رياضة

غوركوف: براهيمي “مظلوم” ولحسن ذكيٌّ

علي بهلولي
  • 6860
  • 1
ح.م
كريستيان غوركوف

تحدّث الناخب الوطني الأسبق كريستيان غوركوف عن قيادته للعارضة الفنية لـ “مُحاربي الصّحراء”.

ودرّب التقني الفرنسي كريستيان غوركوف “الخضر” ما بين صيف 2014 وربيع 2016.

وقال غوركوف: “أحتفظ بِذكريات طيّبة عن تجربتي مع منتخب الجزائر. كانت علاقتي حسنة مع اللاعبين. كنّا نملك الحسّاسية ذاتها تُجاه كرة القدم. أعتقد أن هذه الفترة كانت هامّة في مشواري التدريبي”.

وأضاف في مقابلة إعلامية أدلى بها لِإذاعة فرنسا الدولية، السبت: “أُعجبت كثيرا بِاللاعب ياسين براهيمي. يملك مواهب فنية خارقة للعادة. كان يستحقّ اللّعب لِأندية كبيرة”.

ولعب براهيمي 19 مباراة دولية تحت إمرة غوركوف، وسجّل 6 أهداف من أصل 14 هدفا أمضاه في صفوف النّخبة الوطنية.

وتابع التقني الفرنسي يقول: “اكتشفت أيضا مهدي لحسن، وللأسف كان قد وصل إلى عتبة الاعتزال. كان يملك ذكاءً حادّا”.

وخاض لحسن 11 مباراة دولية لمّا كان غوركوف يُمسك بِالزّمام الفنّي للمنتخب الوطني.

وعن نهاية مغامرته مع المنتخب الوطني، تحدّث غوركوف عن عوائق لم تُمكّنه من تجسيد أهدافه. على غرار تسطير سياسة كروية في المديرية الفنية الوطنية، الوظيفة الثانية التي كان يُفترض أن يشغلها رفقة منصب ناخب وطني.

ونسب غوركوف الانتصارات المُتكرّرة وبِفارق مُعتبر للمنتخب الوطني خلال عهدته، إلى جودة أرضية ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة. وعلى العكس من ذلك، قال التقني الفرنسي إن لاعبيه كانوا يصطدمون بِملاعب مهترئة في القارّة السّمراء، وضرب مثلا بِميدان تنزانيا، حيث كان من الصعوبة تمرير الكرة بين ثلاثة لاعبين.

واعتزل كريستيان غوركوف مهنة التدريب في ديسمبر 2020، بعد إقالته من الإشراف على العارضة الفنية لِنادي نانت الفرنسي.

مقالات ذات صلة