-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تستخدمها لرسم المواقع الدينية والتاريخية الفلسطينية

عندما تتكلم الحناء بين يدي “فاطمة الغول”

وكالات
  • 2529
  • 2
عندما تتكلم الحناء بين يدي “فاطمة الغول”
ح.م
فاطمة الغول

تستغل فاطمة الغول ذات الـ36 عاما وهي فنانة فلسطينية في قطاع غزة منذ ثمان سنوات الحناء لعمل رسوم مذهلة للمواقع ذات الأهمية التاريخية في الأراضي الفلسطينية.

 حيث تستخدم فاطمة قمعا ورقيا مملوء بالحناء لرسم المعالم التاريخية والدينية على القماش باعتبار ذلك وسيلة للتعبير عن أفكارها حول القضية الفلسطينية.

وتقول فاطمة الغول: “طبعا بما أن الحناء تراث وثقافة.. اخترنا نقش هذه المدن الفلسطينية بالحناء لأن الحناء الأقرب إلى لون الطين.. رسمت المدن الفلسطينية بالذات أو المخيمات لأن مشروعنا مرتبط بألبوم قضية الوطن فلسطين.. هذا الألبوم يتحدث عن المدن.. المخيمات الفلسطينية منذ الزمن القديم”.

وتقول الفنانة الفلسطينية إنها تحاول أن تنتج بغزارة لكنها تواجه العقبات نفسها كغيرها من سكان غزة، بما في ذلك نقص مواد الطلاء وانقطاع الكهرباء المستمر. وتوضح: “واجهتنا صعوبات في البداية في اختيار نوع القماش وفي اختيار نوع الحناء ونجحنا في التوصل إلى هذه النتيجة بعد تجارب عدة”. وتضيف: “تواجهني صعوبات أولها التعب البدني لعملية الرسم التي اقضي فيها مابين الاربع والخمس ساعات يوميا وهناك أيضا صعوبة توفير مادة الحناء فهي غير متوفرة  دائما في السوق ،إضافة إلى مشكل انقطاع الكهرباء الذي يؤثر سلبا على وقت انجاز اللوحة”.
يذكر أن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يتسبب في تعطل الحياة اليومية في غزة ويصيب الأعمال التجارية بالشلل وتخفض الكثير من المتاجر ساعات العمل لتوفير النفقات، وتضطر الأسر إلى إعادة جدولة الأحداث الاجتماعية بحيث تتواءم مع ساعات وجود التيار الكهربائي.
وتعمل فاطمة من أجل إقامة معرض في عام 2020 سيكون تحت عنوان «الأرض والحناء» بالتركيز بوجه خاص على محنة الفلسطينيين وقضيتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • جزايري

    ما شاء الله مبدعة ربي يحفظك

  • نبتة ورد ارض الابطال

    هذه افضل بكثير من تلك التي تنافس على الجمال