فعاليات سياسية وجمعيات جزائرية تندد بمحاولات تهويد القدس
-
-
367
-
2
برلمان البحر الأبيض المتوسط يشجب العنف المستمر ضد الفلسطينيين
أطلقت عدة جمعيات جزائرية وفعاليات سياسية وهيئات دولية مبادرات لنصرة القدس الشريف بعد الاعتداء الهمجي الذي طال الفلسطينيين في الأيام العشرة الأواخر لشهر رمضان، ومحاولة الكيان الصهيوني تهويد القدس الشرف وترحيل الفلسطينيين قصرا من أراضيهم في “حي الشيخ جراح”. وفي السياق، أصدر برلمان البحر الأبيض المتوسط بمبادرة من نوابه في الجزائر والمغرب وتونس وليبيا بيانا يشجب فيه العنف المستمر في القدس الشرقية، وبعرب فيه عن قلقه إزاء عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية من منازلهم في أحياء الشيخ جراح وسلوان، كما أيد دعوة المجتمع الدولي بالالتزام والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
مبادرة برلمانية من تونس والمغرب وليبيا لنصرة القضية
وعبرَ عمار موسى عضو فخري في البرلمان وقيادي في حزب حركة مجتمع السلم في تصريح لـ”الشروق” عن أسفه لما يحدث في القدس الشريف من محاولات تهويد المدينة والاستحواذ على الأراضي الفلسطينية بالقوة، ومنع المصلين من الوصل إلى المسجد الأقصى، مشيرا إلى أنه اتصل بالأمين العام لبرلمان البحر الأبيض المتوسط سيرجيو بيازي من أجل اتخاذ موقف بشأن الانتهاكات ضد بيت المقدس والفلسطينيين العزل خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان، وقد تجاوب مع المقترحات والتي ضمت أيضا مبادرات لبرلمانيين من المغرب وتونس وليبيا في انتظار البيان النهائي لهيئة الأمم المتحدة خلال أيام.
“مع القدس يد بيد” مبادرة لجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني
ومن جهته، ندد رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني أحمد إبراهيمي في اتصال بـ”الشروق” بما يحدث من انتهاكات في بيت المقدس، وأكد على أن موقف جمعية البركة هو موقف الشعب الجزائري والدولة الجزائرية على عدالة القضية ونصرتها، مشيرا إلى أن الجمعية أطلقت منذ أيام مبادرة تحت شعار”مع القدس يد بيد” تضم عدة فعاليات وندوات دولية وعالمية وجمعت مدافعين عن القضية الفلسطينية من القارات الخمس، وأضاف بأنهم بادروا إلى مشروع إفطار 10 آلاف مقدسي خلال أربعة أيام الأخيرة من رمضان وحتى أثناء الأحداث التي وقعت داخل المسجد الأقصى، فضلا عن القيام بندوة جزائرية ضمت أكثر من 10 أحزاب سياسية وممثلي المجتمع المدني وشخصيات علمية، حيث أجمع المتدخلون –يقول- على نصرة ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف معه في هذه المحنة، وتزامن ذلك مع بيان وزارة الخارجية الذي يؤكد توافق الموقف الرسمي الجزائري مع الموقف الشعبي.
أحزاب سياسية وجمعيات تدعو للتحرك العاجل لحماية المقدسات في فلسطين
وإلى ذلك، أصدر عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والأكاديمية الجزائرية بيانا مشتركا لدعم صمود المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى، وعبر فيه الموقعون على المبادرة من رؤساء أحزاب وممثلي المجتمع المدني وعدة شخصيات أخرى على رفضهم واستنكارهم للأعمال الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيين العزل في الأقصى وتضرب عرض الحائط عمق المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية المقدسات وحق المقاومة وتقرير مصير الشعوب، ودعا البيان الجهات الرسمية العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لحماية المقدسات في أرض فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى، مع دعوة الدبلوماسية الجزائرية للتحرك من أجل نصرة القضية مع الدول الشقيقة والصديقة.
الكناس” يندد بالجرائم الصهيونية
إخواننا في غزة، وفي ظل السكوت الدولي المطبق اتجاه جرائم الكيان المغتصب المتزايدة والمتتالية في الداخل الفلسطيني منذ مطلع شهر رمضان المبارك،
أكد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، دعمه الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية، وندد “الكناس” بالجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأبي، خاصة مع تزايد وتيرة استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة، وحي الشيخ جراح..
ودعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “كناس” في إطار دعمه المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كافة النقابات الجزائرية والعالمية إلى التجند لدعم هذه القضية العادلة في سبيل إحقاق العدالة للشعب الفلسطيني ومجابهة المد الصهيوني الذي يستهدف بعنصرية طمس الوجود الفلسطيني بآلته الوحشية ضد الأبرياء، وانتهاكاته الصارخة واليومية لحقوق الإنسان.
