منوعات
ياسمين عماري بعد مشاركتها فيthe voice الفرنسية.. لـ"الشروق":

فخورة أنني كسبت إعجاب الملايين وأدعو الجزائريين لمساندتي خلال التصفيات

الشروق أونلاين
  • 6812
  • 18
ح.م

لحظات بعد وصولها أرض الوطن إثر ظهورها المشرف في برنامج دو فويس في طبعته الفرنسية، أبت الفنانة ياسمين عماري إلا أن تكون ضيفة الشروق كمنبر أول لإطلالتها على جمهورها، والتطرق لأدق تفاصيل تجربتها الجديدة في البرنامج الذي تبثه قناة TF1، وقد ربطنا الاتصال بمدير أعمالها السيد مراد ميلود الذي ضبط لنا موعدا لاستقبالنا في الاستديو الخاص بها فكان الحوار التالي

بداية كيف تقيّمين مشاركتك في أكبر برنامج فني يعنى بالمواهبthe voice   ؟

صراحة هي تجربة فريدة ومميزة، جعلتني أطل على جمهوري من بوابة أكبر قناة في أوروبا، وشجعني ذلك لمد كل ما بوسعي لإرضاء أولا لجنة التحكيم و ثانيا الجمهور العريض.

الكثير من عشاقك انتقدوا ظهورك في برنامج يُعنى بالمواهب رغم مسيرتك الفنية الطويلة؟

صحيح أنني أملك خبرة تفوق الـ 25 سنة في مجال الفن والغناء، لكنني لا زلت مجهولة عالميا، ورغبتي كبيرة في الانتشار بعد هذا البرنامج في أوروبا، ولما لا تكون انطلاقتي الجديدة عالميا مثلما فعلها الكثير من الفنانين قبلي، والجدير بالذكر أن هذا البرنامج لم يجمع في طبعته الجديدة سوى الأصوات المحترفة، وهي المعطيات التي تنبئ بقوة المنافسة.

سبق لياسمين أن ظهرت في برنامج مماثل يعنى بالمواهب على قناة M6 في التسعينات ما الفرق بين التجربتين؟

الفرق شاسع وكبير، المشاركة الأولى كنت طفلة في عمر الـ 13 سنة، ولم يكن يهمني من أمر مشاركتي شيئا، وخضت التجربة من باب الفضول وبدون أدنى ضغوطات، لكن اليوم نضجت فنيا، وصرت أخشى على كل خطوة أخطوها، خاصة أنني أمثل بلد عظيم اسمه الجزائر.

لماذا لم تختر ياسمين المشاركة في دو فويس العربية مثلما فعل الكثير من الفنانين الجزائريين؟

سبق أن وجهت لي السنة الماضية دعوة المشاركة في دو فويس العربية، غير أنني اعتذرت بسبب الارتباطات الفنية التي كنت ملتزمة بها، لكن هذا لا يمنع من أن أجرب ذات يوم خوض غمار المشاركة فيها، رغم أن صوتي يميل كثيرا للطابع الغربي.

بالعودة إلى البرايم الأول لاحظنا عليك تركيزا كبيرا خلال تأديتك لأغنية الفنانة التونسية أمينة العنابي ما السر في ذلك؟

صدقني لو أقول لك إنني حين شرعت في تأدية الأغنية التي أطرأت عليها تعديلات وغنيتها بطريقتي الخاصة، لم يكن يهمني كراسي لجنة التحكيم بقدر ما كان يهمني عيشها بكل جوارحي، وقد غبت عن الواقع للحظات حتى أحلق مع أحاسيسي ولم أشعر بنفسي إلا بعد انفجار البلاطو بالتصفيقات، وهناك تيّقنت أنني وفقت في هدفي وعشت الأغنية بصدق.

بمعنى لم تشعر بالخوف أو التردد؟

لا بالعكس تماما، فقد خفت كثيرا قبل صعودي الخشبة، خاصة بعدما لاحظت أن هناك أصوات قوية فشلت في إقناع لجنة التحكيم، وهو ما جعلني أدخل الحلبة بإصرار وتحدي لخطف الإعجاب والتقدير وكان لي ما أردت.

هل لنا أن نعرف سبب اختيارك فريق فلوران بانيي؟

لقد وجدت صعوبة كبيرة في اختيار الشخصية التي أنضم لفريقها لأن الحكام الأربعة يملكون رصيدا فنيا معتبرا، لكنني في الأخير قررت الانضمام لفريق فلوران كونه يشجع الأصوات القوية، والتي أتميز بها أنا، زيادة على ميوله بعض الشيء للأصوات والألحان المشرقية، وهو ما جعلني أختاره لتكوين فريق قوي وأتمنى أن أكون قد أحسنت الاختيار.

ما هي الرسالة التي تريدين بعثها لجمهورك؟

بداية، عليّ أن أشكر جمهوري الذي ساندني عبر اليوتوب وصفحتي الرسمية بالفايسبوك، لأنهم منحوني جرعة تشجيع إضافية ودعما قويا، ولكن أطلب منهم أن يساندونني طيلة هذه المغامرة لأنني أمثل الجزائر وسعادتي ستكون كبيرة لو أستطيع بلوغ النهائي الذي يحتاج لتصويت الجمهور، فلا تبخلوا على بنت الجزائر.

مقالات ذات صلة