رياضة

علي فرڤاني: تأخرنا كثيرا لإيداع ملف “الكان”.. وعقوبة شبيبة القبائل قاسية

الشروق أونلاين
  • 3657
  • 4
ح م
علي فرقاني مدرب شبيبة بجاية

أكد المدرب الوطني السابق علي فرڤاني لـ”الشروق”، أن الجهات المسئولة عن كرة القدم الجزائرية انتظرت طويلا لتتقدم بطلب الترشح لاحتضان كأس أمم إفريقيا، وأن العقوبة المسلطة على شبيبة القبائل قاسية جدا، مشددا على ضرورة متابعة قضية الحكم بيطام لكشف حقيقة تصريحاته النارية تجاه مسؤولين بكرة القدم الجزائرية، كما عبر فرڤاني عن سعادته لبلوغ وفاق سطيف نصف نهائي رابطة الأبطال وفوزه على تي بي مازمبي في الذهاب.

استغرب الناخب الوطني الأسبق والمدرب الحالي لشبيبة بجاية علي فرڤاني، انتظار السلطات 24 سنة كاملة لتقديم ملف الترشح لاحتضان فعاليات كأس أمم إفريقيا، وقال فرڤاني لـالشروق“: “نملك المؤهلات البشرية ما يؤهلنا للنجاح في تنظيم كأس أمم إفريقيا، لأننا أصبحنا نملك منتخبا محترما، لكن المؤسف أننا نفتقر لملاعب تستجيب للمقاييس العالمية، لم نبن ملعبا كبيرا منذ 1972  سنة تدشين ملعب 5 جويلية، وهذا أمر غير مقبول تماما في بلد مثل الجزائر، شعبه يتنفس كرة القدم، ثم إننا نظمنا مرة واحدة كأس أمم إفريقيا منذ الاستقلال، وكان ذلك عام 1990 بعد ما حرمنا من هذا الامتياز سنة 1988، لماذا لم ننظم هذه المنافسة في الثمانينات.. كنا سننجح فيها، لأن في تلك الفترة يتطلب ملعبين للمنتخبات الثمانية المشاركة، يجب أن نبني منشآت رياضية بمواصفات عالمية حتى نتطلع لتنظيم تظاهرات عالمية، منوها بالمجهودات التي بذلها وفاق سطيف لبلوغ نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا: “ما حققه الوفاق انجاز عظيم، فرغم الصعوبات التي اصطدم بها، إلا انه تحداها وقرر المشاركة، عشية مباراة تي بي مازمبي اتصلت بالرئيس حمار والمدرب مضوي وشجعتهما على مواصلة المشوار، ثم إن المدرب مضوي مثال حي للتقني الجزائري، فرغم انه مدرب شاب، إلا انه حقق ما عجز عنه عدد من التقنيين الأجانب، الذين اشتغلوا في بلادنا، وهو ما يؤكد بأن الجزائر تزخر بالكفاءات ويجب الاهتمام بها.. فرحت للوفاق لبلوغه نصف النهائي ولفوزه في مباراة الذهاب على تي بي مازمبي.. لقاء العودة لن يكون سهلا والعودة بتأشيرة النهائي تتطلب التضحيات، لكني شخصيا واثق من قدرات ممثلنا وفاق سطيف لتجاوز عقبة الكونغوليين، لأن المنافس في المتناول وأملي أن يكون التحكيم نزيهاقال فرڤاني.

 عقوبة الشبيبة قاسية وتصريحات بيطام تتطلب تحقيقا معمقا

اعتبر المدرب الحالي لشبيبة بجاية العقوبة التي سلطتها الكاف على شبيبة القبائل قاسية، وقال فرڤاني: “مسيرو الشبيبة قالوا إنهم تلقوا ضمانات ولم يصلهم أي شيء من الكاف، ومع ذلك فالعقوبة قاسية، لأن حرمان الفريق من المشاركة القارية عامين يضره كثيرا، خاصة أن الشبيبة مقبلة على رابطة الأبطال من خلال الوصافة التي انتزعتها الموسم الماضي.. الفريق دفع ثمن تهور شخص واحد ومن ثم لا يجب أن يعتبر الناس أنصار القبائل كلهم متهورين، الشبيبة شرفت الكرة الجزائرية في المحافل القارية وستبقى واقفة حتى وإن عاقبوها، لا يجب أن يفقدوا الأمل ويفشلوا، ثم إن العقوبة يجب أن تستفيد منها كرتنا بوضع آليات لمحاربة كل ما يضرها، أما أن تدفع الشبيبة الثمن وحدها، ثم تتكرر الأحداث فلا جدوى منها“. هذا وعلق فرڤاني على التصريحات الخطيرة للحكم بيطام قائلا: “بيطام مسؤول عن كلامه، اعتقد انه مدرك لما قام به، لو قال الحقيقة فيجب أن تتعمق الجهات المعنية في تصريحاته لتكشف الحقيقة للرأي العام، أما لو فعل ذلك لشيء آخر فعليه أن يتحمل تبعات ما بدر منه، وهنا يجب أيضا أن لا يسكت الأشخاص الذين سماهم بيطام في اتهاماتهقال المدرب السابق لشباب باتنة.

مقالات ذات صلة