الجزائر
قال إن القانون سيف على الجميع..

عيسى: لا تضييق على المسيحيين ونرفض”فوضى” فتح الكنائس

إيمان عويمر
  • 2298
  • 15
ح.م

نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إتخاذ الحكومة لقرار غلق بعض الكنائس في الجزائر، مؤكدا “أن ما تم غلقه عبارة عن مؤسسات تربوية أو سكنات أو محلات تجارية تحولت بإرادة أحادية من طرف بعض الجمعيات إلى أماكن للعبادة ولا يتعلق الأمر بكنائس كما ينص عليه القانون”، في حين اعترف عيسى بـ”تزايد المد التنصيري وامتداداته الخارجية دون إحترام قوانين الجمهورية”.
ودعا محمد عيسى، الأربعاء، في تصريح على هامش الطبعة الـ15 لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم الجمعيات الدينية التي تنشط بالجزائر إلى احترام القوانين التي تحدد شروط وقواعد ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين التي يضمنها الدستور الجزائري.
وحسب الوزير فإن “القانون مطبق على الجميع ورافضوه والممتنعون على تطبيقه يفتحون بذلك المجال لتدخل القوة العمومية لفرض القانون”، موضحا أن القانون يُحدد شروط فتح كنيسة وأن الجزائر “سيدة في قراراتها رغم ما يطالها من انتقادات”.
وقال ممثل الحكومة إنه “عندما يتم تحويل (خم دجاج) إلى مكان للعبادة فهذا يُشبه كثيرا ما اتهمت به الجماعة الأحمدية والجماعات المتطرفة ويشبه كثيرا كذلك ما يقع هنا وهناك من تجاوزات من طرف المسلمين أنفسهم، لأن القانون يطبق على الجميع وينبغي أن يخضع له الجميع”.

مقالات ذات صلة