رياضة
تصريحاته بشأن أصوله وانتمائه تسببت في أزمة

غولام يعتذر إلى الجزائريين ويؤكد فخره وتعلّقه بالجزائر

مسعود علال
  • 3259
  • 4
أرشيف

قدم اللاعب الدولي الجزائري فوزي غولام، المدافع الأيسر لنادي نابولي الايطالي اعتذاره للجزائريين، وعبّر عن تعلقه وفخره بالجزائر، بعد أن تسببت تصريحاته بخصوص انتمائه وارتباطه بالجزائر أو فرنسا اللتين يحمل جنسيتهما، في جدل عارم وسط الجماهير الجزائرية خاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي منهم.

وكان غولام قد أجرى حوارا مع الموقع الرسمي لنادي نابولي، تحدث فيه عن الكثير من الأمور المتعلقة بمشواره الكروي، قبل أن يعلّق عن أصوله وانتماءه قائلا:”أنا فرنسي، لكنني فرنسي-جزائري أيضا، ونحن مثل سكان جنوب إيطاليا قريبون جدا من العائلة”، وأثار هذا التصريح أزمة لدى بعض الجماهير خاصة تلك التي تتابع غولام وتتفاعل مع تدويناته بحساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأت بأن غولام قام بتقديم نفسه على أساس أنه فرنسي بالدرجة الأولى، إلا أن اللاعب تدارك الموقف سريعا عبر تدوينة له على صفحته بـ”فيسبوك”، حيث أوضح موقفه من التصريحات التي أدلى بها، وكتب:”أتوجه باعتذاري لإخواني الجزائريين، لأنني لم أتمكن من التعبير عما كنت أقصده بالشكل المناسب عند حديثي باللغة الايطالية”، مضيفا:”أنا أحس نفسي جزائريا وأنا فخور بذلك، وتعلقي وارتباطي بالجزائر ليس وليد اليوم رغم كل الصعاب التي واجهتها هذا الشعور باق ودائم ولن يتغير أبدا”، وتابع:”أستغل الفرصة لتوجيه هذه الرسالة:”أيها الجزائريون أحبكم”، وختم غولام تدوينته بالعبارة الشهيرة:”وان تو ثري..فيفا لالجيري”، وتفاعل بعدها متابعو اللاعب بشكل كبير مع ما كتبه، حيث حيّوه على موضوعيته وصدقه، وأكدوا على أنهم لم يشككوا أبدا في وطنيته وحبه للجزائر.

 يأتي هذا في الوقت الذي لم يتقمص فيه غولام ألوان المنتخب الوطني منذ أكثر من 16 شهرا، إذا كانت مباراة زامبيا في قسنطينة في الجولة الرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018، في شهر سبتمبر من العام 2017، أخر مباراة خاضها اللاعب، حيث أصيب بمرض منعه من لعب المباراة التالية في أكتوبر أمام الكاميرون، قبل أن يتعرض لإصابتين خطيرتين، تسببتا في غيابه عن المنافسة لمدة أكثر من 13 شهرا.

مقالات ذات صلة