إدريسا كوليبالي هرب إلى باماكو عبر الجزائر
عمر دابو محتجز في طرابلس ويطلب النجدة من باخرة ”طاسيلي2 ”
يوجد اللاعبون الأفارقة الذين ينشطون في الأندية الليبية في وضعية مزرية بسبب الأحداث التي يعيشها هذا البلد منذ أكثر من أسبوع، حيث يعيشون على وقع الرصاص ومختلف مشاهد العنف التي لم تتوقف لحد الآن، وقالت مصادرنا إن عددا منهم نجح في الهروب، فيما يبقى آخرون يعانون الأمرين ولم يجدوا لحد الساعة أي مخرج وهم الذين يعيشون هناك مع أفراد عائلتهم.
- وقالت مصادر الشروق أمس إن مدافع شبيبة القبائل السابق كوليبالي إدريسا الذي يلعب حاليا لنادي الأهلي الليبي والذي كان قد تعاقد معه خلال فترة الميركاتو استطاع الجمعة الفارط بعد جهد جهيد أن يهرب من طرابلس ويلتحق بباماكو يوم السبت، بعدما عبر من الجزائر في الرحلة الخاصة التي كانت الجمعة الماضي، حيث قضى الليلة بالجزائر وغادرها في اليوم الموالي.وقال كوليبالي إنه لن يعود إلى طرابلس ما لم تهدأ الأوضاع، مشيرا إلى أنه سيواجه مشكلا حقيقيا في الأيام المقبلة بسبب نقص المنافسة وهو الذي استعاد مكانه ضمن منتخب بلاده، حيث من المقرر أن يلعب نهاية الشهر مباراة دولية رسمية ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
من جهة ثانية، يوجد المهاجم السابق للشبيبة المالي الثاني شيخ عمر دابو والذي يلعب هو الآخر في ليبيا محتجزا بمطار طرابلس، حيث لم يجد أي مخرج للهروب هو وأعضاء عائلته الصغيرة، فقد سلك كل السبل ولم يجد المخرج في ظل غلق تقريبا كل المنافذ بسبب تأجج الوضع الداخلي في الأراضي الليبية.
وقالت مصادرنا في هذا الصدد إن دابو الذي التحق بأحد الأندية الليبية من لوهافر الفرنسي حاول يوم الأحد الاقتراب من مسؤولي الباخرة الجزائرية “طاسيلي 2” التي تنقلت إلى بنغازي يوم السبت بنية إجلاء بقية الرعايا الجزائريين المتواجدين بليبيا وإعادتهم إلى أرض الوطن، طالبا منهم نجدته وتمكينه من مغادرة ليبيا رفقة عائلته الصغيرة، لأن الوضع - كما صرح به - مرشح للانفجار في أي لحظة.
هذا، ويجهل لحد الساعة مصير بقية اللاعبين الأفارقة سيما الذين كانوا لعبوا للأندية الجزائرية، على غرار مدافع المولودية السابق موسى كوليبالي الذي يلعب لنادي الاتحاد الليبي.