-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس "الكناس" محمد الصغير بابس في حوار مع "الشروق":

فشل الإصلاحات سيؤدي حتما الى انهيار جزء كبير من قيّم الجزائريين

الشروق أونلاين
  • 3984
  • 19
فشل الإصلاحات سيؤدي حتما الى انهيار جزء كبير من قيّم الجزائريين
محمد الصغير بابس رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي

خص محمد الصغير بابس رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بعنابة الشروق بحوار كشف فيه عن جزئيات النظرة العامة التي يقف وراءها الجزائريون للإسراع بتحقيق الاصلاحات الوطنية.

  • وقال بابس ان هذه الاصلاحات لم تكن أبدا وليدة املاءات خارجية أو استجابة لمعطيات راهنة بقدر ما هي مستمدة من إرادة الشعب في إحداث التغيير الشامل والإيجابي، واوضح بابس ان الفشل هذه المرة سوف يؤدي حتما الى انهيار جزء كبير من القيم التي تعلق بها الشعب الجزائري منذ أمد طويل.
  • *ما الذي اضافته اللقاءات التشاورية مع المجتمع المدني لبرنامج المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي في تحديد أولويات الجزائر؟
  • **أولا.. كانت الجزائر مخيرة بين أمرين، إما ان تشرع في إحداث نوع من الاصلاحات العامة بواسطة التشريع وسن قوانين جديدة، او تعديل اخرى، مما ينسجم مؤقتا مع تطلعات الشعب الجزائري في إحداث التغيير الشكلي والمرحلي، أو أن نؤسس لقواعد اصلاحية مستمدة من إرادة الشعب الجزائري في التغيير الشامل والإيجابي.
  • ولهذا ومنذ 2009 كان الرئيس بوتفليقة يؤكد على اعادة الدور العملي للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي وتكليفه بجزء هام من بعث الحركية الاصلاحية في الجزائر، وذلك بمساهمة شرائح واسعة من الحركة الجمعوية والمجتمع المدني. وقد فهمت من خلال اشرافي على عديد اللقاءات التشاورية في الشرق والغرب والجنوب، أن هناك لغة جزائرية موحدة، تنطلق أولا من مبدأ المحافظة على قيم وثوابت الأمة وتعزيز الوحدة الوطنية ومنع التسلل الأجنبي في اتخاذ القرار الوطني السيد، وتكشف ثانيا مواطن كثيرة من الاختلال والضعف العام اللذين صاحبا المسار التنموي العام للمجتمع الجزائري، ناهيك على أن الجزائريين وتلك هي ميزتهم لا يريدون ان يغيبوا عن صنع مستقبل بلادهم.
  • * معنى ذلك انك متفائل بجدوى هذه الطريقة في تحقيق رسالة الاصلاحات المنتظرة؟
  • ** تفاؤلي يزيد يوما بعد يوم، فقد ضرب لنا المواطن الجزائري في الشرق والغرب والشمال والجنوب صورا رائعة عن صدق الانتماء والتعلق بهذه الجزائر العميقة، واقتنعنا من خلال تدخلات البعض ان المجتمع الجزائري قد فهم، واستوعب التمرين من خلال السماع والتسجيل، ولهذا قام خبراء المجلس بتدوين كل هذه الملاحظات والتدخلات لإعادة صياغتها ضمن مشروع ارضية وطنية تعتمد على منهجية آلية وعلمية خاضعة للتحليل العلمي والمنهج الإحصائي والدراسة الميدانية حتى لا نقع مرة أخرى في الخطأ.
  • * بمعنى ان الأمر هذه المرة جاد، وعلى الجزائريين ان يحلموا بالتغيير الإيجابي على كافة المستويات؟
  • ** عندما شرفني الرئيس بوتفليقة بإدارة هذه المهمة الوطنية، اعتقد البعض ان الأمر لا يتعدى مجال التكيف الارتجالي مع متطلبات المحيط العام، وخاصة خلال مرحلة الربيع العربي، وقال آخرون ان الجزائر ستكون مثل غيرها ممن سيضطرون الى تقديم وصفات مسكنة مؤقتة سوف لن تعمر طويلا، وتحدث آخرون ايضا عن اشياء اخرى لا تخلو من روائح التشفي أو المزايدة، ولكن حقيقة الاصلاحات في الجزائر غير ذلك تماما، فالرئيس وفي برنامجه الانتخابي الذي قدمه في العهدة الرئاسية الثالثة كان قد أشار وبكل وضوح الى تكليف المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بجوانب هامة وعملية في سير القافلة الاصلاحية في الجزائر.
  • كما عمل الرئيس على توضيح قواعد اللعبة في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 02 ماي 2010 وثبت ذلك بصريح العبارة في الاجتماع الأخير للمجلس يوم 28 أوت 2011 وكلف الحكومة بإعداد البرامج والنصوص القانونية لتجسيد هذه الاصلاحات. ومن هنا انصب جهدنا على ايلاء الجانب العلمي في تجسيد هذا الميثاق الوطني، معتمدين في ذلك على نزاهة الخبرة الجزائرية العلمية في المجال الإحصائي. وانتم تعلمون اننا قمنا بإعداد معايير علمية بداية من السبر العام للآراء حول الاصلاحات، واجتهدنا في تحليل المضمون والنتائج، والفرق بين الملاحظة الميدانية والاستقراء بما يتطلبه المنهج الإحصائي العلمي.
  • * وهل خرجت بوجود توافق بين الجانب النظري وبين الخرجات الميدانية؟
  • ** عندما تنطلق من جوانب نظرية علمية وثابتة وبعيدة عن التهريج السياسي والنظرة الإقصائية، فإن الجوانب الميدانية تضيف لك انواعا جميلة من الوضوح والدقة والصدق، بالإضافة الى بناء أسوار صلبة من الثقة بيننا وبين من نلتقي بهم من ممثلي المجتمع المدني والمنتخبين والمسؤولين المحليين في كافة المستويات. تصور أن الذي يقود الوفد هو المبعوث الشخصي للرئيس بوتفليقة، أوليس هذا كافيا عند الجزائريين ان يضعوا كل ثقتهم في هذا التوجه الجديد. لقد حملنا الرئيس رسالة ثقيلة، وحملنا الشعب الجزائري في الشرق والغرب والجنوب والشمال رسائل أثقل، ونحن عبر “الشروق” التي نكن لها احتراما خاصا نعلن اننا سنلتزم اخلاقيا وعمليا في ايصال كل هذه الأصوات المعبرة والصادقة إلى المعني الأول بالأمر ضمن أرضية وطنية ستعمل بحول الله تعالى على إحداث التغيير الشامل والإيجابي الذي يتطلع إليه الجزائريون.
  • * وما هي الآليات الضامنة لتحقيق هذا المسعى؟
  • ** الضامن الأول هو وجود إرادة سياسية صادقة ومصممة على إحداث هذا التغيير، والذي يتبنى هذه الارادة ويعمل على تجسيدها ميدنيا هو الإلتزام الشخصي للقاضي الأول في البلاد الذي أعلن صراحة عن تثبيت هذا الأمر وادماجه فورا ضمن البرنامج الوطني للاصلاحات، كما ان تكليف الحكومة بمهام المراجعة والدراسة والتنفيذ، وتحويل المسألة إلى قرارات ومواد قانونية دون المساس بالجوهر العام، هي كلها ضمانات تجعلنا اليوم اكثر يقينا ان الجزائر قد دخلت بالفعل مرحلة متقدمة في إحداث التغيير الاصلاحي الإيجابي.
  • * هناك من يقول ان قافلة الاصلاحات التي انطلقت مع مشاورات عبد القادر بن صالح لم تؤت أكلها الى حد اليوم؟
  • ** الوضع مختلف تماما، ومسألة التمثيل الحزبي في الجزائر تحتاج الى دقة الدراسة والمعاينة. وانتم قد استمعتم في عنابة لتدخلات اعضاء المجتمع المدني حول هذه النقطة بالذات، بل أن حتى من بينهم من طالب بإحداث اصلاحات عميقة داخل هذه الأحزاب السياسية. وما قام به رئيس مجلس الأمة يعد حيزا هاما في الدائرة الاصلاحية في البلاد، وعلينا ان ننتظر التقرير النهائي لتلك المشاورات.
  • * من المتدخلين من طالب بإحداث المجلس الوطني او المحلي للمجتمع المدني، كيف تعلق على هذا المطلب؟
  • ** لولا ايماننا الكبير بأهمية المجتمع المدني والحركة الجمعوية في الجزائر لما خصصنا لها حيزا كبيرا من الحضور والاهتمام والنقاش والإصغاء والمتابعة والتدوين، فهيكلة المجتمع المدني هو الحلقة المفقودة في الجزائر، ولهذا آن الآوان لأن نخصص له فضاء معترفا به محليا ووطنيا، وان نمكنه من أداء مهامه وفق نصوص قانونية وتنظيمية واضحة.
  • * وهل لنا ان نتعرف على بقية مراحل اللقاءات التشاوية الى غاية عقد الجلسة الوطنية بالعاصمة؟
  • ** أؤكد لكم بأن هذه اللقاءات التشاورية ستتوج بالجلسات الوطنية حول التنمية المحلية المقررة في 22 ديسمبر القادم بالعاصمة، وستكرس بداية عهد  جديد من التسيير المحلي القائم على الحوار.
  • كما ستشكل أرضية مقاربة بالنسبة للسلطات العمومية في مجال التسيير المحلي، وسيعتمد هذا الإجراء الجديد أساسا على الإصغاء والحوار الاجتماعي بين الحكومة، وكل شركائها من القاعدة إلى القمة دون استثناء بما سيسمح بتكييف أمثل   لأدوات التدخل العمومي مع تطلعات السكان من أجل تنمية محلية ومستدامة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • البردعى

    جزائر العزة والكرامة ((3000دج)) شهريا للفئات الهشة مقابل 8 ساعات عمل و(300000دج) شهريا للنواب بالبرلمان والوزارء مقابل غض النظر عما يجري
    هذه هى نتيجة الاصلاحات

  • علي

    مشكلتنا في الجزائر ليست في الأشخاص لكن هي في النظام الحاكم ؟

  • شلفي

    لماذا لا يسمع للشعب إلا تحت ضغط الشارع

  • بدون اسم

    إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا رجالا كيف لا وهم بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الأخرة كانوا صادقين عادلين أتقياء ورعين كانوا يؤثرون على انفسهم ولو كانت بهم خصاصة أما اليوم مرض غريب أصاب هذه الأمة في أدنى الأشياء إذا كانت هيلاري المرأة الغير المسلمة ولكن قد تكون نزيهة كيف وهي تحرص على أن يصل الخير إلى كل ليبي ونحن يتغنون بالوطنية رغم شساعة الأراضي و كثرة الأموال لا تجد حتى قطعة صغيرة تبني فيها بيتا صغيرا ماذا بقي لهؤلاء الا العقاب من الله عزوجل زرت رئيس الدائرة السابق قلت له انا اشتغل ب3000

  • azize alilou

    الئ رقم 7 صدقت هكذا تدار الجزائر مادوخش

  • فؤاد دبي

    أرجو من جريدة الشروق (والصحفي سي باديس) أن تتذكر أن هذا الرجل كان هارباً من الجزائر بسبب تهمة إختلاس و سرقة في صفقة للأدوية!!! أنسيتم ؟ ولولا عفو فخامة رئيس الجمهورية لما دخل الى الجزائر مرة أخرى ولا أنسى أن أذكركم أنه متزوج بفرنسية و قد أحدث هذا الموضوع ضجة في السابق!! هذه حقيقة الجزائر، الآن فقط فهمت مذكرات الطاهر الزبيري, أرجو النشر يا جريدة الشروق إن كننتم فعلاً وطنيون و همكم الأكبر حب الجزائر مثلي و شكراً....

  • جزائري

    رد على رقم 8 من دبي
    تقول الرجل اتهم و هذا يعني أن ليس هناك حكم قضائي ضده و العدل و القانون يقول ان المتهم بريئ حتى تثبت ادانته قضائيا.
    تقول الرجل متزوج من فرنسية. هل كل اللي متزوجين من جزائريات مضمونين. هناك خونة و سراق و تجار مخدرات و مجرمون متزوجون من جزائريات.
    لماذا أقول هذا؟ ليس دفاعا عن الرجل لان ببساطة لا أعرفه. و لكن علينا نحن الجزائريين عن نكف عن التشكيك في بعضنا و نشر الاخبار بدون دليل و كيل الاتهامات المجانية و محاكمة النوايا, هذا بكل بساطة يؤدي الى الفوضى و الى تدمير المجتمع.

  • محمد

    الا صلاح يبدا بنا نحن كيف دلك!نحن الدين نعطي الرشوة و نكدب على انفسنا ونحن غير قانعين نريد المزيد بلدنا والله افضل حتى من بعض الدول الا وروبية كاليونان و البرتغال ودول شرق اوروبا اتقوا الله وقولوا الحمد لله خصنا لمسؤلين يكونوا شباب اعطونا فرصة ونعجبوك يارئيسنا

  • ahmed

    والله لن تفعلوا شيئا بل تجملون ما افسد الدهر او كالدي ينعق بما لايسمع هي ادا سياسة الهروب الى الامام والمد في عمرالنظام الدي لا يبالي باحد لا وطن ولا مواطن انتم تنفخون في الكير انتم تضحكون على الدقون انتم تضحكون على الناس انتم تستعملون اسلوب المراوغة انتم تستعملون كل اسلوب يطيل في المدة لكي تسرقون وتنهبون وتفسدون وتهلكون الحرث والنسل فلا داعي للف والدوران فقد حفظناكم عن ظهر قلب .
    b-kacem@hotmail.fr

  • roussi

    شكرا لاخى فؤاد دبي على حقيقة هذا الرجل يا خويا مافهمنا والو فى هذى لبلاد ولاد فرنسا حبين احطمو لي خدموا سيدهم و أرجو من جريدة الشروق ان تكف عن التخلاط و تنتبه لمشاكل الشعب حقنا, قالو مذكرات الطاهر الزبيري . رنا كرهنا من لكذب وعلاه ديرن في بالكم بلي الشعب الجزائرى غبي رانا عرفين كل شئ ,وأرجو من سيادة الرئس أن بتدخل لالغاء فائدة لانساج به الشباب البطال يشعر بالاصلاحات حقا ,و أرجو من السيد عمار غول أن برى ما يحصل فى الطريق السيار فى الطارف من (pk424/pk342) هدا الشطر من الطريق متوقف تماما .

  • adrari

    لقد اثبثو كل السياسيين و كذا النظام الذين مرو على إدارة البلاد انهم فشلو فشلا ذريعاً حيث لا يختلف إثنين غي الجزائر على هذه الحقيقة آن الأوان ان يأخذ الشعب المبادرة في صناعت قراره بنفسة و الأن لقد تبين ان النظام لا توجد عنده نية الإصلاحات الجدية فكيف تصلح السياسة و عندط قضاء فاسد و إدارة فاسدة هل المشكلة هي في كوطت المرة ؟وعليه انا اقترح نظام فديرالي من صنع جزائري و ليس *كوبي كولي* و ستكون الجزائر بألف خير.

  • فؤاد دبي

    أرجو من جريدة الشروق (والصحفي سي باديس) أن تتذكر أن هذا الرجل كان هارباً من الجزائر بسبب تهمة إختلاس و سرقة في صفقة للأدوية!!! أنسيتم ؟ ولولا عفو فخامة رئيس الجمهورية لما دخل الى الجزائر مرة أخرى ولا أنسى أن أذكركم أنه متزوج بفرنسية و قد أحدث هذا الموضوع ضجة في السابق!! هذه حقيقة الجزائر، الآن فقط فهمت مذكرات الطاهر الزبيري, أرجو النشر يا جريدة الشروق إن كننتم فعلاً وطنيون و همكم الأكبر حب الجزائر مثلي و شكراً....

  • بدون اسم

    رقم 4 هذه مقالة أم تعليق من حقك 500 حرف والباقي من أين لك هذا ؟ دوختني يا صاحبي.....

  • غلبان

    رجائي أن تنزلوا الى الأسواق، والحارات، والمساكن الشعبية -يعني زنقة زنقة،بيت بيت-للاستماع الى رأي العامة و عدم الاكتفاء بمحاورة من أوتي بهم الى القاعات المكيّفة..

  • salim

    اقول منقلبي برككم من سوسيال الأعمى او لسيستونز نتاع نتاع المجتمع 3000 جمعية يديها في جيوبها او تدي دراهم .برككم من الأحزاب الهمجية الكثيرة لى تدي فدراهم برلمنات نتاع تسفاق تدي فدراهم اهههههههههههههههههههه.
    الأراضي الزارعية في بلدان الجوار مزروعة شبر شبرا وحنا بدون تعليق علمت الناس
    تدي دراهم من صندوف الهبال لانساج بلكوبليستي ومايدروا لا مؤسسات صغيرة لا ولوا الأغلبة( الناس تطالب برفه الأجور ونهار فالقهاوي اولادنا الجامعيين اغلبهم ميعرفوش يكتبوا طلب عمل منهم ولادي علاه )حبسوا سياسة وعملو

  • مبارك,الجزائري

    ان ما يجري في الجزائروبخطوات ثقيلة جدا نحو الا صلاح العام في الجوائر ان المثقف الجزائري الذي يعيش بعيدا عن دائرة القرار 1 لا يعرف هل هذا التحرك المحتشم هو فعلا ات من ارادة سيا سية او تحت ضغط الحراك الشعب العربي 2 ان اامجلس الو طني الا قتصادي الا جتماعي يدير هذا الا صغاء للمجتمع المدني الذي هو غير مو جود اصلا في الحياة العامة للشعب الجوائري وبالتالي كل جلساته هي مع ممثلين للجمعيات او اشخاص تواجدو في هذه الجلسات لطرح او نقاش للمرحلة الحالية التي يعيشها الشعب الجزائري غاب فيها الفكر الذي يؤسس للافاق جديدة فكريا ان الجزائر تحتاج الى اعادة النظر في الموجود السياسي والا قتصادي الحالي وكذالك اطلاق وفتح الباب حول النقاش العام الصريح لكل التيارات والا ستماع اليها من حيث الا سراع في فتح الاعلام على مصرعيه ووضع هموم الجزائرين للنقاش للتتضح الرؤيا لرجال القرار لايجاد المسالك الفكرية السياسية التي عليها يبنى الا صلاح وفي كل الميادين ان الجزائر تعيش حالة استقرار اضطرارية حيث ان الضمير الشعبي لا يريد العودة للفوضى بل يريد من دوائر القرار استغلال هذا الوضع وبارادة سبا سية شجاعة طرحةمشاكل المجنمع على طاويلة النقاش وكل المعيقات التي اثرت سلبا على تراجع العقلية الجزائرية في وجود اطار معيشي يتلائم والقدرات الا قتصادية والا رتقاء بعقل الجزائري من اجل استغلال كل عوامل القدرات التي تمتلكها ااجزائر ان ما نراه من تتاحر في المؤسسات المنتخبة تعطينا نظرة عامة على ضعف الاحزاب السياسية ومدى نفور المثقفين للا نظمام اليها ومدى بساطة افكارها هذا الضعف ادى بالادارة على الهيمنة على هذه المجالس التي اصبح المواطن الذي ليس له مصلحة لا يذهب الى الا قتراع وبالتالي فقدت مصدقيتها و لا ننسى تعفن الادارة وبرقرطبتها وهضم حقوق المواطن مع الا ستقالة الكلية للاهل الفكر من الحياة العامة لقد قامت الجزائر او القيادات مصلحة وطنية لنترك جانبها الا مني على حدى ونتغلغل فيما تر كته تلك السنين في حياة الجزائر من نهب للمال العام والا ستلاء على كل شئ و ذالك راء غياب القانون والدولة في تلك المرحلة هؤلاء الذين كانو سببا فيما سبق ذكره التصقو بالاحزاب وبسباسة الشكارة اشترو كل شئ اذا ااجزائر منذ عشرين سنة او ازبد وهي تعيش حالة شاذة في ميدان تسيير الشان العام رابنا مسؤولين معبنون بقوة القانون يخافون من اناس لا يملكون سوى جيوبهم العامرة ورؤوسهم الخاوية يحركون رجال من كل الاوزان فاصبح بعض رجال اادولة المعينون محليا والذين ومن المفروض هم القريبون من المواطن يخافون من اخذ القرارات لان لغة ااهاتف والتهديد بانهاء مها مهم لا زالت موجودة واصبح الا طار غير محمي وهنا اما ان يدخل المعمعة مرغما او يلازم مكتبه في انتضار التقاعد هؤلاء الناس لا يتوانون في اذاء الناس بالمعارف ةالمال الحرام الذي جمعوه خلال تلك المرحلة السوداء ان الا صلاح يبداء باصلاح الحباة السياسيةوالحزبية اي العودة الىالقواعد الحزبية وللجنعيات العامة لا ختيار الكوادر الحزبية وكذا المترشخين للمجالس المنتخبة على الا حزاب الاعتماد على الا نتخبات الا ولية وعلى كل المستويات لتنظيف ااحياة السيا سية التي تبرز متاضلين حققين قادرين علىاصال صوت الشعب ان ما تقوم به الاحزاب ببيع المراتب المتفدمة في القوائم هو احتقارللشعب الجزائري وكذا تعييين المسؤلون هو حقرة للمناظلين الخوف كل الخوف ان تسبقنا بعض الدول العربية الى دمقراطية حقيقية رغم انناالسباقون ونرجو من ابشعب الجزائؤي ان لا يتسى الذين ضحو من اجل الجزائر الذين تركو في اعناقنا بناء دولة اجتماعية ديمقراطية وبمبادئ اسلامية لا حياد على هذا امبدا

  • مبارك,الجزائري

    ان ما يجري في الجزائروبخطوات ثقيلة جدا نحو الا صلاح العام في الجوائر ان المثقف الجزائري الذي يعيش بعيدا عن دائرة القرار 1 لا يعرف هل هذا التحرك المحتشم هو فعلا ات من ارادة سيا سية او تحت ضغط الحراك الشعب العربي 2 ان اامجلس الو طني الا قتصادي الا جتماعي يدير هذا الا صغاء للمجتمع المدني الذي هو غير مو جود اصلا في الحياة العامة للشعب الجوائري وبالتالي كل جلساته هي مع ممثلين للجمعيات او اشخاص تواجدو في هذه الجلسات لطرح او نقاش للمرحلة الحالية التي يعيشها الشعب الجزائري غاب فيها الفكر الذي يؤسس للافاق جديدة فكريا ان الجزائر تحتاج الى اعادة النظر في الموجود السياسي والا قتصادي الحالي وكذالك اطلاق وفتح الباب حول النقاش العام الصريح لكل التيارات والا ستماع اليها من حيث الا سراع في فتح الاعلام على مصرعيه ووضع هموم الجزائرين للنقاش للتتضح الرؤيا لرجال القرار لايجاد المسالك الفكرية السياسية التي عليها يبنى الا صلاح وفي كل الميادين ان الجزائر تعيش حالة استقرار اضطرارية حيث ان الضمير الشعبي لا يريد العودة للفوضى بل يريد من دوائر القرار استغلال هذا الوضع وبارادة سبا سية شجاعة طرحةمشاكل المجنمع على طاويلة النقاش وكل المعيقات التي اثرت سلبا على تراجع العقلية الجزائرية في وجود اطار معيشي يتلائم والقدرات الا قتصادية والا رتقاء بعقل الجزائري من اجل استغلال كل عوامل القدرات التي تمتلكها ااجزائر ان ما نراه من تتاحر في المؤسسات المنتخبة تعطينا نظرة عامة على ضعف الاحزاب السياسية ومدى نفور المثقفين للا نظمام اليها ومدى بساطة افكارها هذا الضعف ادى بالادارة على الهيمنة على هذه المجالس التي اصبح المواطن الذي ليس له مصلحة لا يذهب الى الا قتراع وبالتالي فقدت مصدقيتها و لا ننسى تعفن الادارة وبرقرطبتها وهضم حقوق المواطن مع الا ستقالة الكلية للاهل الفكر من الحياة العامة لقد قامت الجزائر او القيادات مصلحة وطنية لنترك جانبها الا مني على حدى ونتغلغل فيما تر كته تلك السنين في حياة الجزائر من نهب للمال العام والا ستلاء على كل شئ و ذالك راء غياب القانون والدولة في تلك المرحلة هؤلاء الذين كانو سببا فيما سبق ذكره التصقو بالاحزاب وبسباسة الشكارة اشترو كل شئ اذا ااجزائر منذ عشرين سنة او ازبد وهي تعيش حالة شاذة في ميدان تسيير الشان العام رابنا مسؤولين معبنون بقوة القانون يخافون من اناس لا يملكون سوى جيوبهم العامرة ورؤوسهم الخاوية يحركون رجال من كل الاوزان فاصبح بعض رجال اادولة المعينون محليا والذين ومن المفروض هم القريبون من المواطن يخافون من اخذ القرارات لان لغة ااهاتف والتهديد بانهاء مها مهم لا زالت موجودة واصبح الا طار غير محمي وهنا اما ان يدخل المعمعة مرغما او يلازم مكتبه في انتضار التقاعد هؤلاء الناس لا يتوانون في اذاء الناس بالمعارف ةالمال الحرام الذي جمعوه خلال تلك المرحلة السوداء ان الا صلاح يبداء باصلاح الحباة السياسيةوالحزبية اي العودة الىالقواعد الحزبية وللجنعيات العامة لا ختيار الكوادر الحزبية وكذا المترشخين للمجالس المنتخبة على الا حزاب الاعتماد على الا نتخبات الا ولية وعلى كل المستويات لتنظيف ااحياة السيا سية التي تبرز متاضلين حققين قادرين علىاصال صوت الشعب ان ما تقوم به الاحزاب ببيع المراتب المتفدمة في القوائم هو احتقارللشعب الجزائري وكذا تعييين المسؤلون هو حقرة للمناظلين الخوف كل الخوف ان تسبقنا بعض الدول العربية الى دمقراطية حقيقية رغم انناالسباقون ونرجو من ابشعب الجزائؤي ان لا يتسى الذين ضحو من اجل الجزائر الذين تركو في اعناقنا بناء دولة اجتماعية ديمقراطية وبمبادئ اسلامية لا حياد على هذا امبدا

  • بدون اسم

    وماذا عن شكاير الدراهم التي سوف يخسرها سيسيونا العضماء

    لا اصلاح موتو بالشر

  • رحيم

    الا ما رحم ربي...............................