الجزائر
قال إن الحديث عن الدور الثاني سابق لأوانه..

علي ذراع: خذوا العبرة من محاكمات القرن.. والتزوير أصبح من الماضي

أسماء بهلولي
  • 1439
  • 11
ح.م
علي ذراع

دعا الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع، المشككين في نزاهة الاستحقاقات المقبلة، إلى أخذ العبرة من المحاكمات التي تجرى ضد رموز النظام السابق معتبرا إياها خير دليل على نية السلطة في ضمان نزاهة العملية الانتخابية، قائلا: “التزوير وهم أصبح من الماضي”، في حين اعتبر الحديث عن الدور الثاني لهذه الاستحقاقات مجرد  كلام سابق لأوانه.

رفض الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الحديث المثار بخصوص مساندة هيئتهم لمرشح على حساب مرشح آخر، قائلا في تصريح صحفي “الأصوات التي تدعي أن النظام يساند مرشحا على حساب آخر أو أن السلطة الوطنية للانتخابات تفضل مرشحا على آخر هو مجرد وهم لا أساس له من الصحة”، مؤكدا أن السلطة لديها النية في ضمان نزاهة الاستحقاق المقبل والدليل على ذلك المحاكمات التي تجرى ضد رموز “العصابة” فهي إشارة واضحة ضد كل شخص تسول له نفسه المساس بالعملية الانتخابية”.

وحسب الناطق الرسمي لسلطة الوطنية للانتخابات، فإن عملية التحضير لانتخابات الخميس المقبل، مستمرة بطريقة جيدة دون أي مشاكل وقال “الأمور متحكم فيها عن طريق التكنولوجيات الحديثة، لسد الطريق على كل من تسول له نفسه اللجوء إلى التزوير في هذه الانتخابات” على – حد وصفه-.

وشدد المتحدث، على أن السلطة الوطنية للانتخابات وأجهزتها، هي الوحيدة المخولة لها بتنظيم ومراقبة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن السلطة اتخذت من الشفافية مبدأ لها لن تقبل أي عملية تزوير في الانتخابات، موضحا أن السلطة الوطنية المستقلة قريبة من كل المترشحين خلال حملتهم الانتخابية، لضمان نجاح تجمعاتهم، لكنها ستكون بعيدة كل البعد عن أي مرشح يوم الاقتراع وأن الصندوق وحده من يقرر الرئيس القادم.

وردا على سؤال بخصوص إمكانية الذهاب نحو الدور الثاني في هذه الانتخابات، قال الناطق باسم السلطة الوطنية للانتخابات إن الكلام عن الدور الثاني، الآن سابق لأوانه، لما نصل إليه نفصل فيه”.

في سياق مغاير، لم يستبعد محللون سياسيون إمكانية الذهاب نحو الدور الثاني في الرئاسيات المقبلة وهذا لأول مرة في تاريخ الجزائر، مؤكدين أن هذا الاستحقاق سيكون مختلفا عن سابقيه  فالمعطيات والمؤشرات-  حسبهم-  تجعل منها مفتوحة على كافة الاحتمالات، فلا يمكن التنبؤ بهوية الرئيس القادم للجزائر في ظل تساوي الفرص بين المترشحين، في حين يؤكد البعض أن الدور الثاني مرتبط بمعدل المشاركة في هذه الانتخابات، فكلما زاد عدد المصوتين زادت إمكانية الذهاب لدور ثان.

مقالات ذات صلة