رياضة
بعد الذي حدث في لقاء الإسماعيلي والإفريقي

“عنف الملاعب” يهدد مصر في إنجاح كأس إفريقيا

الشروق الرياضي
  • 5466
  • 8
أرشيف

عادت الشكوك مجددا لتحوم حول قدرة مصر على إنجاح النسخة الـ 32 من كأس أمم إفريقيا، التي ستستضيفها في الفترة ما بين الـ 14 جوان إلى الـ 12 من جويلية المقبلين، وذلك بعد أعمال العنف والشغب الجماهيري التي شهدها لقاء النادي الإسماعيلي أمام الإفريقي التونسي، في إطار الجولة الثانية من دوري مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا.
اضطر الحكم الكاميروني سيدي أليوم نيان، إلى توقيف المواجهة في الدقيقة الـ 84 من زمن المباراة، عقب إلقاء جماهير “الدراويش” لقوارير المياه والألعاب النارية على أرضية الميدان وعلى طاقم الحكام الكاميروني ومساعديه، وسط فشل “ذريع” لرجال الأمن ومسؤولي الإسماعيلي في إخماد “ثورة” “الدراويش”، فضلا عن عجزهم في إقناع الحكم الكاميروني في مواصلة اللقاء الذي قرر إنهائه قبل وقته الرسمي، حيث استمر توقفه نحو 45 دقيقة كاملة، تداول خلالها طاقم التحكيم مع مراقب المباراة، علما أن ممثل الكرة المصرية كانت متأخرا في النتيجة بهدفين لواحد، رغم خوضه للقاء على أرضه ووسط جماهيره التي قاربت الـ 10 آلاف متفرج، سمحت لهم السلطات الأمنية المحلية بدخول الملعب، في الوقت الذي أكدت فيه الصحافة المصرية أمس السبت أن الكم الجماهيري الذي حضر مباراة الإسماعيلي والذي قارب الـ 10 آلاف متفرج، هو الأول منذ أحداث بورسعيد.
وتزامنت الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب الإسماعيلية، لتهدد مصر في إنجاح كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها بداية من الصائفة المقبلة، خصوصا عقب اعتراض كبار العارفين بشؤون الساحرة المستديرة في القارة السمراء بسبب عنف الملاعب الذي باتت تشهده غالبية الملاعب المصرية في الـ 5 سنوات الأخيرة، الأمر الذي دفع بالسلطات المحلية إلى إبعاد الأنصار من متابعة مباريات البطولة، تفاديا لانزلاقات تهدد أرواح الأنصار، ليبقى ما حدث في بور سعيد قبل 7 سنوات شاهد على فشل السلطات الأمنية توفير الأمن في الملاعب المصرية.
جدير بذكره، أن غالبية مباريات البطولة المصرية صارت تلعب من دون حضور الجماهير، أو بأعداد محدودة من قبل وزارة الداخلية، بسبب أعمال العنف والشغب التي شهدتها الملاعب المصرية في السنوات الأخيرة.
ق.ر

مقالات ذات صلة