الجزائر
بعد تخالف غير مسبوق بين قطاعي التعليم العالي والتربية

غيابات جماعية لطلبة الجامعات خلال الأسبوع الأخير قبل العطلة

الشروق أونلاين
  • 321
  • 1
ح.م

شهدت مختلف جامعات الوطن، غيابا جماعيا للطلبة منذ بداية الأسبوع الأخير قبل العطلة الربيعية، بعد ما خرج تلاميذ قطاع التربية الوطنية في عطلة الخميس الماضي، وعدم توافق في العطلة ما بين القطاعين لأوّل مرّة.
فيما يشبه الإجماع أو الاتفاق الجماعي، لم يلتحق أغلب الطلبة بالمؤسسات الجامعية منذ بداية الأسبوع الجاري، وبدت المدرّجات والأقسام خاوية على عروشها، نظرا للغياب الجماعي الذي تزامن مع الإضطرابات الجويّة، وحسب مصادر جامعية فإنّ بعض الغيابات برّرت بسوء الأحوال الجويّة وتهاطل كميّات معتبرة من الأمطار كانت سببا في صعوبة التنقّل، فيما أكّد آخرون، أنّ الغياب مردّه إلى التفاوت في العطلة الربيعية ما بين قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي لأوّل مرّة، إذ غادر التلاميذ المؤسسات التربوية منذ الخميس الماضي، فيما قرّرت وزارة التعليم العالي أن تكون العطلة بتاريخ 22 مارس، وهو ما خلق جدلا وسط العائلات بسبب هذا التفاوت الذي خلط حسابات العطلة خصوصا في الحالات التي تعني أفراد الأسرة بالقطاعين.
ويبدو أنّ الحلّ وردّ الفعل بدا سريعا لدى طلبة الجامعات والذين قرّروا التوقّف عن الدراسة جماعيا هم كذلك، غير معترفين بالقوانين التنظيمية المتعلّقة بالغيابات والإقصاء على اعتبار أنّ الغيابات الجماعية لا تطبّق عليها هذه العقوبات في بعض الجامعات، وبالتالي فإنّ طلبة الجامعات سيستفيدون من 3 أسابيع كاملة، إلاّ أنّ ذلك لا ينطبق على جميع المعاهد والكليّات، إذ تذكر ذات المصادر، أنّ إدارات بعض الأقسام لجأت إلى برمجة أعمال للطلبة خلال الأسبوع الأخير قبل العطلة لإجبارهم على الحضور بطريقة أخرى. فيما ترى العائلات أنّه من الأفضل برمجة العطلة الربيعية بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية بأبعاد اجتماعية لعدم الوقوع في مثل هذه الاختلالات.
ف. ص

مقالات ذات صلة