-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فتح مجال السمعي بصري .. حماية للأمن الوطني

أحمد عظيمي
  • 9758
  • 8
فتح مجال السمعي بصري .. حماية للأمن الوطني

يقال إن قوة التأثير من عدمه مرتبطة بكمية المعلومات المتوفرة لدى المواطنين حول موضوع معين، فكلما كان المواطن على علم ومتأكدا من معلوماته صعبت عملية التأثير فيه أو توجيهه، لذلك نقول باستمرار إن على السلطات العمومية ممارسة الاتصال وبشفافية كاملة مع المواطنين، وأن على وسائل الإعلام الوطنية أن توفر المعلومات الصحيحة والدقيقة للمواطن حتى يستطيع تكوين رأي صحيح وصائب حول ما يجري حوله من أحداث.

  • مواطنون وليسوا رعايا
  • مواطن هذا الزمن لم يعد رعية عليه أن يقبل بكل ما يأتي من السلطة، وأن يرضخ لتعليماتها وقراراتها، بل هو مواطن له رأيه، وعندما لا تتوفر لديه معلومات كافية حول أي موضوع أو يمنع من إبداء الرأي فإنه يلجأ إلى وسائل أخرى وجهات أخرى ليستعلم لديها أو ليدلي فيها برأيه.
  • في وقتنا هذا، تحولت بلاتوهات التلفزيونات إلى برلمانات مفتوحة يلجها كل من له رأي معين يريد أن يدلي به. هي قنوات تفاعلية، الاتصال مفتوح فيها، عن طريق الهاتف أو حضوريا، لكل من له خطاب من شأنه أن “يجند” المتفرجين ويجعلهم يقبلون على هذه القناة دون غيرها.
  • السماء أصبحت تمطر قنوات تلفزيونية يزداد عددها كل يوم، وهي يقارب الألف في المنطقة العربية وحدها؛ ولعل أسوأ ما في الأمر هو أن المنافسة الشديدة بين هذه القنوات يجعلها تندفع في معالجتها للأخبار والأحداث التي تقع هنا وهناك؛ كما أن تبعيتها لأشخاص معينين تجعلها لا تفلت من تأثيرات المال أو السياسة أو كليهما معا. التعدد الباهر للقنوات التلفزيونية يجعلنا نتأرجح، كما يقول الباحث الجزائري فؤاد بن حالة في كتابه الصادر باللغة الفرنسية بباريس سنة 2005 بعنوان: “صدمة الاتصال الشمولي. المجتمعات والأنظمة العربية في مواجهة التحدي”، إلى عالم يبدو أن الحدث فيه يخلق من طرف وسائل الإعلام.
  • التضليل بدل البهتان
  • لقد خلقت قنوات تلفزيونية معينة تيميشوارا، وتمكنت من تضليل الرأي العام الروماني، وأسقطت نظام شاوسيكو، كما ساهمت قناة السي آن آن في توجيه الرأي العام الغربي أثناء الحرب الأولى على العراق، واليوم تساهم قنوات عربية في الترويج لانتفاضات دون أخرى في المنطقة العربية وتسلط أضواءها (حد الاحتراق) على بلدان عربية معينة متجاهلة، في نفس الوقت، مظاهر القمع والتمييز الجنسي وعدم احترام حقوق الإنسان في دول عربية أخرى. هذه الظاهرة تنبأ بها الباحث الجزائري فؤاد بن حالة، في نفس الكتاب الذي سبقت الإشارة إليه، يقول فؤاد بن حالة: “توجد وسائل إعلام عديمة الذمة، مستعدة لاستغلال كل ما هو قابل للتسويق، حتى ولو أدى ذلك إلى تفتيت مجتمع، أو تعريض استقرار بلد ما للخطر”. إنه ما يحصل بالفعل في المنطقة العربية اليوم، والتي نراها تتعرض فعلا للتفتيت: العراق، السودان، ليبيا والقائمة مفتوحة.
  • هذا لا يعني أبدا أننا نحمل القنوات التلفزيونية الأجنبية المسؤولية في ما حدث أو يحدث في المنطقة العربية، بل نريد فقط التأكيد على أن لكل قناة خطها الافتتاحي ولأصحابها مصالحهم التي على القناة الدفاع عنها.
  • الصحف والقنوات التلفزيونية الأجنبية هي مملوكة لأفراد وأحزاب ومؤسسات ودول لها مصالحها وأهدافها، وبالتالي لا يمكن أبدا تصور وجود وسيلة اتصال واحدة، في العالم، يمكن أن نقول عنها إنها حيادية. الحياد غير موجود إطلاقا في الصحافة، لكن ذلك لا يعني أن هذه الوسائل يمكنها أن تكذب أو تزور أو تبالغ. هي لا تفعل ذلك، لكنها تضلل بوسائل ملتوية وتجانب الحقيقة من خلال التركيز على الجزئيات أو على الشاذ في العملية كلها.
  • الإمكانيات المعتبرة التي توضع تحت تصرف القنوات الدولية، وكذلك كفاءة العاملين بها، والكم الكبير من الحرية التي تتمتع بها في تناول الموضوعات والقضايا المطروحة، كل ذلك يجعل الرأي العام لدينا يرتبطا بهذه القنوات، ويتعلق بها، ويصدق ما تأتي به وما تروج له ويأخذه على أنه حقيقة لا يدخلها الشك.
  • الجزائر الغائبة إعلاميا
  • الوضع في الجزائر اليوم يجعل النقاش الموضوعي والجاد حول القضايا الوطنية لا يتم أبدا في إطار جزائري، بل انتقل إلى بلاطوهات أجنبية وفق أجندات وسائل إعلام أجنبية، مما يجعل هذا النقاش يوجه نحو أهداف لا تخدم بالضرورة الجزائر، ولا تساهم في إيجاد مخارج أمنة وهادئة للمشاكل المطروحة.
  • إقبال الجزائريين على القنوات الأجنبية يعود أساسا لانعدام قنوات وطنية خاصة. وحدها القنوات الخاصة التي تمارس المهنة الاتصالية بمهنية وموضوعية تستطيع إعادة الجزائريين إلى البيت الجزائري، لأنه من المعروف أن الإنسان يهتم أولا بأموره القريبة؛ أي بما يقع في قريته، فولايته، فوطنه، ثم يتسع أفقه لمستويات أخرى.
  • تعدد مصادر المعلومات وانفتاح السلطة على وسائل الإعلام الوطنية يجعل هذه الأخيرة تكسب المصداقية لدى الرأي العام الوطني، مما يساهم في خدمة الأمن الوطني من خلال حماية الرأي العام الوطني من تأثيرات الرسائل الاتصالية الأجنبية والمساهمة بفعالية في لحم الوحدة الوطنية.
  • السلطة التي تخشى قوة وسائل الإعلام الوطنية، أو تعمل على إضعافها، هي سلطة تفتقد للحس الوطني ولا تدرك أخطار ممارساتها على الأمن الوطني ومستقبل الوطن. إن وجود صحافة وطنية وقنوات تلفزيونية وطنية تعمل بكفاءة عالية، ووفق قانون واضح، وممارسات وأخلاق مهنية مقبولة، من شأنه أن يجعلها تقوم بدور الأضواء الكاشفة التي تنير الطريق أمام السلطة والمجتمع. أضواء تكشف المطبات والأخطار وتعري العناصر الفاسدة وتدل على المشاريع الفالسة، بهذا تتحول الصحافة إلى وسيلة رقابة حقيقية لصالح السلطة والمجتمع في نفس الوقت.
  • لماذا يخشون فتح مجال السمعي بصري؟
  • لا يمكن أبدا فهم تخوف البعض من فتح مجال السمعي بصري. لقد فتحت الجزائر المجال أمام الصحافة المكتوبة فأصبح هذا القطاع، رغم أخطاء الانطلاقة ورغم ضغوطات السلطة السياسية التي تمارس عليها من خلال توزيع الإشهار، أصبح مفخرة للجزائر. الصحافة المكتوبة تصدت، في كل مرة تعرضت فيها الجزائر للدعاية المغرضة، إلى أولئك الذين يطلقون هذه الدعاية، وسجلت الكثير من الانتصارات عليهم. لعله يكفي التذكير بالدعاية الحقيرة التي مارستها حوالي عشرين قناة تلفزيونية مصرية ضد الجزائر، في محاولة لتشويه صورتها، وفي الوقت الذي تلقت فيه وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية الجزائرية تعليمات صارمة بعدم التعرض لمصر أو الرد على دعايتها فإن الصحافة المكتوبة التابعة للقطاع الخاص أو للأحزاب السياسية هي من واجهت هذه الدعاية وفضحت الذين يقفون وراءها، ولعلها ساهمت إلى حد ما في التسريع بالانتفاضة في مصر من خلال ما نشرته عن فساد المسؤولين هناك.
  • المتخوفون من فتح مجال السمعي البصري ينطلقون من كون القنوات التي ستنشأ قد تعارض النظام السياسي، وعليه لا بد من توضيح بعض الأمور التي نلخصها في النقاط التالية:
  • أولها، أن المعارض ليس خائنا أو ناقص وطنية، بل لعله أصدق وأكثر تعلقا بوطنه، وهو يريد لهذا الوطن أن يكون في حال أفضل، أو أن هذا المعارض يرى بأنه بالإمكان إنجاز مشاريع التنمية بطريقة أخرى، أو لعله أكثر وعيا ولا يريد لبلده أن يبقى غير متطور أو تستنزف خيراته في أشياء غير ذات نفع أو في الفساد.
  • ثانيها، أنهم يتخوفون من انتقال من تبقى من المواطنين الذين لا زالوا يتابعون نشرة أخبار التلفزيون الوطني إلى متابعة أخبار الجزائر على القنوات الخاصة والتي ستتعامل مع الأخبار بمهنية تجعلها لا ترى في إرسال الرسائل واستقبال شخصيات سوى مجرد عمل عاد وبروتوكولي لا يصلح للنشر أو البث.
  • ثالثها، التخوف الكبير من فضح، بالصوت والصورة، سلبيات المسؤولين عن القطاعات الاقتصادية والمالية وغيرها.
  • رابعها، التخوف من بروز رموز سياسية وطنية، من خلال النقاشات والحوارات التي ستنظمها هذه القنوات الوطنية الخاصة، مما يجعل الرأي العام الجزائري يكتشف الكفاءات الجزائرية الحقيقية القادرة فعلا على إخراج الجزائر من مشاكلها والسير بها إلى التطور والعصرنة. ظهور رموز جديدة لا يخدم أبدا العناصر التي وصلت إلى السلطة عن طريق الولاء أو الجهة أو تقديم خدمات غير قانونية أو غير أخلاقية.
  • أعتقد أن هذه الأسباب وحدها ما تجعل البعض في السلطة يتخوفون من فتح مجال السمعي البصري. إنها المصالح الخاصة وحدها من تجعلهم لا يتحمسون لفتح هذا المجال رغم أنهم يعرضون أمن الوطن وسلامته وحتى وحدته للخطر.
  • تفضيل المصالح على الأمن الوطني
  • ما الأفضل: أن يفتح مجال السمعي البصري فيكشف المستور عما خفي من فساد، لكنه يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية ويحمي الأمن الوطني، أم مواصلة الغلق والمنع وممارسة الضغوط على الصحافة المكتوبة، ولو أدى ذلك إلى جعل الرأي العام الجزائري عرضة للتضليل الممارس من طرف القنوات الأجنبية؟
  • السؤال مطروح، ولا بد أن يتغلب الحس الوطني على المصلحة الخاصة الضيقة التي قد تؤدي بالبلد إلى أوضاع نحن نعرف آثارها التدميرية، لأننا من اكتوى بنارها لما فر من فر وتحالف من تحالف واختفى من اختفى وصمت من صمت.
  • أكثر من عشرين مليون جزائري ولدوا ونشأوا وتعلموا، أو يتعلمون، في زمن تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ومنهم من لم يتفرج ولو لعشر دقائق من حياته على القناة العمومية الجزائرية، ومنهم من لم يشاهد الأخبار على هذه القناة ولا مرة واحدة في حياته. هذه حقيقة، يمكن بكل بساطة التأكد منها بإجراء دراسة علمية على مستوى الوطن. هذا الجيل ينشأ الآن ويشكل رأيه وتصوراته ونظرته للأمور من خلال مشارب إعلامية أغلبيتها أجنبية (حتى لو كانت عربية). ألا يشكل هذا خطرا على مستقبل الجزائر ووحدتها الوطنية؟
  • الجزائر بمؤهلات القوة الإقليمية لكن بدون صورة
  • لا نفهم أسباب خمول الدبلوماسية الجزائرية وغيابها عن مختلف القضايا المطروحة، مع أنها، إفريقيا، البلد الوحيد، مع جنوب إفريقيا، الذي يملك مؤهلات الدولة، وعربيا الجزائر هي اليوم الدولة الوحيدة، بعد احتلال العراق وتحول مصر في زمن حسني مبارك عن دورها العربي، قلنا الجزائر هي الوحيدة عربيا التي تملك الطاقة البشرية المتعلمة والجغرافيا (أكبر بلد عربي) والثروات المعدنية ودياسبورا مهمة في الخارج. كل هذا، ولا نجد للجزائر أي أثر على المستوى الخارجي. الحديث عن ضرورة أن يكون للجزائر دور إقليمي ليس بهدف الزعامة أو التحكم في الآخرين، بل لحماية مصالح الجزائر بالدرجة الأولى.
  • الجزائر هي الآن مهددة على أطرافها، لأن حدودها تسودها حالة عدم الاستقرار، ومسألة الأمن الوطني ليست مهمة القوات المسلحة وحدها. هذه لها دورها المحدد دستوريا، لكن أطرافا ومؤسسات عديدة أخرى هي أيضا مطالبة بالسهر على أمن وسلامة الجزائر ومصالحها في الداخل والخارج، لعل أهمها التنبؤ بما قد يقع في محيط الدولة واتخاذ الإجراءات (والمواقف) اللازمة في الوقت المناسب حتى لا يفاجأ البلد بقوات أجنبية على حدوده، مما يفرض عليه التزامات أمنية كبيرة وخطيرة في نفس الوقت 
  • حتى تتحرك الدبلوماسية الجزائرية لتجعل من الجزائر بلدا يحسب معه وليس ضده على المستوى الإقليمي، على الأقل، فإن أشياء كثير لا بد أن تتغير، ومنها ضرورة امتلاك الجزائر لمنظومة إعلامية واتصالية ذات كفاءة ومصداقية ووسائل للترويج لصورة الجزائر في الخارج.
  • فتح مجال السمعي البصري هو أكثر من ضرورة لصالح الجزائر، وليس مجرد ترف تكنولوجي.
  • القنوات التلفزيونية هي اليوم من أهم الوسائل المستعملة في ضمان حضور الصورة الإيجابية لبلد ما. دولة قطر التي تعتبر، جغرافيا، مجرد نقطة على الخارطة، وهي، بشريا، كم لا يكاد يقاس؛ هذه الدولة تلعب اليوم أكبر دور على المستوى العربي، والكثير من المحللين يرون أن هذا الحضور الدبلوماسي الطاغي على كل الدول العربية ما كان ليكون لولا قناة الجزيرة.
  • في السابق، لعبت القنوات الإذاعية أدوارا مهمة في الإطاحة بأنظمة قائمة، وفي تشويه صور زعماء كبار، واليوم فإن القنوات التلفزيونية هي من تقوم بهذا الدور.
  • أمريكا، التي هي أكبر قوة عسكرية في العالم، شعرت، بعد اجتياحها واحتلالها للعراق، أنها في حاجة، إلى جانب قوتها العسكرية، إلى قوة ناعمة تحسّن بها صورتها المهتزة لدى الرأي العام العربي فأنشأت قناة سوى الإذاعية الموجهة خصيصا للشباب العربي، ثم ألحقتها بقناة الحرة الناطقة هي أيضا باللغة العربية والتي تمول من ميزانية الكونغرس.
  • فرنسا، المهتمة دوما بالمنطقة العربية، شعرت بأنها تأخرت عن الركب فبادرت وزارتها للخارجية بإنشاء قناة فرنسا 24 الناطقة هي الأخرى باللغة العربية، ومن أراد أن يستعلم عن الدور المتوخى لهذه القناة ما عليه سوى العودة إلى أرشيف البرلمان الفرنسي الموجود على شبكة الانترنت ليطلع على محتوى النقاش الذي جرى بالبرلمان قبل المصادقة على مشروع إنشائها.
  • المغرب، موريتانيا، تونس، مصر، سوريا، العراق… كلها فتحت مجال السمعي البصري أمام القطاع الخاص. وحدها الجزائر، بقت فاتحة سماءها للغرباء ليكلموا شعبها ومانعة صورتها من الوصول إلى العالم.
  •  
  • إلى متى هذا الانكماش؟
  • إن ما يؤلم المثقف الجزائري حقا هو أنه في الوقت الذي تتنافس فيه دول لا تكاد تظهر على خارطة العالم على اكتساب آخر التكنولوجيات واستعمالها في مجالات الاتصال والمعرفة وكذلك للتأثير في الرأي العام الخارجي وتوجيهه، نجد الجزائر بكل طاقاتها وعظمة شعبها وعمق تاريخها وحيوية شبابها، تنكمش داخل حدودها، وتولي ظهرها للحداثة والتطور، وتخشى كلمة حق، أو نقد بناء، قد يقولها أبناؤها، فتواصل الغلق الاتصالي في زمن زالت فيه الحدود ونزعت الأسقف وتحول العالم كله إلى مجال افتراضي تنتقل فيه الكلمات والصور بدون رقابة أو حواجز.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • شروقي

    قناة الشروق تجعل الجزائريين ينسون اليتيمة والفضائيات معا

  • بدون اسم

    مضت 6 أشهر عن الاحداث التي سميت بانتفاضة الزيت و السكر..
    و كلما هدر الوقت أكثر أشعلتم النار أكثرـ
    افتحوا السمعي البصري و اتركوا الشعب يعبر بحرية ليسرد مشاكله أمام المسؤولين،
    لسنا بحاجة الى وصاية أو لانتظار القنوات الأجنبية لتنقل مشاكلنا الداخلية و عرضها على العالم فيما تبث قناتنا الوطنية الوحيدة مختلف الترهات و السهرات و الغناء و و ..

  • طالبة علوم الاعلام و الاتصال

    فتح القطاع السمعي البصري في الجزائر أشبه بفتح النار على الحكومة لذا تعمل هذه الأخيرة على كبت الحقائق التي تسعى السلطة الرابعة للوصول اليها , شكرا على هذا الموضوع الذي طالما أرهق بال الكثير من الصحفيين الجزائريين المضطهدين ياأستاذي الفاضل .

  • بدون اسم

    غلق مجال السمعي بصري .. حماية لأصحاب البطون المنتفخة

  • بدون اسم

    ما دام هذا النظام يقبع في الحكم لن يكون هناك لا تحرير للاعلام و لا قنوات حرة.

  • هذاهو السبب

    يخافون من فتح مجال السمعي البيصري لان في كروشهم التبن و الي في كرشو التبن يخاف من النار يا أستاذنا الفاضل.

  • بدون اسم

    ملامحك تذكرني بهواري بومدين انت والشروق وكل الصحافة الوطنية المكتوبة عمقتم حبنا وانتماؤنا لكم وللجزائر يوم اعتدى عليها ال فرعون وجدنا فيكم وفي كل جزائري روح بن مهيدي والحواس وعميروش وبن باديس والامير عبد ااقادر. الجزائري شهم والصورة يجب ان تتماشى مع الحداثةوالتطور

  • مختار-الوهراني

    مقال-رائع-واصبت-مكامن-الحقيقه-ولكن-الاكثر-ترجيحا-هي-خوف-اغلبيه-المسؤولين-من-ظهور-طبقه-مثقفه-متشبعة-علميا-ومتمكنة-تهدد-عروشهم-التى-بنوها-عن-طريق-الرشوه-والشيته-والطرق-الملتويه-لقد-شاهدت-في-قناة-bbc-حوارا-دعي-فيه-الوزير-الاسبق-بلعياط-وقدم-على-اساس-مسؤول-سياسة-حزب-الافلان-صدقوني-اني-اصبت-بالاحباط-والاكثئاب-ان-ارى-شخصا-كهدا-يمثل-الطبقة-المسيسه-في-بلادنا-التى-تزخر-بالكفاءات-المهمشه-الى-متى-ترقى-الجزائر-الى-حيت-يجب-ان-تكون-واخاف-ان-يطمع-الغرب-في-بلادنا-ادا-سمعوا-امثال-بلعياط-يتكلمون-عن-السياسة