عملية إرهابية في النيجر تخلف 29 قتيلا والسلطات تعلن حدادا وطنيا
قالت وزارة الدفاع في الحكومة الإنتقالية في النيجر، أن عملية إرهابية استهدفت الجيش النيجيري خلفت 29 قتيلا. هذا حسب البيان الذي نشرته وكالة أنباء النيجر اليوم، الثلاثاء 3 سبتمبر.
البيان قال أن قوات الجيش النيجيري قامت بعملية عسكرية في المنطقة الحدودية للنيجر مع مالي وذلك لتصفية التهديد الإرهابي في المنطقة.
العملية استمرت من 26 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، وقالت عنها وزارة الدفاع النيجيرية أنها مكنت من القضاء على إرهابيين وتدمير قطع لوجيستيكية، لكن أثناء انسحاب القوات العسكرية من الموقع يقول البيان أن مفرزة تعرضت “لهجوم معقد شمال غرب” تباتول” باستخدام العبوات الناسفة والمركبات الانتحارية من قبل أكثر من مائة إرهابي في مركبات ودراجات نارية، وقد تسبب هذا الهجوم للأسف في خسارة العديد من جنودنا البواسل”.
البيان تحدث عن حصيلة مؤقتة تمثلت في مقتل 29 جنديا وإصابة جنديين آخرين إصابات بليغة. أما من ناحية الإرهابيين، فالبيان تحدث عن تحييد عديد العشرات من الإرهابيين وتدمير 15 دراجة نارية، بالإضافة إلى حجز كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة.
بيان وزارة الدفاع النيجيري قال أنه استخلص أن هؤلاء الإرهابيين استفادوا من “خبر أجنبية”، دون ذكرها بالإسم. كما طمأن النيجيريين حول ضمان أمنهم عبر كافة التراب النيجيري بالرغم من “عمليات زعزعة الاستقرار التي نظمتها بعض القوى الأجنبية بالتواطؤ مع الخونة النيجيريين.”
البيان أعلن عن حداد وطني “وفي هذا الظرف الأليم، سيُعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة (03) أيام اعتبارا من هذا اليوم في جميع أنحاء التراب الوطني وسيتم تنكيس الأعلام”.
