فرانكو نداوا: نحترم كثيرا المنتخب الجزائري ولكنه سيترك النقاط الثلاثة هنا
قال فرانكو ندوا، المناجير العام للفريق لمنتخب مالاوي، بأن المنتخب الجزائري من أقوى المنتخبات الإفريقية، وقد كان أداؤه في كأس العالم الأخيرة في البرازيل دليلا على أنه من المرشحين للفوز بألقاب قارية مستقبلا، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني بأنه سيفوز السبت على مالاوي.
وصرح نداوا، بأن “الخضر” مرشحون على الورق، بسبب مستوى لاعبيهم الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية: “ولكنني متفائل بالفوز، لأن لاعبينا يثقون كثيرا في إمكاناتهم، وقوة المنافس تحفزهم على رفع التحدي، وتقديم أفضل ما لديهم للفوز والحفاظ على حظوظنا في التأهل لكأس إفريقيا في المغرب”. وأضاف: “غالبا ما نفوز على المنتخبات التي تكون مرشحة للفوز علينا، وأتذكر أننا واجهنا منتخب نيجيريا بكامل نجومه، وقد كان مرشحا للفوز علينا قبل أن تنطلق المباراة، وفوق أرضية الميدان كان كل شيء مغايرا، وفزنا بالمباراة، وحتى المنتخب الجزائري حاليا هو الأقوى، ولكننا سنعمل المستحيل للفوز عليه بأي نتيجة، فالمهم بالنسبة إلينا هو رفع رصيدنا إلى ست نقاط، ونتقاسم معه صدارة ترتيب المجموعة الثانية”.
ولا يزال نداوا، يعيش على ذكريات سنة 2010، عندما فاز منتخب مالاوي على “الخضر” بثلاثة نظيفة: “في كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، لم نتخط عتبة الدور الأول بسبب نقص الخبرة، ولكننا فزنا حينها على الجزائر في المباراة الأولى، رغم أن التشكيلة كانت تضم لاعبين ممتازين في تلك الفترة”.
سنلعب كامل حظوظنا ذهابا وإيابا
يعتقد فرانكو نداوا، بأن حظوظ منتخب بلاده ستبقى قائمة، حتى في حال التعادل أو الخسارة في لقاء الغد أمام الجزائر، كونه يؤمن بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية بملعب مصطفى تشاكر، في لقاء العودة يوم 15 أكتوبر الجاري: “لن نفقد الأمل في التأهل لكأس إفريقيا المقبلة، حتى إن لم نحقق نتيجة إيجابية أمام الجزائر، كرة القدم ليس لها منطق، ويمكننا أن نتخطى عقبة “الخضر” في المباراة الثانية، وبعدها ستتبقى لنا مواجهتان إضافيتان في التصفيات أمام مالي وإثيوبيا، وهذا يعني بأن الأمور لن تحسم بشكل نهائي في الجولتين القادمتين من التصفيات”.
المدرب درس نقاط قوة وضعف المنتخب الجزائري
أكد محدثنا بأن مدرب منتخب مالاوي، درس نقاط قوة وضعف المنافس، من خلال معاينة بعض مبارياته، بما فيها اللقاء الأخير أمام منتخب مالي: “لا يمكن إخفاء أشياء كثيرة في كرة القدم الحديثة، لأن أي مدرب يمكنه معاينة المنافس دون التنقل إلى الملعب أو السفر بعيدا، وأعتقد بأن المدرب يونغ شيمودزي، يكون قد عاين المنتخب الجزائري، ومن الطبيعي أن يركز كثيرا خلال التحضيرات على نقاط الضعف والقوة، لأنه يود إيقاف سلسة النتائج الايجابية للمنتخب الجزائري”. ثم أضاف: “ندرك بأن مدرب منتخبكم يكون قد عاين بدوره منتخبنا، ويعرف أمورا كثيرة عن فريقنا، وعن الطريقة التي سنلعب بها”.