الشروق العربي
القمار عند الجنس اللطيف:

 فتيات غارقات في وحل الميسر

صالح عزوز
  • 6042
  • 12
ح.م

تحولت لذة الصدفة والحظ، من الرجال إلى النساء في السنوات الأخيرة، وظهرت إلى الوجود نساء مدمنات على الكثير من ألعاب القمار بمختلف أنواعها في الكثير من الأماكن، لا نلاحظها علنا، لكنها تسري في الخفاء وفي عروق الكثير من الفتيات كسريان الدم، أصبحن رائدات فيها ولا يستطعن الاستغناء عنها، وفي بعض الأحيان تصل الحال بهن إلى الإفلاس في مغازلة طاولات الحظ والإثارة.

يعتقد بعض من يتابع مجالات القمار أنها تقتصر فقط على بعض ما يمارس في الكازينوهات الكبرى، التي يجني من خلالها بعض المقامرين أموالا كثيرة، وفي المقابل تصل الحال ببعضهم إلى الإفلاس والخراب الكامل لهم، ولصحتهم وكذا لعائلاتهم، غير أن طاولات القمار تختلف اليوم، حيث تمارس فيها لعبة الحظ، لكن بطرق مختلفة وبعائدات متباينة كذلك، تبدأ في بعض الأحيان بمكعب النرد، الذي كان في ما مضى، لعبة للإثارة والتشويق بين الشبان في الأسواق والشوارع وبعض أماكن اللهو، ومازال إلى حد الساعة، لكنه مع مرور الوقت، أصبح يستهوي حتى الجنس اللطيف، فلا تعجب حين ترى بعض فتياتنا يمارسن هذه اللعبة في بعض الأماكن.

رهانات الكرة والمقامرات على الفرق تستهوي الجنس اللطيف

تحولت كرة القدم من مجرد لعبة بين الفرق إلى مكسب للكثير ممن يقامرون على هذه الفرق، ولم تخل الكثير من طاولات الإثارة هذه من الجنس اللطيف، الذي أشعل هذه الأماكن بالحضور وكذا القمار، ولم تقتصر هذه الرهانات على الكرة فحسب، بل تحولت إلى كل مجالات الصراع الرياضي بمختلف أنواعها، وأصبحت الفتاة طرفا وفيا فيها، تنافس الذكر على الفوز بهذه الرهانات، التي شغلت الكثير من الناس اليوم، وتحولت بذلك الكرة من مجرد لعبة إلى أخرى للحظ وكسب المال، وفي المقابل تكون سببا في إفلاس أو على الأقل فقدان المال بعد خسارة هذا الرهان، يتقاسم لحظاتها كلا الجنسين، الذكر والأنثى على حد سواء.

كما يعتبر الرهان الرياضي من بين الرهانات القديمة التي ألفتها الكثير من النساء، ويشارك فيها الجنس اللطيف بشكل كبير، كانت سببا في فوز الكثير منهن بها، وفي المقابل، كان هذا الرهان سبب تعاسة العديد منهن، فلم يحالفهن الحظ فيه، رغم المشاركات المتعددة والمتكررة، حتى أصبحت هذه اللعبة بمثابة إدمان عند الكثير منهن، ولا يمكن أن تتوقف عن لعبتها العديد من النساء، وهذا طمعا في الربح.

 فتيات مدمنات على لعبة الأوراق والدومينو

يستغرب الكثير حين يسمع أن الكثير من الجنس اللطيف يستطيع ممارسة لعبة الأوراق والدويمنو بشغف، بل منهم من يعتبر الأمر مجرد مبالغة لا أكثر، لكن الحقيقة أن الكثير منهن يمارسن هذه الألعاب التي تكون في الغالب من أجل الحصول على شيء من المال، الذي يعتبر “قمارا” في الأساس.

انتقلت في السنوات الأخيرة حمى رهانات القمار إلى الجنس اللطيف، وأصبحت الفتاة طرفا فيها، وهذا يعكس في الأساس مشاركة المرأة للرجل كل مجالات الحياة حتى الممنوع والمحظور منها.

مقالات ذات صلة
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!