الجزائر
8 من رفاقه طالتهم العدوى

فرار حراق جزائري مصاب بكورنا من مستشفى بإسبانيا

حسان حويشة
  • 4366
  • 7
ح.م

فر شاب جزائري فجر الأحد، مصاب بفيروس كورونا المستجد من مستشفى سانتا لوثيا بمدينة كارتاخينا قرب مورسيا بإسبانيا، وسط حالة استنفار من طرف الشرطة للبحث عنه وعزله تفاديا لانتقال العدوى.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن المعني البالغ من العمر 25 سنة فر فجر الأحد من المستشفى الذي كان يعالج فيه بعد أن تبين إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد أن قفز من نافدة الغرفة التي كان يتواجد فيها، مشيرة إلى أن الحراق الفار كان قد وصل قبل أسبوع (الأحد الماضي) إلى سواحل كارتاخينا.

ووفق المصادر ذاتها، فإن 108 حراق جزائري وصلوا قبل أسبوع (الأحد الماضي) إلى سواحل المدينة على متن 10 قوارب، وبعد إجراء الفحوصات والتشخيص تبين أن 8 منهم مصابون بفيروس كورونا المستجد، فيما تم عزل مرافقيهم المائة الآخرين تفاديا لعدوى محتملة.

وباشرت الشرطة الإسبانية عمليات بحث واسعة في المدينة بحسب نفس المصادر وقامت بإصدار نشرية خاصة تتضمن مواصفات الحراق الفار من المستشفى في محاولة لتتبع أثره وإعادته إلى المستشفى.

ومنذ أشهر تفرض السلطات الإسبانية رقابة مشددة على الحراقة الجزائريين الوافدين إليها، حيث يتم عزلهم مباشرة بعد توقيفهم وإجراء الفحوص والتحاليل الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

وحسب بيانات لوزارة الداخلية الإسبانية، فإن الجزائريين هم أول جنسية للواصلين للحراقة الواصلين إلى إسبانيا وسواحلها الجنوبية منذ مطلع العام الجاري، وسط تحذيرات من المفوضية الأوربية من خطر وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد وسطهم، إضافة لمؤشرات وجود نشاطها لعصابات تهريب منظمة التي استمر نشاطها رغم انتشار جائحة كورونا.

وكانت سلطات الهجرة في سردينيا الإيطالية قد سجلت حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد وسط حراقة جزائريين وصلوا سواحل الجزيرة شهر جوان الماضي، فيما تم عزل مرافقيهم الذين فاق عددهم مائة حراق.

مقالات ذات صلة