فيروس غريب يصيب طبيبين بمستشفى الرويبة ويغلق مصلحة الجراحة

شهد أمس، مستشفى رويبة والقطاع الصحي بشكل عام حالة من الاستنفار والتخوف، إثر إصابة طبيبين بمصلحة الجراحة العامة بمستشفى الرويبة، بأعراض وبائية غريبة، حيث تخوف العديد من المتابعين للشأن الصحي أن يكونا قد أصيبا بفيروس “أيتش 1أن 1” نظرا لتشابه الأعراض الوبائية التي بدت على الطبيبين خلال اليومين الأخيرين مع وباء أنفلونزا الخنازير، في حين استبعد نائب مدير المستشفى ذلك، مؤكدا أن نتائج التحاليل المعمقة ستظهر اليوم.

• وأوضح مصدر مسؤول بمستشفى الرويبة أن طبيبين جراحين تتراوح أعمارهما بين 50 و55 سنة، أصيبا بأعراض وبائية صدرية حادة، حولا على إثرها إلى مستشفى عين النعجة العسكري ومستشفى بني مسوس قصد التكفل بهما وتشخيص حالتيهما بدقة، بعد أن استعصى على مصلحة الإنعاش والعناية المركزة بالمستشفى تشخيص حالتيهما، حيث كشفت الفحوص الإكلينيكية الأولية على مستوى المستشفى عن وجود أعراض حقيقية لوباء صدري تنفسي، ما استدعى تحويل عيناتهما التحليلية إلى معهد باستور، حيث من المنتظر أن تستلم إدارة المستشفى نتائج التحليل النهائي لحالتيهما على حد تعبير المتحدث.
• واستبعد محدثنا أن يكون الطبيبان قد أصيبا بوباء أنفلونزا الخنازير، الذي اختفى في الجزائر منذ مطلع السنة الماضية، محتملا أن تكون إصابتهما عبارة عن حالة وبائية متقدمة لأحد الأمراض الإستشفائية المنتشرة في الوسط الصحي، كما أشار إلى أن إدارة المستشفى غلقت مصلحة الجراحة وأوقفت النشاط بغرفة العمليات وفتحت تحقيقا وبائيا بمصلحة الجراحة قصد معرفة مدى انتشار الوباء وطبيعته.