فريد بجاوي يسقط من قائمة المطلوبين لدى “الإنتربول”!

اختفى اسم فريد بجاوي من قائمة المطلوبين من طرف السلطات الإيطالية لدى هيئة الشرطة الجنائية الدولية المعروفة بـ “الإنتربول”، بعد أن كان اسمه يظهر على هذه اللائحة منذ 2013.
وبإجراء بحث بسيط على موقع هذه الهيئة الدولية للشرطة، يتضح أن اسم فريد بجاوي قد اختفى من قائمة المطلوبين للسلطات القضائية الإيطالية، وهذا بعد أن كان محل مذكرة توقيف دولية منذ 2013، وكان اسمه يبرز ضمن قائمة المطلوبين للقضاء في إيطاليا.
ويظهر البحث على موقع هيئة الشرطة الدولية “إنتربول” أن إيطاليا طلبت أسماء 13 شخصا ولا يظهر من بينهم فريد بجاوي، عكس عمليات البحث السابقة التي كانت تظهره من بين قائمة المطلوبين لديها.
وحتى عند إجراء بحث متقدم والإشارة إلى جنسية المطلوب الجزائرية لا يظهر أي أثر لفريد بجاوي ضمن قائمة المطلوبين للشرطة الدولية “إنتربول”، مثلما كان الأمر سابقا، حيث يظهر اسمه بمجرد إجراء بحث عن المطلوبين من جنسية جزائرية بغض النظر عن الدولة التي طلبته.
وأصدرت مذكرة التوقيف الدولية في حق فريد بجاوي سنة 2013 على خلفية فضيحة “سوناطراك- إيني- سايبام”، أو ما عرف برشوة الـ 200 مليون أورو، التي لعب فيها فريد بجاوي دور الوسيط المفترض للمفاوضات، ودفعت الرشوة عبر شركته بهونغ كونغ المسماة “بيرل بارتنرز”.
ولا تزال جلسات المحاكمة جارية في محكمة ميلانو، حيث من المنتظر أن تعقد الجلسة المقبلة في 19 سبتمبر، وستخصص لرد دفاع المتهمين في القضية ورد المدعي العام أيضا.
وكان الادعاء بذات المحكمة قد التمس شهر فيفري الماضي عقوبة السجن النافذ لمدة 8 سنوات في حق فريد بجاوي، فيما التمس السجن لـ 6 سنوات في حق الرئيس التنفيذي السابق لشركة “إيني باولو سكاروني” الذي يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لنادي “آي سي ميلان” لكرة القدم.
ولا يعرف إلى حد الآن إن كانت السلطات الإيطالية قد أبطلت مذكرة التوقيف الدولية في حق فريد بجاوي أم إن اسمه حجب فقط من عمليات البحث المتاحة للجمهور وفعليا هو لا يزال مطلوبا للسلطات الإيطالية.