟

ـ بداية‮ ‬يتساءل المؤلف‮: ‬لماذا‮ ‬يكرهنا العرب ولماذا‮ ‬يفرحون عند قيام عمليات إرهابية ببلادنا؟

بداية‮ ‬يتساءل المؤلف‮: ‬لماذا‮ ‬يكرهنا العرب ولماذا‮ ‬يفرحون عند قيام عمليات إرهابية ببلادنا؟ ولا‮ ‬يتردد في‮ ‬الإجابة بالقول إن العرب أكثر من‮ ‬يعرف أننا كثيراً‮ ‬ما خُنَّا الثقة التي‮ ‬وضعوها فينا‮.. ‬أننا تعاملنا مع شعوبهم باحتقار واضح وغازلنا قادتهم ثم‮  ‬قُمنا بدعمهم ثم تركناهم‮ ‬ينهارون‭.‬

ولا‮ ‬يترد د في‮ ‬الإجابة بالقول أن العرب أكثر من‮ ‬يعرف أننا كثيرا ما خُنَّا الثقة التي‮ ‬وضعوها فينا‮..‬،‮ ‬أننا تعاملنا مع شعوبهم باحتقار واضح وغازلنا قادتهم،‮ ‬ثم قُمنا بدعمهم،‮ ‬ثم تركناهم‮ ‬ينهارون‮ (‬ص57‮)‬،‮ ‬إننا لم نميز بين الإسلام والإسلاموية،‮ ‬ولم نُدرك مفهوم الأمة لديهم،‮ ‬كما لم نُدرك أنهم قَبلونا بعد الحرب العالمية الأولى ليس حُبًّا فينا إنما اعتقادا منهم أننا سنكون أفضل من الأتراك،‮ ‬فإذا بنا نخونهم،‮ ‬حيث بعد أن تمت مغازلتهم في‮ ‬هذه الحرب للوقوف إلى جانب الحلفاء في‮ ‬آسيا الوسطى وشبه الجزيرة العربية لتحطيم سكة حديد الحجاز والمساعدة على السيطرة على دمشق،‮ ‬دشن الغرب وبالتحديد فرنسا وبريطانيا حقبة ما بعد الإمبراطورية بمزيد من العجرفة والرغبة في‮ ‬التوسع تجاههم‮… ‬بدل التعاون والاعتراف بالحقوق،‮ ‬كان التخطيط منذ البداية ضدهم من خلال ما‮  ‬قام به كل من سايكس الإنجليزي‮ ‬وبيكو الفرنسي‮ ‬بإبرام اتفاقية تقسيم العالم العربي‮ (‬التي‮ ‬عرفت باتفاقية سايكس ـ بيكو‮)‬،‮ ‬ومن خلال إعلان بلفور الإنجليزي‮ ‬وعده المشؤوم لليهود بإقامة كيان سياسي‮ ‬لهم في‮ ‬فلسطين‮… ‬تلك كانت المكافأة والدليل على الخيانة‮..‬

وقد استمرت تلك المنهجية إلى اليوم،‮ ‬يضيف اللورد لوتيان،‮ ‬إلى أن وصلنا مع ما سُمي‮ ‬بالربيع العربي‮ ‬إلى حقبة سايكس بيكو جديدة،‭ ‬حيث‮ ‬يجري‮ ‬تقسيم‭ ‬العالم العربي‮ ‬سرا وعلانية إلى مناطق نفوذ جديدة بعد الإطاحة بصدام حسين في‮ ‬العراق وبالعقيد القذافي‮ ‬في‮ ‬ليبيا ومحمد مرسي‮ ‬في‮ ‬مصر والسعي‮  ‬إلى إحداث ذات الشيء في‮ ‬باقي‮ ‬البلاد العربية‮…‬

لماذا نكرر الخطأ؟‮ ‬يتساءل المؤلف‮..‬

ويجيب‮: ‬إننا لم نرد أن نحفظ الدرس الذي‮ ‬قدَّمه لنا التاريخ‮: ‬أن القوى العظمى لم تتمكن أبدا من فرض تقاليدها ومعتقداتها على شعوب أخرى،‮ ‬من السلم الروماني‮ ‬إلى السلم البريطاني‮ ‬إلى الخلافة الإسلامية العالمية إلى السلم الأمريكي،‮ ‬جميعها لم تتمكن من طبع نظامها الجيني‮ ‬على الشعوب التي‮ ‬سيطرت عليها‮ (‬ص63‮)‬،‮ ‬فكيف بالغرب‮ ‬يستطيع ذلك وهو الذي‮ ‬أضاع الفرصة حقيقة بعد سقوط الخلافة،‮ ‬وبدل أن‮ ‬يُصبح صديقا حقيقيا للأمة العربية وقوة حقيقية للخير والتقدم لكل المنطقة،‮ ‬قام بتفجيرها من البداية،‮ ‬وها هو اليوم‮ ‬يدفع الثمن؟ كيف أخطأنا لهذه الدرجة سواء في‮ ‬إدراك الحقيقة،‮ ‬أم في‮ ‬الواقع؟ السبب بسيط‮ ‬يقول‮: “‬إنما هي‮ ‬العجرفة،‮ ‬الاحتقار،‮ ‬الخيانة،‮ ‬الطمع،‮ ‬الأحكام المسبقة،‮ ‬الخطأ في‮ ‬التقدير،‮ ‬عدم القدرة على التعلم من أخطائنا‮”…‬

هل صحيح أن المشكلة تكمن في‮ ‬الغرب وأن تلك المسلمة التي‮ ‬تقول بأننا لسنا أهلا للحرية والديمقراطية وما نحن إلا شعوب عنف وقابلية للاستعباد والاستبداد،‮ ‬هي‮ ‬مُسلّمة كاذبة‮.. ‬ومن قام بتكذيبها؟ هل نحن،‮ ‬أم الغربيون أنفسهم؟

يبدو أنه علينا أن نتوقف ولو للحظة عند هذا الحد بالذات،‮ ‬عن اعتبار الآخر دوما متفوقا ويعرف ما‮ ‬يريد،‮ ‬في‮ ‬حين نسير نحن باستمرار على‮ ‬غير هدى لا نعرف أين‮.‬

كيف بالغرب‮ ‬يستطيع ذلك وهو الذي‮ ‬أضاع الفرصة حقيقة بعد سقوط الخلافة،‮ ‬وبدل أن‮ ‬يُصبح صديقا حقيقيا للأمة العربية وقوة حقيقية للخير والتقدم لكل المنطقة،‮ ‬قام بتفجيرها من البداية وها هو اليوم‮ ‬يدفع الثمن‮..

إن رفض اتجاهات فكرية للديمقراطية في‮ ‬بلادنا لا‮ ‬يمكن أن نعتبره‮ ‬غير مبرر تماما،‮ ‬وها هو أحد الساسة الغربيين المرموقين‮ ‬يتساءل بنفسه‮: ‬كيف للمسلمين أن‮ ‬يقبلوا بالديمقراطية وهم الذين رأوا كيف تمت الإطاحة بأول نظام‮  ‬منتخب ديمقراطيا في‮ ‬العالم الإسلامي‮ ‬في‮ ‬عهد مصدق سنة‮ ‬1952‮ ‬بإيران،‮ ‬وتم استبداله بحكم شاهنشاهي‮ ‬دكتاتوري‮ ‬خدم مصالح الغرب بكل الوسائل إلى أن أطاحت به الثورة الإسلامية سنة‮ ‬1979؟ كيف بهؤلاء أن‮ ‬يقبلوا بالديمقراطية‮  ‬وقد أيدوا الإطاحة بالإسلاميين في‮ ‬الجزائر في‮ ‬انتخابات‮ ‬1992؟ كيف‮ ‬يقبلوا بها وهم‮ ‬يرون كيف تمت الإطاحة بالأمس القريب بالرئيس المنتخب ديمقراطيا في‮ ‬مصر محمد مرسي،‮ ‬وتأييد حكم عسكري‮ ‬انقلابي‮ ‬بديلا عنه بحجة أن الرئيس المنتخب من الإخوان المسلمين؟ كيف للمسلمين أن لا‮ ‬يرفضوا هذه الديمقراطية التي‮ ‬ينبغي‮ ‬أن تكون على مقاس معين وتحقق أهدافا معينة أو‮ ‬يتم الانقلاب عليها؟ بل كيف‮ ‬يقبل المسلمون بهذه الديمقراطية التي‮ ‬تضع رئيسا على رأس أكبر دولة ديمقراطية في‮ ‬العالم عن طريق التزوير المفضوح؟ ألم تمنع المحكمة الفدرالية الأمريكية بعد‮ ‬36‮ ‬يوما من الانتخاب إعادة فرز الأوراق الانتخابية في‮ ‬فلوريدا في‮ ‬انتخابات‮ ‬07‮ ‬نوفمبر‮ ‬2000‮ ‬لتمكين بوش الابن من الفوز على آلغور من خلال التزوير رغم أن هذا الأخير كان متقدما على بوش الابن بـ337000‮ ‬صوت على مستوى كل الولايات المتحدة الأمريكية؟

ألا‮ ‬يكفي‮ ‬هذا لتغذية شعور لدى المسلمين برفض الديمقراطية؟

وعندما‮ ‬يضاف إلى كل هذا ذلك الشعور بأن الغرب لا‮ ‬يعير أية أهمية لحياتهم في‮ ‬كل بلاد دخلتها قواته،‮ ‬في‮ ‬العراق أو أفغانستان أو ليبيا أو اليمن أو سورية،‮ ‬وكيف تستخدم‮  ‬الطائرات بدون طيار لقتل الأرواح البريئة بحجة مكافحة الإرهاب كما كشف ذلك إدوارد مانينغ‮ ‬لويكيليكس في‮ ‬21‮ ‬أوت‮ ‬2013‮ ‬من خلال فيديو لغارة أمريكية في‮ ‬12‮ ‬جويلية‮ ‬2007؟ أو كما تفعل الطائرات الأمريكية بدون طيار اليوم في‮ ‬اليمن وسورية وشمال العراق؟

ألا‮ ‬يؤدي‮ ‬ذلك إلى تغذية جبهة الصراع الفكري‮ ‬بعوامل هي‮ ‬أبدا ليست من صنع المسلمين تضاف إلى تلك العوامل التاريخية التي‮ ‬صنعها الغرب‮. ‬أليست مُسلَّمة الإسلام والمسلمين أصل الداء خاطئة بالأساس بشهادة شاهد من أهلها؟

أظن أنها تلك هي‮ ‬الحقيقة‮… ‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • فارس بلا جواد

    لقد استطاع الكاتب أن يميط اللثام على بعض من هذه الجوانب و لكننا نأمل منه أن يستفيض أكثر في هذا الاتجاه ، راجيين منه أن يتوج هذه الحلقات ، ولم لا، بمحاضرة يتحفنا من خلالها بما تجود به قريحته من أفكار نيّرة لنفهم عن بصيرة و بعمق ما يحاك ضد هذه الأمة من دسائس و خطط يقف وراءها اللوبي الصهيوني الخبيث و بإيعاز –ويا للأسف- من أزلامه من بني جلدتنا الذين لم يستوعبوا بعد أبعاد هذا الصراع و مآلاته. الذي يتطلب من جميعا أن نقف في وجه هذا المشروع الفتاك الذي ينخر جسد هذه الأمة .

  • فارس بلا جواد

    لقد حظيت بشرف متابعة ما تقدم به الأستاذ قلالة من اساهامات فكرية بالغة الأهمية وهذا بالنظر لما تطرق إليه من مواضيع حساسة في سلسلته" على جبهة الصراع الفكري"، والتي أعتبرها وبدون أدنى شك من أعتى و أصعب الجبهات على الإطلاق، نظرا لما تحمله في طياتها من مؤامرات ثقافية، اقتصادية ، سياسية و حتى دينية تهدف إلى القضاء على قيم هذه الأمة ورموزها لصرفها عن رسالتها المحمدية الخالدة "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتقيمون الصلاة"

  • imed

    ان حتمية توجه الانسانية نحو الوحدة الثقافية « Monoculture » ، حسب طرح كلود ليفي ستروس ، امر خطير يراد من خلاله تهيئة الثقافات الأخرى الى استقبال ، بصدور رحبة، نظم استهلاكية غربية، تكسب الغرب اسواق لا حدود لها تباع و تشترى فيها قيم هذا الغرب، وبدلك تتحول المعمورة الى مستعمرة كبرى تسود فيها "الحرية و الديمقراطية".
    ان مثل اسهامات الأستاد قلالة و كذا الأستاد امير نور ، خاصة من خلال دراسته الجادة لسسيولجية النقاش الفكري الغربي و مستقبل العلاقات بين الشرق و الغرب ،

  • imed

    وما التقسيم الثنائي للعالم "« Division binaire du monde » لمثال ناطق على هذه النزعة المتغطرسة و المقزمه للأخر التي يتخدها الغرب اساسا لعلاقته مع ديننا و خصوصياتنا الثقافية، ومن فينا لا يتذكر مقولة جورج بوش الابن عندما صرح أنه : " من ليس معنا فهو ضدنا" .
    ولقد لعبت في ذلك العولمة الثقافية ، خاصة من خلال ما يسمى "بالمجتمع المعلوماتي " ، الدور الاساس في صناعة "الاخر المسلم " و تصويره في شكل العدو الوجداني الذي يكمن في محاربته و القضاء عليه سر وحدة و استمرارية الحضارة الغربية.

  • imed

    خطورتها، لا يؤبه بها. فأنت ان تطرقت على سبيل المثل الى موضوع العولمة أو الديمقراطية ، فانه لا يسمح لك بإبداء الري فيها و لا حتى الخوض فيها الا من خلال اسلوب او طرح "دجماتي" لا يحتمل النقد و لا امكانية البديل. فكل ماهو قيم غربية اضحى عقيدة « Dogme »منزهة من الشوائب و العيوب ، وكل من يتجرأ على مناهضتها ينعت بالمتأخر عن التاريخ ، الثقافة، و حتى الحضارة. لقد كان " للغرب" الحض الوافر في نظم و تأسيس قوانين العلوم الانسانية و على رأسها المدارس الفلسفية التي قننت و كرست اللاشعور النرجسي الغربي

  • imed

    أود بادئ ذي بدء ان اشكر الاستاد قلالة على اسهاماته البناءة و كذا على جود قلمه وقرأته المستنيرة لواقع الحياة الدولية وما يجري في طياتها من تحولات محورية لا تحمد عقباها على المدى القريب و البعيد بالنظر لوجهة عالمنا العربي و الاسلامي الذي يشق طريقه فيه مغمورا بظلام دامس ، لا يدري فيه من اين هو قادم والى اين هو منتهي.
    ولقد استوقفني عند قرائتي لمقاله المعنون " على جبهة الصراع" توظيفه للمصطلح الثقيل " المسلمة السائدة" ، و الذي أضحى في نظري، من بين أهم المظاهر الفكرية المستفحلة و التي ، بالرغم من

  • مامادي 1

    أما فيما يخص الكتابين الذين شرفا المكتبة الجزائرية في سنة 2014 للكاتب أمير نور فاني أستطيع أن أجزم أنهماأهم ماقرأت في هذا المجال، وذلك نظرا لما قدمه الكاتب من قيمة معرفية مضافة تميزت على غيره من الكتب بما يلي: حداثة و أهمية الموضوع و حساسية سياقه الجيوسياسي، عمق اشكالية الكتاب و تطرقه لأبعاد الصراع بجوانبه المختلفة باعتماده على مراجع هامة -خصوصا باللغة الانجليزية-، وهو ما أعطى للكتابين قيمة فكرية ومعرفية كبيرين ساهمت في ابراز مختلف المدارس والاتجاهات الغربية التي تصنع القرار الذي يحكم مصيرنا

  • فارس بلا جواد

    في البداية اسمحولي أن أقدم شكري الخاص للدكتور قلالة على اسهاماته الرائعة والقيمة التي تعبر على درجة الوعي و الحرص الذي يتمتع به في سبيل ايصال رسائله الحضارية البناءة لمجتمع مابعد الموحدين. أمة لم يستفق بعد من سباتها الحضاري . ان منطقتنا تعيش اليوم مخاضا عسيرا ينبؤ بميلاد مفاهيم وجغرافيا جديدين قد يهددان وجودنا الحضاري و الاسلامي برمته اذا لم نتدارك أخطاءنا ونفهم بعمق طبيعة هذا الصراع وأبعاده و مآلاته.
    أما فيما يتعلق بالكتابين "كيف خسر الشرق الغرب"و " الشرق و الغرب على موعد مع سايكس بيكو جديد"

  • أمير نور

    المتحدة الأمريكية و ما أكدته من مشاريع تقسيم و تشتيت لم تعد حبيسة المخابر بل صارت قيد التنفيذ الميداني الآن. و في الختام يقترح الكتاب أفكارا تتضمن مقاربة لهذه الأزمات و استشراف حلول لها على ضوء الموروث الفكري الجزائري و الإسلامي و إسهامات مفكرين عظام من أمثال مالك بن نبي رحمه الله. و فيه نجد، أيضا، دعوة للتقارب بين الغرب و الشرق عبر الحوار الجاد خدمة لمصلحتهما المشتركة و من أجل بناء عالم أفضل. و في الأخير يسرني أن أخبر القراء الكرام بصدور الترجمة العربية للكتاب الثاني عن قريب إن شاء الله.

  • أمير نور

    القراء الكرام علما بما احتواه الكتاب الثاني (و هو أكثر أهمية من سابقه حسب رأيي). و من أهم ما ورد في هذا الأخير نص محاضرة اللورد لوذيان البريطاني مرفوقا بحوار أجريته معه منذ وقت قصير حول مواقفه الشجاعة و الصريحة بخصوص الغرب و سياساته في المنطقة و مستجدات الساحة العربية و الإسلامية. كما نقرأ أيضا نص محاضرة للسفير الأمريكي تشاس فريمان حول "السياسة الخارجية لأوباما و مستقبل الشرق الأوسط" التي ألقاها في 21 جويلية 2014 و ما تضمنته من معلومات خطيرة عبّر عنها بصراحة بالغة بخصوص السياسة الحالية للولايات

  • أمير نور

    يشرفني أن أساهم في إثراء النقاش الشيق الذي أثاره مقال الأستاذ الفاضل سليم قلالة و الذي اختار كموضوع له أفكارا كنت قد تناولت مناقشتها في الكتابين الذين ألفتهما مؤخرا وهما: "كيف خسر الغرب الشرق الأوسط ، صرخة من قلب لورد بريطاني" و"الشرق و الغرب في موعد مع سايكس- بيكو جديد". و لا يسعني في هذا المقام إلا أن أشيد بالأسلوب الرائع الذي استطاع من خلاله الأستاذ أن يلخص أحسن تلخيص أمهات الأفكار الذي تضمنها الكتاب الأول و زاد عليه أفكارا و مراجع قيمة. وإني لأرجو من الأستاذ أن يواصل مجهوده مشكورا كي يحيط

  • abdelmalek smari

    كيف للمسلمين أن لا‮ ‬يرفضوا هذه الديمقراطية التي‮ ‬ينبغي‮ ‬أن تكون على مقاس معين وتحقق أهدافا معينة أو‮ ‬يتم الانقلاب عليها؟
    La réponse est: ces impérialistes (ne les appelons pas occidentaux) savent que la démocratie est fondamentale dans le développement des peuples. Mais puisqu'ils ne veulent pas que les musulmans se développent, alors ils nous l'ont couverte de MERDE, et comme ça ils nous ont obligés à la détester. Pour leur résister, continuons à aimer la démocratie. www.malikamin.net

  • حمورابي بوسعادة

    أعزنا الله بالاسلام ، وأذلينا أنفسنا بالاستعمار بجميع صوره الداخلي والخارجي ...ولما كان النقابي دمان دبيح ربي يرحمه يقول الامبريالية الداخلية والخارجية كنا نسخر منه ...الاستعمار لا يموت سيبقي الي يوم الدين ما دامت هناك دول وجتمعات مغلوبة علي أمرها من أبنائها ومن غيرهم من وراء المياه الاقليمية .

  • ali

    السلام عليكم
    أستاذي الفاضل المشكل مشكل رشادة، فالأمة تائهة مثل الأعمى في الغابة المظلمة والسبب ترك الطريق السوي. المراجع الحديثة ترى أن المشكل في سلوك الفرد وعلانيته، المشكل ليس في الديمقراطية بل في طريقة التفكير فنحن عاطفيون وهم عقلانيون فقط. تحياتي

  • بدون اسم

    و الاستعمار لا يكتفي بالاستعلام عن حركة الأفكار، بل يسعى إلى التخلص من الأفكار التي تضايقه، و الانحراف بها عن أهدافها و توجيهها خارج المدار الذي أراد أصحابها استبقاءها فيه..." (مالك بن نبي: الفكرة و مراقب الاستعمار/ فكرة كمونولث اسلامي، ص 54-55)
    و لننظر فقط إلى واقعنا اليوم كيف يتم توجيه الناس الاستهلاك بدل الإنتاج...و كيف تم تخريب البنية التحتية للاقتصاد الوطني ؟ هل هذا حدث هكذا صدفة أم هو بناء على دراسة دقيقة و خبيثة؟

  • بدون اسم

    الإشكالية في المجتمعات الإسلامية أنها تجهل "القيمة الاجتماعية للفكرة"، لكن الاستعمار لا يجهلها... فهو أسس لهذه لذلك جهازا مهمته ترصد حركة الأفكار لأنه تهمه الأفكار بقدر ما يهمه البترول بل و أكثر...
    "و الاستعمار ليس من زارعي الأفكار أو مكتسبيها، فهو له أفكاره الخاصة به، يحتفظ بها لنفسه، مفضلا بيع (أشيائه) لنا.
    و الاستعمار لا يكتفي بالاستعلام عن حركة الأفكار، بل يسعى إلى التخلص من الأفكار التي تضايقه، و الانحراف بها عن أهدافها و توجيهها خارج المدار الذي أراد أصحابها استبقاءها فيه..." (مالك بن نبي:

  • الدكتور محمد مراح

    كما أن الأفكار التي يدور حولها المقال وماسبقه، نقد لمارسات خاطئة باسم الديمقراطية من الغرب مع الخارج حسب مصالحه ؛ لمعالجة مشكلات داخلية على خط التواصل مع العالم في الغالب . وستكون مغالطة كبرى إلى بررنا بها إعراضنا عنها ، ورفضها . فواقعنا صار من الخطورة الوجودية التي تستدعي نفرة العقلاء والمفكرين للمبادرة بتواصل مباشر مع الأمة يعرضون عليها صورتها الحقيقية المزرية، وينضجون لها النظام الديمقراطي المطوع لقيمها ومبادئ دينها ، وأليات الخروج من النفق المظلم . فآلاف الشباب شهداء البحر تجذبهم ديمقراطي

  • الدكتور محمد مراح

    سعدت كالمعتاد بقراءة مقال الدكتور سليم ؛ لكن في رأيي ما يستحق توجيه العناية له، هو حاجة أمتنا الوجودية للديمقراطية ، لمعالجة أوضاعها الداخلية بالدرجة الأولى وفي كل المجالات ؛ فقد برهن الشكل الديمقراطي على نجاحه الكبير في تقدم وتطور الغرب، واستحقاقه الريادة والسلطان . وخروجا من الجدل العقيم حول علاقة الديمقراطية بالإسلام ؛ يحسن بنا التنبه إلى أننا يمكن ان نطوع ألياتها ، وأكثر مبادئها إلى قواعد الإسلام في الحكم وغيره . ونضيف طبعتنا الخاصة للطبعات التي أخرجت بها الديقراطية في الدول التي جسدتها .

  • zaid

    لسنا في حاجة الي من يدلنا علي حقوقنا ومن ضيعها؟ بقدر مانحن في حاجة الي من يشحذ فينا عناصر الهمةللانعتاق والتحررمن الهيمنة والتبعية،وتذكير افراد الامة وجماعتها بعناصر القوة والمنعةفيهامن اجل استرجاع العزةوالريادة.وان الكاتب الذي استشهدبه صاحب المقال متباكياعلي مظلمةالمسلمين هوفي حقيقتة يبكي علي الغرب الذي لم يمخضع اليه المسلمون بالكلية - وكانت الفرصة مواتيةته -فهويبكي علي ماضيعه الغرب لاعلي ماضيعه المسلمون وما لحق بهم.

  • mamado

    قالو العقلاء زارع الريح يجني العاصفة مايصغى لنصيح ما فقلبو عاطفة ولو يصيح الي يصيح افكاره من قوم الزالفة لو كانو حكامنا ياخدو راي الشعب ما كنا في هاته الحالة

  • حسام علي

    بورك فيك يا أستاذ سليم لاختيارك هذا الموضوع الهام. و انك لمحق عندما تقول أن هناك تيار منصف في الغرب يشاطرنا رؤانا و قضايانا و يستنكر السياسات الرعناء التي ما انفكت حكومات غربية عديدة أن تطبقها في علاقتها مع العالم الإسلامي منذ زمن بعيد. علينا أن نحصن ذواتنا و أن نقرأ التحولات الجسيمة الجارية الآن بعيون متبصرة حتى لا نكون لقمة سائغة لأعدائنا و حتى لا نقع في الفخ الذي ينصبوه لنا.

  • نبيل

    الغرب سيبقى يسفك الدماء يمينا يسارا وسفك الماء في الحقيقة ليس خاصا بهم وحدهم بل للعرب ايضا نصيب ولاكن بدرجة اقل بكثير اي ان الانسان خلقه الله و في طبعه سفك الدماء وللحد او لترويض النفس من اراقة الدم انزل الله القران وهو وحده المروض لهاذا البشر وقد قال الله للملائكة اني جاعل خليفة في الارض قالو اتجعل فيها من يسفك الدماء قال الله لهم لا تعلمون ما اعلم هنا وفي كلام الملائكة لا يعني انهم يعلمون الغيب بل يعرفون معدن ما خلق الله و ميوله اي البشر لسفك الدم بمعنا ما داموا لا يحتكمون بما انزل الله تبقى ا

  • أنيس بدر الدين

    لقد استمتعت بقراءة مؤلفي أمير نور مؤخرا و أنصح بقراءتهما لما يحتويانه من معلومات و وثائق جد هامة و خطيرة حول موضوع هو في قلب الأحداث التي تهز العالم العربي الإسلامي هزا اليوم. و من ثم يبدو لي أن أغلب التعليقات التي أنا بصدد قراءتها محقة من حيث الجوهر. لكنها مخطئة إن هي وجهت إلى فكرة كاتب المقال أو الكتاب و المفكرين الذين يشير إليهم هذا الأخير بحيث أن هؤلاء كلهم يقولون أن الغرب قد أخطأ و أساء التقدير في السياسات التي انتهجها تجاه العالم الإسلامي خاصة منذ الحرب العالمية الأولى و

  • أنيس بدر الدين

    و إلى غاية يومنا هذا . وهذا هو بالذات معنى "صيحة من قلب لورد بريطاني" و هو العنوان الثانوي للكتاب " كيف خسرا لغرب الشرق‮ ‬الأوسط" و المعنى عينه الذي استعمله الأستاذ قلالة (بارك الله في حبر قلمه) في مقال اليوم و مقال الأسبوع الماضي.

  • أنيس بدر الدين

    لقد استمتعت بقراءة مؤلفي أمير نور مؤخرا و أنصح بقراءتهما لما يحتويانه من معلومات و وثائق جد هامة و خطيرة حول موضوع هو في قلب الأحداث التي تهز العالم العربي الإسلامي هزا اليوم. و من ثم يبدو لي أن أغلب التعليقات التي أنا بصدد قراءتها محقة من حيث الجوهر. لكنها مخطئة إن هي وجهت إلى فكرة كاتب المقال أو الكتاب و المفكرين الذين يشير إليهم هذا الأخير بحيث أن هؤلاء كلهم يقولون أن الغرب قد أخطأ و أساء التقدير في السياسات التي انتهجها تجاه العالم الإسلامي خاصة منذ الحرب العالمية الأولى و إلى غاية يومنا

  • tiktakt

    يا عباد الله....اقامت الإمارات مشروع دواجن عملاق يبدء بزراعة علف الدواجن الى عملية طبخها بتكلفة 1 مليار و600 مليون دولار ويكفي هذا المشروع دول الخليج كلها .....يا ربي
    والجزائر ضيعت 800 مليار دولار ...هذا جنون...الامر اصبح خطيرا جدا.. استفيقوا يا بشر ...يا حشر....او انتم من حجر....تساهلوا يا شعب

  • خالد

    المشكلة يا استاذي المحترم ان مثقفينا لا يدرسون بالعمق المطلوب منهم , لماذا لا بد علينا ان نقلد الغرب و نأخذ نظام الحكم المطبق عندهم بحذافره ؟ ال ترى يا استاذي ان هذا النظام قد تشبع و اصبح غير صالح للاستعمال ؟ الا ترى ان الديمقراطية المزعومة اصبحت كذبة كبرى حتى عند الغرب الذي اخترعها ؟ هل تعتقد خقا انه في امريكا نفسها الشعب هو الذي يختار ام ان امريكا تحكمها لوبيات المال و السلاح , لماذا نضحك على القذافي عندما حاول ان يخترع نظام حكم سماه الجماهيري دون دراسة او تعمق ؟ و ما يدرينا لعله بكون المخرج؟

  • tiktak

    على وزن المقولة الى ادلى بها رئيس الجمهورية:
    وللكعبة رب يحميها حيث نستطيع القول الان:

    وللسوناطراك زعيم لصوص يحميها.....الله اكبر....يا سلام

  • tiktak

    الحقيقة هى:

    الخوف من توجيه اصابع الاتهام ومخاطبة المسؤولين بأسمائهم...فيتراكم الخوف ويصبح استعباد

  • tiktak

    السلام عليكم....
    يا سيدى الكريم...سبب هذه الازمة السياسية هو فخ التشريع
    يعنى وضع وتشريع قوانيين تتيح لهؤلاء بالاستمرارية والبقاء وفي نفس الوقت ترك فجوات قانونية ليتسنى لهؤلاء الإفلات من الحساب والعقاب
    وهذا النظام الحالى ماهو الا استمرارية للنظام الذى كان فى عهد الشاذلى بن جديد...مع وضع بعض المكياجات عالية الجودة التى تم اقتناؤها باموال المحروقات

  • @

    ان صراع الحضارات امر محسوم في حقيقة الامر بنص القرآن ولايحتاج الي شرح او تاويل قال الله تعالي:[ولن ترضي عنك اليهود ولا النضاري حتي تتبع ملتهم ]فالغرب يقبل بالمسلمين بشرط ان يتبعوه ويتركوا ملتهم فان فعلوا ذلك قبلهم ورضي عنهم وان لم يفعلوا ذالك فهو منهم براء ويناصبهم العداء ال يوم الدين فا لمشكل ليس في الغرب وانما في المسلمين انفسهم هل لهم الثقة في انفسهم بانهم قادرون علي حكم انفسهم بانفسهم؟ .اما محاولةالبعض كسب الاخرين لتقبلنا دون ان ننهض بانفسنا فهي محولة يائسة.

  • ابن فتاح حسن

    ....التاريخ الا وفقا للخط الذي يخدم دوام هيمنته . الديموقراطية ليست الناموس المطلق الذي ينسخ الشرائع التي قبله . علينا ان نتلمس طريقا غير طريقهم فأية جدوى لنظام يعطي الاستاذ الجامعي نفس الثقل السياسي .الذي يعطى للأمي بل حتى للأبله .لما يحال الجميع لصندوق الانتخاب . انه الاستلاب الحضاري بل الوجودي .و قد مانعت البشرية الاستنساخ في شقه البيولوجي و باركته في تجلياته الثقافية و الحضارية .

  • ابن فتاح حسن

    أتحداك ان تنكر حدوث الهولوكوست في الديموقراطيات الغربية. فالمحذور كان دائما انتقاذ صاحب السلطة فقد كان بامكان المواطن السوفياتي في عهد ستالين انتقاد روزفيلت،موسوليني ،ليون بلوم .و المحذور كان انتقاد (الرفيق) و هو حال المواطن الالماني في عهد الرايخ الثالث و قس على ذلك المواطن الايطالي .و هو الحاصل اليوم في الديموقراطيات الغربية .فمن حقك انتقاذ المسيح ،الحواريين و مريم العذراء لكن السجن و الحصار مآلك ان انت انتقدت الحاكم اليهودي .الذي سنت من اجله قوانين تحرم قراءة..

  • عمر

    يا استاذ لقد اوردت حقائق في مقالك و تناسيت حقائق مشرفة و مشرقة عن هذا الغرب، تزعمون ان كل ما يقوم به مامرات و دسائس، هل ايواء المضطهدين دسائس، هل استقبال الاف المهاجرين و معاملتهم بانسانية دسائس. يجب ان تدرك ان تاريخ العالم الاسلا مي جله سفك للدماء و قتال على السلطة بما في ذلك تلك المرحلة التي نزعم انها خلافة راشدة، في حين انها انهار من الدم . نحن من يرفض الديمقراطية ، تملصنا منها باسم الاشتراكية الشيوعية و الان باسم المشروع الاسلامي الذي لا وجود له الا في الدعاية الدينية

  • عمر

    ‮ لقد صورت في مقالك الغرب على انه على موقف واحد و انه كله تامر على المسلمين و العرب، اذا كان الامر صحيحا في مرحلة سابقة من التاريخ فانه ليس كذلك الامر اليوم، لا تنسى ان هذا الغرب هو الوحيد الذي ينفق الملايير في شكل مساعدات انسانية، تكوين، ايواء للمضطهدين على اراضيه و انا واحد منهم. انا الان في فرنسا رفقة افراد عائلتي منذ بضعة شهور ، اعيش و اعالج بالمجان،وكل هذا باسم الانسانية فقط. اعتقد ان الشباب الذين يقولون روما ولا نتوما على حق، و هم اكثر وعيا من ادعياء العلم الشرعي او العلم الدنيوي.