جواهر

عندما يتحول الفن إلى عفن.. فنانات يتسابقن في العري وإيقاظ الفتن!

جواهر الشروق
  • 18948
  • 21
ح.م

تخوض الكثير من الفنانات، في المدة الأخيرة، سباقا محموما ليس متعلقا بقدراتهن الصوتية والغنائية، بل يتعلق بقدراتهن في العري الفاضح والانحلال والظهور بفساتين تكشف عن أجزاء مثيرة في أجسامهن.

ولعل من أوائل من سنَت هذه السنة السيئة هي هيفاء وهبي أو “فنانة الإغراء” بلا منازع، كما يلقبها كثير من المتتبعين لعالم الفن، وذلك من خلال فستانها الأسود الصادم الذي أطلت به خلال وجودها ضيفة على برنامج “ستار أكاديمي”، حيث كان شبه عار وجريء للغاية، و”دعمته” برقصها المثير على أغنيتها “أوبا أوبا”.

ولم يتوقف الأمر عندها، بل سارت على عريها فنانات أخريات على غرار الخرجة الأخيرة للفنانة مايا دياب التي أطلت في إحدى فقرات برنامج ستار أكاديمي بفستان قصير وعار، لكن ارتدت عليه الخمار الذي غطى شعرها، فيما اعتبره الكثير إهانة للقيم الدينية الإسلامية  . 

وعلى نحو الفنانتين السابقتين أطلت الفنانة لقاء الخميسي في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي، والذي كانت تقدم حفل افتتاحه، بفستان يكشف ظهرها بالكامل، فضلا عن فتحة الفستان التي تظهر ساقيها بالكامل، وأعرب العديد من حضور المهرجان عن دهشتهم من هذا الفستان، مستنكرين إطلالتها الغريبة  . 

ولقد باتت مثل هذه الإطلالات مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين استهجنوا “تبني موضة العري” غير أن الأمر لم يحرك ساكنا لدى تلك الفنانات اللواتي تبجحن بإجابات سخيفة سخافة إطلالتهن.

ويبدو أن التفاعل الكبير الذي حققه ذلك الأمر ولو كان سلبيا هو ماجعل هذه الفئة الضالة عن الفن تستميت في مواصلة “نشازها” فالمهم بالنسبة لها أنها تحصد ملايين المشاهدات ويتم تداول أخبارها واسمها في وسائل الإعلام.

وللأسف لم يثر كل هذا السخط أي رد فعل لدى منتجي هذه البرامج أو مسؤولي محطاتها، وهو يؤكد أن الباب مفتوح على مصراعيه لكل الممارسات والسلوكات مهما بلغت دناءتها، ويبدو أن آخر مسألة يمكن الحديث عنها هو حق المشاهد الذي تشتت وضاع بين مختلف تلك القنوات والمهرجانات.

وعلى حد قول الإعلامي المصري تامر أمين “الجمال والإبهار مش معناه إني أقلع على قد ما أقدر، أو أكشف على قد ما أقدر، أو أزود في العري على قد ما أقدر”.

لكن للأسف هذه هي الموضة المستبدة في زمن تحول فيه الفن إلى عفن.

 

مقالات ذات صلة