فيرنانديز‮ ‬يقال‮ ‬و يعيش‮ ‬مدربا‮ ‬جديدا‮ ‬للبليدة

أقدمت مساء أول أمس إدارة اتحاد البليدة على إقالة مدربها “فرنانديز” من العارضة الفنية للفريق، وهذا عقب الاجتماع الذي عقده رئيس النادي زعيم مع طاقمه المسيّر والذي أفضى إلى ضرورة إبعاد البرتغالي من تدريب البليدة بعد تزايد الاحتجاجات عليه، استياء من الطريقة المعتمدة للتقني في المبارتين الأوليتين من البطولة الوطنية

•  
• و اتفق زعيم و فيرنانديز على فسخ العقد بالتراضي، وعين زعيم المدرب السابق لأهلي البرج يعيش فيما سيكون عبد العزيز مساعدا وكاديم مدربا للحراس. والأكيد أن الإقالة والاتفاق مع المدرب كان مرتبا عقب الخسارة في الجولة الأولى ضد النصرية، بدليل حضور يعيش لمتابعة المباراة الودية للبليدة ضد المنتخب الوطني للمحليين وجلس إلى جانبه عبد العزيز ولخص مصدر مسئول في فريق مدينة الورود أسباب استبعاد فيرنانديز في عدم قدرته التحكم في المجموعة إضافة إلى تهميشه لبعض الأسماء الفاعلة. في الوقت الذي كشف فيرنانديز عن استغرابه لإبعاده مؤكدا أن العملية مدبرة من قبل، وإزعاجه لبعض المسيّرين ومطالبته بمستحقاته أحد الأسباب الجوهرية على حد قوله.
•  
• يعيش يباشر واللاعبون اعتقدوه أحد عمال الملعب
• باشر المدرب يعيش ومساعده عبد العزيز صبيحة أمس مهامهما، لكن الطرافة في الحصة التدريبية، اعتقاد بعض اللاعبين أن مدربهم الجديد واحد من عمال الملعب، خاصة الذين لم يعلموا بالتغيير الذي حصل أول أمس، قبل أن يتحدث معهم أحد المسيرين ويؤكد لهم أن يعيش سيكون المدرب الجديد خلفا لفيرنانديز، الأمر الذي أثار الكثير من الاستغراب. هذا وأكد المدرب يعيش خبر التحاقه بالعارضة الفنية للبليدة دون الغوص في تفاصيل المفاوضات.
• فرنانديز “للشروق”:
•  “بقائي أزعج البعض والعملية مدبرة من قبل“
• أكد المدرب البرتغالي للبليدة فيرنانديز خبر إقالته من العارضة الفنية مبديا عدم استغرابه من القرار الذي وصفه بالعملية المدبرة من الإدارة التي كانت تتحين الفرصة لإبعادي من منصبي”اتصل رئيس النادي بي وأخبرني بقرار الإقالة، وأكد لي أن الفريق جلب مدربا جديدا وهو ما استغربت له، سيما وأننا سجلنا انتصارا مهما، لكن ترقبته من قبل لأن تواجدي أزعج بعض الأشخاص، كما أن مطالبتي المتكررة لمستحقاتي أغضب الإدارة التي حضرت الإقالة، وأنا في انتضار ما تبقى من مستحقاتي لأغادر الجزائر نحو بلدي.
• هذا و استأنفت التشكيلة البليدية التدريبات صبيحة أمس بملعب العفرون.