رياضة
في رسالة "مُشفّرة"

غوركوف يُخاطب من يُريدون عودته إلى “الخضر”

علي بهلولي
  • 19017
  • 24
ح.م

ترك الناخب الوطني الأسبق كريستيان غوركوف الإنطباع، أنه لن يعود إلى الإمساك بِالزمام الفني لـ “محاربي الصحراء”.

وقال كريستيان غوركوف إن مسؤولي نادي الغرافة اتّصلوا به، وثمّنوا كفاءته، وشرحوا له أهداف فريقهم الكروي. وهو ما جعله يقبل عرض تدريب النادي القطري، منتصف شهر ماي الماضي.

وسبق للتقي الفرنسي كريستيان غوركوف (63 سنة) تدريب فريق الغرافة القطري موسم 2002-2003.

وألمح غوركوف إلى أنه لا يُحبّذ فكرة إدراج إسمه ضن قائمة بِأسماء مدربين مُرشّحين للإشراف على نادٍ ما أو منتخب مُعيّن، وتقوم الإدارة بِالتفاوض معهم، ثم تنتقي بعدها التقني الذي يُناسبها. وأوضح في أحدث مقابلة صحفية له مع مجلة “فرانس فوتبال”، أن المسؤولين يجب أن يذهبوا مباشرة إلى المدرب الذي يُريدونه، للتفاوض معه وإبرام العقد من عدمه.

وكانت بعض الأوساط المُقرّبة من بيت “الخضر” ومبنى دالي إبراهيم الكروي، قد ذكرت مُؤخّرا أن خير الدين زطشي رئيس الفاف لا يُمانع في إعادة انتداب كريستيان غوركوف، خلفا للناخب الوطني رابح ماجر. خاصة وأن لاعبي “الخضر” – المحترفين تحديدا – يرتاحون لِوجود هذا التقني الفرنسي. ولكن يبدو أن غوركوف وجّه رسالة إلى من يهمّهم الأمر فحواها أنه مرتاح في الغرافة القطري. فضلا عن ذلك، أُشيع أن رجال الفاف مُنقسمون بِشأن هُوِّية الناخب الوطني الجديد، حيث اقْتُرحت عدّة أسماء بِهذا الشأن، بينها غوركوف ووحيد خليلوزيتش وجمال بلماضي وهيرفي رونار وكارلوس كيروش. وقد صّرح غوركوف أنه ضد فكرة “المسابقات”، أُسوة بِمواطنه رولان كوربيس الذي رفض في خريف 2016، أن يكون في الصف الثاني للمفاوضات، خلف “مُنافسه” البلجيكي مارك ويلموتس، حينما شرع محمد روراوة رئيس الفاف في البحث عن ناخب وطنيّ جديد، بديلا للتقني الصربي ميلوفان راييفاتس.

مقالات ذات صلة