فرنسا تحضر لطرد لاجئ قدّم مزاعم حول اغتيال رهبان تبحرين

رفض الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، طلب اللجوء السياسي للاجئ جزائري سبق وأن وجه اتهامات للسلطات الجزائرية بضلوعها في قضية رهبان تبحرين منتصف التسعينيات.

وأفادت صحيفة  لوبارزيان الفرنسية في عددها الصادر، الجمعة، أن المدعو “مراد . ب” 34 سنة، قّدم نفسه على أساس أنه عميل سابق في المخابرات، وأنه يواجه عقوبة الإعدام لدى القضاء الجزائري، حيث حاول المعني استمالة القضاء الفرنسي بالقول “إذا رحلت إلى الجزائر، سوف أحاكم من قبل محكمة عسكرية بتهمة الخيانة وهذا ما يعرضني لعقوبة الإعدام“.

وكان قاضي مكافحة الإرهاب المكلف بملف الرهبان السبع الفرنسي مارك  تريفيديك، قد استمع في جانفي الماضي إلى شهادة المعني الذي ادعى أنه كان ملازما أولا سابق في جاهز الاستعلامات والأمن.

وأوضح الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية في رده نشرته وكالة الأنباء الفرنسية أن المعني لم يكن قادرا على تقديم تفسيرات واقعية ومقنعة لإثبات حقيقة تعاونه مع جهاز الأمن“، مضيفا أن المعني لم يقدم توضيحات بشأن العملاء الذين يشكلون تهديدا له، ويبدو بحسب الهيئة الفرنسية أن المعني قدم معلومات بشأن هؤلاء هي في المتناول ويمكن الوصول إليها عبر المصادر العامة.

وما يؤكد عدم صحة مزاعم وادعاءات المدعو “مراد. ب” التي قدمها في 21 جانفي 2015 للقضاء الفرنسي، كون المعني كان وقتها في 2015 مهددا بالطرد من إقامته في مقاطعة سافوا بجنوب شرق فرنسا، حيث جاء في شهادته أنه انظم إلى المخابرات بين 2006 و2007.