فوزي منصوري: يجب توظيف بودبوز ومطور في الهجوم ضد أمريكا
أوضح اللاعب الدولي السابق للخضر المشارك في مونديالي 82 و86 فوزي منصوري، والمتواجد حاليا في جنوب افريقيا لمتابعة كأس العالم ومساندة المنتخب الجزائري بأن حظوظ أبناء سعدان قائمة لتحقيق ورقة التأهل، لكن هذا متوقف على اللعب بطريقة هجومية واستعمال مهاجمين لمفاجأة الدفاع الأمريكي.
- كيف تعلقون على التعادل المحقق من طرف الخضر ضد انجلترا؟
- صراحة، أصبت بخيبة كبيرة عندما انهزم الفريق ضد سلوفينيا في المباراة الأولى، لكن أمام انجلترا استرجع الفريق توازنه وقدم عرضا طيبا أمام منتخب انجليزي كان مرشحا قبل المونديال للظفر بكأس العالم، لكن فوق الميدان أدى المنتخب الجزائري مباراة كبيرة، أخلطت أوراق الإنجليز الذين تاهوا فوق الميدان، بكل أمانة لو لعب المنتخب الجزائر بجرأة أكثر في الهجوم لفاز بالمباراة.
- الآن، وبعد أن أصبح في رصيد الخضر نقطة واحدة كيف تتصورون مواجهتهم الحاسمة أمام أمريكا؟
- على المنتخب الوطني أن يؤمن بقدراته ويلعب بنفس الروح التي لعب بها ضد انجلترا، لكن هذه المرة وضد أمريكا، فإن الفوز ضروري للوصول للدور الثاني، أعتقد بأن الأمل كبير، لكن هذا يحصل بانتهاج خطة هجومية مع الحذر على مستوى الخط الخلفي، لأن المنافس هو الآخر يبحث عن التأهل.
- ماهي في رأيكم الحلول الناجعة للفوز على أمريكا؟
- أعتقد بأنه يجب الاعتماد على الهجوم، بوضع مطمور في منصب رأس حربة وبودبوز كمهاجم يلعب وراءه مع الاحتفاظ بالعناصر الأخرى التي واجهت انجلترا، كما على زياني مساندة المهاجمين بتمويلهم بكرات دقيقة، خاصة وأنه يجيد الكرات الثابتة، أعتقد بأن اللاعبين لو يتمكنون من التركيز بطريقة جيدة ويلعبون ببرودة دم فإنهم سيفوزون على الولايات المتحدة الأمريكية.
- يبدو أنكم متفائلون بقدرة الخضر على تحقيق انجاز كبير؟
- أعتقد بأن المردود المقدم ضد الانجليز أعطانا ثقة كبيرة ومنحنا حركة أمل لمواصلة الزحف لتحقيق التأهل للدور الثاني.
- من هم اللاعبون الذين تألقوا لحد الآن؟
- أعتقد بأن لحسن ويبدة تألقا بشكل رائع، وأبانا على إمكانات كبيرة، كما أن بلحاج أكد مستواه العالي.
- ما رأيكم في بودبوز، قادير ومبولحي؟
- بودبوز لاعب مهاري يحسن مداعبة الكرة ويعرف إثارة المدافعين، لكنه بحاجة إلى مقابلات كثيرة لفرض وجوده، أما قادير فإنه لاعب ذكي تكتيكيا ولديه قدرات كبيرة، أما عن الحارس مبولحي فإنه فاجأني بمستواه الجيد وبتركيزه العالي.