فرانك دوما الأقرب لخلافة كازوني.. وبتروني يفكر في الاستقالة
بات المدرب الفرنسي فرانك دوما الأقرب في الوقت الراهن لخلافة مواطنه بيرنار كازوني، على رأس العارضة الفنية لمولودية الجزائر، الذي يشرف على تدريبه في الوقت الراهن التقني محمد ميخازني بصفة مؤقتة.
ومن المقرر أن يفسخ فرانك دوما عقده بالتراضي مع أهلي البرج، كون إدارة الأخير تنوي التخلي عن خدماته ووضع حد لعلاقة العمل التي تربطه مع النادي، حيث ستقوم باستدعائه خلال الساعات المقبلة لتدارس كيفية فسخ العقد وإيجاد صيغة ترضي الطرفين، مع العلم أن المدرب وقع على عقد يربطه بالنادي لموسمين ويدين بأجرة ثلاثة أشهر لحد الآن، ليكون بعد ذلك حرا من أي التزام ومتاح أمام إدارة المولودية.
ودخل دوما اهتمامات المولودية منذ فترة طويلة، غير أن ارتباطه بعقد مع أهلي البرج حال دون قدومه إلى الفريق مباشرة بعد رحيل كازوني، كما أن توفر إدارة المولودية على معلومات تفيد برغبة إدارة البرج في التخلي عن خدماته جعلها تتريث وترفض تعيين مدرب جديد للفريق إلى غاية اتضاح الرؤية بشأن الفرنسي دوما.
هذا ويفكر رئيس مجلس إدارة النادي عاشور بتروني في الاستقالة من منصبه بسبب الضغوط التي يتعرض لها منذ فترة من طرف أنصار مولودية الجزائر الذين لم يهضموا طريقة تسييره لشؤون الفريق وأفكاره التي –حسبهم- تجاوزها الزمن، لاسيما في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق وتحدث عنها الرجل الأول في النادي في أكثر من مناسبة، على خلفية قيام المسؤولين السابقين على رأس النادي وفي مقدمتهم الرئيس حيرش والمدير الرياضي عمر غريب باستهلاك كل الميزانية المخصصة للموسم خلال عملية الاستقدامات الصائفة الماضية.
وكان بتروني قد تعرض لوابل من الشتائم من طرف أنصار المولودية خلال المواجهة الأخيرة التي خسرها الفريق أمام الرجاء البيضاوي المغربي في ذهاب ربع النهائي من البطولة العربية للأندية، بملعب مصطفى تشاكر، بسبب تصريحه الأخير الذي قال فيه “أن المولودية لا تملك أموالا من أجل استقدام ولو لاعب واحد في الميركاتو الشتوي الحالي”، مبددا بذلك أحلام المشجعين في استقدام على الأقل مهاجم من الطراز العالي، وهو ما ينقص الفريق في الوقت الراهن.
على صعيد آخر، من المنتظر أن لا تجري المولودية أي تربص خارج الوطن خلال فترة التوقف المقبلة، بسبب مشكل مع ممول الفريق بالعتاد الرياضي “بوما”، المسؤول عن تنظيم التربص الشتوي خارج الوطن.
مع العلم أن المولودية ستواجه وفاق سطيف يوم الخميس 9 جانفي الجاري، على أن تستفيد من راحة لقرابة الأسبوعين، قبل استئناف المنافسة بخوض لقاء وداد بوفاريك يوم 23 من ذات الشهر، ضمن فعاليات الدور الـ16 من كأس الجمهورية.
ن.ب