الجزائر
الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية بخوش علاش لـ "الشروق":

فشل الجوية الجزائرية في نقل الحجاج مجرد إشاعة

نوارة باشوش
  • 976
  • 2
ح.م

فند بخوش علاش، المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية فقدان الجوية الجزائرية ادعاءات بعض الجهات بخصوص فقدان الجوية الجزائرية لسوق نقل الحجاج إلى البقاع المقدسة، خلال موسم الحج 2018، وأكد علاش أنه بالعكس فإن الشركة حققت ربحا مقارنه مع موسم الحج 2017، من خلال نقل أزيد من 19 ألف حاج بدلا من الكوطة التي خصصت للجوية الجزائرية والمتمثلة في 18 ألف حاج.
وقال علاش، الأربعاء، في تصريح لـ”الشروق”، “أن فقدان سوق الجوية الجزائرية لنقل الحجاج الجزائريين البالغ عددهم 36 ألف حاج خلال موسم الحج 2018، وأن الشركة تتعرض لخسارة تجارية فادحة، لا أساس له من الصحة وهي مجرد إشعاعات من بعض الأطراف التي تريد الخسارة فعلا للشركة”. وبالعكس يضيف المسؤول الأول عن الجوية الجزائرية، فإن تمكنت من رفع حصة الحجاج المتوجهين إلى البقاع المقدسة عبر طائراتها بـ1000 مسافر إلى حد الساعة ويرتقب أن يرتفع العدد بشكل أكبر في الأيام القليلة المقبلة، مع العلم أن “كوطة” الجوية الجزائرية تعادل 18 ألف حاج من مجموع 36 ألف حاج، فيما تم نقل 19 ألفا عبر خمسة مطارات إلى حد الآن.
وكانت بعض المصادر قد أكدت، الثلاثاء، أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية فقدت سوق نقل الحجاج الجزائريين البالغ عددهم 36 ألف حاج خلال سنة 2018، مما يشكل خسارة تجارية فادحة بالنسبة لشركة وطنية تعاني من أزمة مالية حادة، حيث كشفت المصادر ذاتها أن 80 بالمائة من الحجاج الجزائريين لم يستعملوا الخطوط الجوية الجزائرية للتنقل نحو البقاع المقدسة، فالغالبية الكبرى للحجاج الجزائريين استعملوا شركات طيران أجنبية للتنقل نحو البقاع المقدسة، وعلى رأس شركات الطيران الأجنبية التي احتكرت سوق نقل الحجاج الجزائريين توجد الخطوط الجوية السعودية التي أجرت حوالي 56 رحلة جوية من الجزائر نحو البقاع المقدسة وذلك بمعدل 4 رحلات جوية يوميا، ثم نجد شركات طيران أخرى كشركة الخطوط الجوية التركية Turkish Airlines والخطوط الجوية القطرية Qataria Airways ونجد كذلك شركة طيران سعودية تسمى Flynes…
وعليه تضيف المصادر ذاتها فإن العائدات المالية الناتجة عن نقل الحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة بلغت حوالي 18 مليون أورو، مؤكدة أن الجزء الأكبر من هذه العائدات كان من نصيب شركات طيران أجنبية.

مقالات ذات صلة