الجزائر
مكاتب الضرائب والبريد تعرف فوضى عارمة

فوضى وطوابير لاقتناء قسيمات السيّارات والندرة تمدد الآجال

الشروق
  • 1664
  • 2
ح.م

شهدت نهاية الأسبوع، مكاتب قباضات الضرائب والبريد بولايات الغرب، طوابير طويلة من قبل أصحاب المركبات للحصول على قسيمة السيّارات قبل انقضاء المدّة المحدّدة، وهو ما خلق ندرة على مستوى بعض المكاتب وحالة فوضى عارمة.
رغم الشروع في بيع قسيمات السيّارات منذ الفاتح من شهر مارس، إلاّ أنّ عددا كبيرا من أصحاب المركبات فضّلوا آخر أسبوع للتقرّب من مكاتب قبّاضات الضرائب والبريد المخوّلة ببيع القسيمات، وهو ما انعكس سلبا بتشكّل طوابير طويلة خلال نهاية الأسبوع، وفوضى كبيرة على مستوى عدد من ولايات الغرب، خصوصا بالمكاتب التي سجّلت ندرة في القسيمات جرّاء الطلب المكثّف عليها في فترة قصيرة، وقد تمّ اتخاذ مختلف الإجراءات من أجل توفير القسيمات منها الاستعانة بالحصص المتبقية على مستوى باقي المكاتب ما بين البلديات أو ما بين الولايات، وخوفا من انقضاء الآجال المحدّدة وهي السبت 31 مارس، وما ينجرّ عن ذلك من غرامات مالية تصل إلى ضعف سعر القسيمة، فإنّ جميع أصحاب المركبات الذين لم يقتنوا بعد القسيمات، تدفّقوا على مكاتب الضرائب والبريد من أجل تفادي هذه المخالفات، ممّا أدّى إلى الاكتظاظ والفوضى على مستوى عدد من المكاتب أين يتدافع المعنيون بالساعات من أجل اقتناء القسيمة، ونظرا لهذه الأوضاع، طالب مواطنون بتوفير الكميّات اللازمة على مستوى مختلف المكاتب وتمديد الآجال لاحتواء الطلب المتزايد في الفترة الأخيرة. يشار إلى أنّ أسعار قسيمة السيّارات حافظت على استقرارها مقارنة بالسنة الماضية ولم تعرف ارتفاعا.

مقالات ذات صلة