عيسى: لا يمكن لأيّ كان إعادة الجزائريين إلى زمن الفتنة!

ثمّن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، الإثنين، ميثاق المصالحة الوطنية، وقال إنه: “لا يمكن لأي كان إعادة الجزائريين إلى زمن الفتنة، بفضل ميثاق المصالحة الوطنية، وأن الوفاء لرسالة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل استقلال الجزائر، وخلال العشرية الأخيرة هو مواصلة وتأكيد على الولاء للأرض والجمهورية، سيجعل، هذه الأخيرة، أي الجزائر في منآى عن التناحر”.
وأضاف الوزير، في كلمة له من المسيلة، على هامش إشرافه نهار الإثنين على افتتاح أشغال الملتقى الوطني الثاني لأمناء مجالس سبل الخيرات، إن المساجد “ستبقى قلاعا في الدفاع والذود عن الجزائر وبث النصيحة والمرجعية الدينية الوطنية والاعتدال وفق مستوى خطاب عال، وقوانين الجمهورية كفيلة بالدفاع عن عقيدة الجزائريين”.
وأكد عيسى أن المسجد “كان ويبقى المنبر الأول في الدفاع عن الوحدة الدينية، وضد تمزيق شملها والتشويش عليها، رفقة الجامعة ومؤسسات الدولة”، مشددا أثناء عرض مشروع انجاز الشطر الثاني من المسجد الرئيسي القطب النصر بعاصمة الولاية، الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا قدره 25 مليار سنتيم لاستكمال أشغاله، بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بتدشين المسجد الأعظم.