عائلة الشبيبة الكبيرة تلتقي عشية النهائي:
فرصة للمصالحة وتأكيد الوفاء للكناري
مبادرة رائعة جدا تلك التي قام بها رئيس الشبيبة محند شريف حناشي عشية العرس النهائي بدعوته اللاعبين القدماء لمأدبة عشاء بالفندق الذي أقام به الفريق تحسبا لمواجهة الأمس، وباستثناء بعض الأسماء التي لم تلب الدعوة، فالبقية ممن صنعوا أمجاد الكناري منذ السبعينات كانوا في الموعد، وجوه أوشكنا أن نمحوها من ذاكرتنا صنعت مرة أخرى الحدث من أمثال مغريسي، لعجاج، عماراش، نازف، حجنيط، جبار فضيل، أمعوش حكيم، مدان وغيرهم حضروا لمساندة التشكيلة وتأكيد ارتباطهم الدائم بهذا الفريق، كما حضر هذا الحفل الرمزي رئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق ووالي ولاية تيزي وزو.
- وبالمناسبة، دعا حناشي الجميع إلى مأدبة عشاء وسط أجواء احتفالية، قبل أن يلقي كلمة موجزة شكر فيها كل من لبوا الدعوة من لاعبين سابقين ومسيرين، داعيا الذين يختلفون معه في الرأي إلى التسامح ومطالبا إياهم بالحضور والانضمام للفريق، لأن الشبيبة دخلت عهد الاحتراف ولكونها فريقا كبير، فهي بحاجة إلى دعم الجميع من أبنائها، واستغل الرجل الأول في الشبيبة الفرصة ليهدي للحضور وشاحات، وقباعات بألوان الشبيبة ضاربا لهم الموعد في الملعب من أجل مناصرة الفريق.
- وصرح والي ولاية تيزي وزو عبد القادر بوزاغي للشروق أنه حرص شخصيا على حضور هذه المناسبة التي أراد من خلالها أن يوجه رسالة إلى اللاعبين والمسؤولين بأن السلطات الولائية دائما بجانبهم، لن تتخلى عنهم.
- وأضاف المسؤول الأول على الولاية أنه رصد علاوات مالية للفريق في حال التتويج، رافضا الكشف عن قائمتها لسبب واحد وهو أنه في حال التتويج سيطلب من مختلف المتعاملين الاقتصاديين والصناعيين بالولاية المساهمة في العلاوة، وكل هذا كما قال تشجيعا للاعبين واعترافا لهم بالمجهودات التي بذلوها.
- وأكد والي الولاية أنه إذا كان هناك شخص يستحق التحية فيما وصلت إليه الشبيبة اليوم فهو بدون شك الرئيس محند شريف حناشي الذي ضحى بصحته وبوقته من أجل بناء فريق كبير يشرف الولاية والجزائر وفي المنافسة الإفريقية في عديد المناسبات.