فضائح بالجملة في المستشفيات!
أثارت حادثة وفاة سيدة من بلدية بواسماعيل بمصلحة الولادة بمستشفى القليعة في ولاية تيبازة الأربعاء الماضي، ردود فعل غاضبة في أوساط الرأي العام المحلي خصوصا بعد تداول الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتهام الطاقم الطبي بالإهمال الذي تسبب في وفاتها أثناء الوضع ، قبل أن تصدر مديرية الصحة لولاية بيانا توضح فيه أسباب الوفاة .
وعرفت مصلحة الولادة بمستشفى القليعة مساء الأربعاء الماضي حالة من الفوضى بعد وفاة السيدة “ب.ج” البالغة من العمر 30 سنة عقب وضع مولودها، والذي أثار غضب عائلتها التي حملت الطاقم الطبي مسؤولية الوفاة نتيجة الإهمال قبل أن تتدخل مصالح الأمن التي أعادت الهدوء، وزاد في احتقان الوضع تداول مختلف منصات التواصل الاجتماعي الخبر وتحميل مصلحة الولادة بالمستشفى مسؤولية وفاة السيدة .
مديرية الصحة والسكان أوفدت لجنة تحقيق إلى المستشفى قبل أن تصدر بيانا توضح فيه حيثيات القضية، حيث جاء في البيان أن السيدة المتوفاة تم استشفاؤها يوم 27 أوت بمصلحة الولادة بالمستشفى وبعد ولادة طبيعية تم وضع مولود من جنس أنثى في اليوم الموالي في حدود الساعة الثالثة زوالا لتنقل إثرها إلى وحدة حديثي الولادة أين تم التكفل بها من قبل طبيبة مختصة في أمراض الأطفال وفي حدود الساعة الخامسة مساء يضيف البيان استنادا إلى تقرير الطبيبة المعاينة، فإن الوضعية الصحية للأم لم تتحسن بل طرأت عليها مضاعفات (نزيف دموي حاد) ورغم تدخل الطاقم الطبي المختص في الإنعاش والتخدير والقيام بالإسعافات اللازمة ووضعها تحت الإنعاش إلا أن الحالة الصحية للمريضة لم تتحمل وفارقت الحياة أمسية الأربعاء، وعلى إثرها أوفدت وزارة الصحة لجنة تحقيق إلى المستشفى لتحديد أسباب الوفاة.