فتاة تشهّر بأستاذتها على الفايس بوك بخنشلة

أوقفت مصالح الشرطة بخنشلة، الإثنين، فتاة تبلغ من العمر 21 سنة، بعد اتهامها في قضية فتح حسابات وهمية باستعمال أسماء مستعارة، على شبكات التواصل الاجتماعي، وقذف أستاذة مادة الإنجليزية في التعليم الثانوي، والتي درست عندها منذ ثلاث سنوات، بسبب خلاف بين عائلة الأستاذة الضحية والفتاة صاحبة الحساب الوهمي.

وحسب مصالح أمن ولاية خنشلة، فإن حيثيات هذه القضيـة، طفت على السطح، عندما تلقت فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية بأمن الولاية شكوى من الضحية وهي أستاذة مادة إنجليزية في الطور الثانوي، بشأن تعرضها للسب والقذف عن طريق الأنترنيت من خلال نشر صورها مرفوقة بكلام قبيح، من طرف شخص تجهل هويته، يملك حسابين إلكترونيين على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.

وإثر تصريحات الضحية باشر عناصر فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية، تحرياتهم بالاعتماد على الوسائل التقنية الحديثة، التي مكنت من رصد نشاط صاحب الحسابين، وبعد عملية التتبع الإلكتروني، تم تحديد هوية صاحب الحسابين الإلكترونيين محل التحقيق، ويتعلق الأمر بالفتاة المشتبه فيها، والتي تم استدعاؤها ومثولها أمام عناصر الفرقة للتحقيق معها، أين اعترفت بقيامها بالفعل المنسوب إليها، وأرجعت ذلك لوجود خلافات عميقة بين أفراد عائلتها وأفراد عائلة الضحية ولا علاقة لفترة تعليمها بالقضية، ليتـم تحرير محضر جزائي ضـدها عن تهمة السب عن طريق الانترنت، في انتظار تقديمها أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة.