غوارديولا يخصص برنامجا مكثفا لمحرز في أبوظبي

باشر نادي مانشستر سيتي الانجليزي تربصه التحضيري للنصف الثاني من الموسم في مدينة أبوظبي الإماراتية، أمس، في غياب أغلب لاعبيه الدوليين الذين شاركوا ولا زالوا معنيين بمنافسة كأس العالم 2022 بقطر، لكن بتواجد نجمين كبيرين ويتعلق الأمر بكل من رياض محرز وإيرلينغ هالاند اللذين غابا عن مونديال قطر لعدم تأهل الجزائر والنرويج.

وقالت وسائل الإعلام الانجليزية إن غوارديولا تنقل إلى أبوظبي ومعه 19 لاعبا فقط، أغلبهم من فريق الشباب مع تواجد الثنائي رياض محرز وإيرلينغ هالاند نجمي الفريق الأول، مشيرة إلى أن المدرب الإسباني حضر برنامج عمل خاص للنجم الجزائري على أمل تحسين مستوياته والرفع من جاهزيته البدنية، بعد أن ظهر بمستوى متذبذب خلال مرحلة الذهاب، وأكد تقرير لصحيفة “مانشستر إيفينيغ نيوز” إنه ستكون هناك تعديلات فردية يمكن أن تساعد أمثال هالاند ومحرز وكول بالمر وسيرجيو غوميز، وأكدت: “لا يزال بإمكان هؤلاء اللاعبين التحسن – حتى هالاند – ويجب أن يستفيدوا من بعض التدريبات الشخصية مع غوارديولا قبل عودة اللاعبين الآخرين”، وعلى وجه التحديد لقائد “الخضر” الذي تعرض لانتقادات قاسية في الفترة الماضية، سواء من طرف وسائل الإعلام أو الجماهير.

وكانت جماهير نادي مانشستر سيتي الانجليزي صدمت محرز، عندما اختارته أسوأ لاعب خلال مرحلة الذهاب من الموسم، ومتوّجين النرويجي إيرلينغ هالاند كأفضل لاعب في السيتيزنس، ويأتي هذا الخبر ليؤكد المتاعب الفنية التي تلاحق نجم “الخضر” منذ بداية موسم 2022/23، وأجرت صحيفة “مانشستر إيفنينغ نيوز” المتخصصة في متابعة أخبار النادي السماوي استفتاء لدى جماهير مانشستر سيتي لاختيار أفضل لاعب في الفريق لحد الآن، ووقع الاختيار على النجم النرويجي، إيرلينغ هالاند، أفضل هداف في الفريق ونجمه الأول، بتقييم بلغ 9.1 على عشرة، في حين حلّ محرز بالمراكز الأخيرة، مشيرة إلى أن اللاعب الأقل تقييمًا الذي شهد دقائق لعب مهمة بالفعل هو رياض محرز، حيث أعطاه المشجعون تقييم 5.1 على عشرة، وكان النجم الجزائري هداف الفريق الموسم الماضي، لكنه يكافح من أجل استعادة هذا المستوى مرة أخرى منذ بداية الموسم الجاري، حيث سجل مرة واحدة فقط في الدوري الانجليزي الممتاز، وتراجعت شعبية رياض محرز، بشكل كبير في مانشستر سيتي هذا الموسم.

ويراهن رياض محرز على استغلال فرصة عدم مشاركته في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، للعودة بقوة في النصف الثاني من الموسم الجاري، مستفيدا من عامل الجاهزية البدنية مقارنة بنجوم الفريق الآخرين المشاركين في المونديال، على اعتبار أنهم سيعانون من الإرهاق عند العودة إلى الفريق وسيحتاجون لبعض الراحة حتى يستعيدوا مستوياتهم المعروفة.