الجزائر
فدرالية الموالين لـ"الشروق":

غلق الأسواق أضرّ بنا.. ونطالب برفع حصّة الشعير

نادية سليماني
  • 880
  • 1
ح.م

تطالب الفدرالية الوطنية لمربي الماشية، بفتح الأسواق الأسبوعية ومنها أسواق بيع الماشية، مؤكدين أن الموالين صاروا يلجأون للأسواق غير الشرعية لبيع ماشيتهم، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار، وحاجتهم لتوفير الأعلاف.

أبقت السلطات على الأسواق الأسبوعية ومنها أسواق الماشية، مغلقة لأجل غير معلوم، تجنبًا لانتشار فيروس كورونا، وهو ما فتح المجال لظهور أسواق غير شرعية، وفي هذا الصدد، أكد عضو المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لمربي الماشية، محمد بوكرابيلة في تصريح لـ”الشروق”، الإثنين، “بأن أسواق الماشية مغلقة منذ شهر مارس الفائت، وهو ما جعل الموال يتخبط في مشاكل كبيرة”.

وتساءل المتحدث بالقول “السلطات رخصت بفتح المطاعم والمساجد وأماكن الترفيه على غرار الشواطئ، في وقت تبقي الأسواق الأسبوعية مغلقة في وجه مرتاديها، رغم أن هذه الأماكن تعتبر مصدر رزق لكثير من الحرفيين والمهنيين والموالين”.

واعتبر بوكرابيلة، أن “التحكم في انتشار وباء كورونا بالأسواق ممكن ومتاح في حال تم فتحها، وذلك عن طريق فرض إجراءات وقائية أو بروتوكول صحي، يلتزم به مرتادوها”.

وعن وجهة الموالين في ظل غلق أسواق الماشية، أوضح المتحدث، بأن مربي الماشية باتوا يلجأون لأسواق غير شرعية مقامة دون ترخيص في الهواء الطلق، لتسويق أغنامهم.

وفي موضوع ذي صلة، تطالب فدرالية الموالين برفع حصة مربي الماشية من “كوطة” الشعير التي تمنحها لهم دواوين الحبوب، والتي لا تتجاوز حاليا 300 غرام يوميّا للرأس، وهي كمية “قليلة جدا”، حيث قال محدثنا “فصل الشتاء على الأبواب، وندعو لرفع حصة الشعير لتغذية ماشيتنا وتحسين انتاجها، لأن الشاة تحتاج إلى 500 غرام شعير للتغذية و500 غرام أخرى للإنتاج، خاصة وأن الجزائر استوردت مؤخرا أكثر من 125 ألف طن من الشعير الموجه لأعلاف الماشية”.

مقالات ذات صلة