فيغولي: لم أرفض المنتخب.. لا نية لي للانتقام وسأقاتل من أجل “الخضر”

نفى اللاعب سفيان فيغولي فكرة رفضه للمنتخب الوطني ومقاطعته عندما استدعاه الناخب الوطني السابق، رابح ماجر، قبل وديتي الرأس الأخضر والبرتغال شهر جوان الفارط، مبررا عدم تلبيته لتلك الدعوة بالإصابة التي كان يعاني منها مع غالاتسراي التركي، مشددا بالمناسبة عدم وجود أي نية له للانتقام من الأطراف، التي أبعدته عن المنتخب الوطني ومنتقديه في الفترة السابقة بمجرد عودته إلى التشكيلة الوطنية، كما أثنى لاعب فالنسيا السابق على الناخب الجديد، جمال بلماضي، واصفا إياه بالمدرب “المناسب”.

قال فيغولي، أمس، في تصريحات فور وصوله إلى مطار هواري بومدين، استعدادا للمشاركة في تربص المنتخب الوطني تحضيرا لرسمية غامبيا يوم 8 سبتمبر المقبل في بانجول، بأنه لم يرفض ولم يقاطع المنتخب الوطني، ردا على سؤال متعلق بعدم تلبيته لدعوة ماجر في تربص جوان الفارط، وصرح: “لم أرفض ولم أقاطع المنتخب الوطني في تلك الفترة، لقد كنت مصابا مع غالاتسراي وعانيت طوال أربعة أشهر كاملة، لهذا كنت بحاجة لمعالجة إصابتي..”، ورفض لاعب “الخضر” الخوض في الجدل الذي صاحب استبعاده عن المنتخب الوطني وتصريحاته في عهد ألكاراز التي تسببت له في مشاكل مع بعض كوادر المنتخب: “لا يجب العودة إلى الماضي، يجب التركيز على الحاضر والمستقبل والتفكير فيما ينتظرنا مع المنتخب.. لست هنا من أجل الانتقام”، قبل أن يجدد جاهزيته للتضحية من جديد مع “الخضر” بعد أن تحدث البعض عن نهاية مشواره الدولي، وقال: “عمري 28 سنة ولا زلت شابا وقادرا على خدمة المنتخب الوطني.. أنا دائما أقاتل فوق الميدان وسأواصل بنفس العقلية..”، قبل أن يضيف: “أنا تحت تصرف المنتخب الوطني وسألعب بنفس العزيمة سواء اختارني للعب 5 دقائق أو 90 دقيقة..”.

وفي سياق آخر، وصف نجم غالاتسراي مدرب “الخضر” الجديد بـ”المناسب”، وقال: “بلماضي هو المدرب المناسب للمنتخب.. لديه خبرة كبيرة ويعرف جيدا كرة القدم الجزائرية..”، وتوقع فيغولي أن تكون الانطلاقة ابتداء من لقاء غامبيا المقبل، وقال: “أتذكر أن بدايتي الأولى كانت أمام غامبيا، والآن سأعود أمام نفس المنتخب، سنلعب هذه المباراة من أجل الفوز وتحقيق انطلاقة جيدة للمنتخب الوطني..”.