-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من بعيد

في محراب فاروق الباز كنت استمع واقفا (1 / 3)

في محراب فاروق الباز كنت استمع واقفا (1 / 3)

على هامش مؤتمر طاقة المستقبل المنعقد في أبوظبي، شرّفني الدكتور “فاروق الباز” مدير عام أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن، العالم المصري المعروف، بحديث انتظرته لسنوات بشغف ووعي دؤوب، شمل جملة من القضايا ارتأيت نقله للقارى العربي، ربما يساعده على تجاوز أزمة الحاضر والتعلق بالمستقبل..

  • لقد اقتربت منه مستمعا في البداية، منجذبا إلى نورانية علمه، التي عمّت المكان، حتى أنني لم أعد أرى فيه سواه بلغة المتصوّفة، خصوصا وهو يتحدث بلهجته المصرية التي لم تغيّرها شيئا سنوات العلم والإنجاز في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • استمعت إليه وفي داخلي تتحرك ذكريات زمن الشباب، حين قضيت سنوات من العمر أجوب القاهرة طولا وعرضا، فمن لقاء مع الدكتور “مصطفى محمود” إلى حديث عبر الهاتف مع الفيلسوف الدكتور” زكي نجيب محمود” بمشاركة واعية من الصديق “فريد محمودي”، إلى قضاء نهاية الأسبوع مع أسرتي في “بنها العسل” في بيت أستاذي عالم الاجتماع “محمد حافظ ذياب”، الذي درّس في جامعة عنّابة وكانت رسالته للدكتوراه حول “الجماعات الإثنية” دراسة على “الجالية الجزائرية في مرسيليا”، والذي كان بيته ولا يزال مفتوحا لكل الباحثين الجزائريين.
  • لقد كنت ذائبا في عشق مصر ولا أزال وسأبقى، حاملا همّها، ولن يؤثر عن ذلك الحب تفهات التافهين من بعض أبنائها، وحين يشتد بي الغضب مما يفعلون استمع لـ “عبد الباسط عبد الصمد”، أو استرجع لنصائح الدكتور “محمد عمارة” وحنان “زينب الغزالي” وصدقية “طارق البشري” والتزام “فهمي هويدي” بقضايا أمته.. مع بعض من أولادها المثقفين والمستضعفين عشت مدركا أنها قاهرة للجميع بما فيها أهلها، وأنها ستواجه في عزتها ومجلده التليد وميراثها الحضاري انهزامية نظام رماها ومن حولها في الوحل.. وأنها لن تكون كما تريدها أمريكا قلعة للتراجع وقطعة من الإسفنج لا تطفو على السطح ولا تغرق، وإن بدت لكل العرب اليوم على غير ذلك.
  • المهم استمعت للدكتور الباز بنهم طالب العلم الذي لا يشبع، وكلما أجابني عن سؤال، شجّعتني صدقة المسلم، حيث التبسم في وجه الأخ عبادة، على المزيد وكيف لا؟!، وهو لم يفارقه مدة لقائي معه، وقد طاف في مواضيع كثيرة، ما كان في مقدور غيره أن يتناولها، سأختصرها في ثلاث قضايا كبرى، داخل كل واحدة قضايا فرعية ولو كانت مساحة النشر وزمانه كافيين لطرحتها جميعا بالتفصيل.
  • على العموم سأركّز في هذا المقال على المعركة الإعلامية بن مصر والجزائر بعد تأهل الفريق الوطني إلى كأس العالم، وللأمانة فقد كانت هذه هي القضية الأخيرة، لكني فضّلت أن أبدأ منها، فكيف نظر إليها الدكتور الباز؟
  • بداية أعلن أمام القارئ أنني نظرت إلى الموضوع خلال أيّام الأزمة من زاوية العمل المنظم من النظامين في البلدين كل حسب رزنامته الخاصة، دليلي في تحليلي هذا أن العاملين في أجهزة الإعلام المصرية ما كانوا ليشتموا شهداء الجزائر لولا أن جهة مختصة أوعزت لها بذلك للتغطية على جريمة كبرى بحق الشعب المصري، وأن الصحافة الجزائرية ما كانت لتطلق اسم “مصرائيل” على مصر إلا بإيعاز من جهة ما داخل السلطة الجزائرية، ترى أن هذا سيستفز المصريين، لكن هذا الرأي لم أذكره للدكتور الباز وإنما أصغيت إليه، وهو يقول:
  • “ما حدث بين مصر والجزائر في الكرة لا يتعدى أن يكون غباء من بعض الأطراف، ثم تحوّل إلى نوع من التمادي، وحين ذهب الإعلام بعيدا عجزت الأجهزة عن التراجع، وكل قضايانا تدار بهذه الطريقة، ولكن لم يكن عملا منظما من النظام أبدا”.
  • يناقش الباز قضايا أخرى ثم يعود إلى الموضوع السابق فيقول: “إن مصر حين تتحدث على أنها الأكبر فعليها أن تكون كذلك فعلا، فكيف لها أن لا تفرح حين تفوز عليها الجزائر في كرة القدم، وهي التي كانت سبّاقة إلى احتضان الجزائريين في فترة الاستعمار، فإليها لجأ الثوار منذ قيام ثورة الضباط الأحرار في مصر، وهناك من اختاروا مصر حين نفتهم فرنسا وساهموا في مجال التعليم في مصر، وأنا مثلا تعلّمت الفرنسية في المدرسة على يد أستاذ جزائري، وهناك غيري كثر، وإذا جمع بيننا التاريخ والعلم فكيف تفصل بيننا الكرة”؟ غير أنه يجيب بحزن: “إنما مصر اليوم تبني جدارا عازلا يفصلها عن غزة، وتبعد على مستوى صناعة القرار الذي يملكون خبرة واسعة عن الملف الفلسطيني فقط لأنهم يرفضون بناء الجدار”.
  • الأمر لا يقف عند هذا الحد من وجهة نظر الباز، وإنما يعيده إلى الجهل العام الذي شمل المنطقة العربية والذي هو في الأنظمة الجمهورية تحديدا، حيث هناك ميراث من سوء التسيير تناقضت فيه الأهداف الكبرى مع طبيعة الأشخاص الذين اعتلوا مناصب وأغلبهم من العسكريين، وهو أيضا نتاج الممارسة السياسية في مصر، لذلك علينا أن لا نغتر ببناء الجامعات والمدارس، لأن دولنا العربية لا تتعامل مع معطيات البحث العلمي وتفكير العلماء، وإنما تتعامل مع كل قضاياها المصيرية بأسلوب المناسبات والفولكلور..
  • أسأله: هل تقصدون أنه على دولنا العربية أن تتعامل مع شعوبها بروح الأبوة؟.
  • يجيبني مبتسما: “من قال لك إن الآباء في دولنا العربية ناجحون؟!.. إنهم مثال للفشل، فهم يمثلون قدوة لأبنائهم، وحين يستنجد الابن بأبيه في مصر أو الجزائر مثلا ليعينه في مراجعته دروسه، أثناء مباراة في كرة القدم، فينهره الأب لانشغاله بموضوع أهم، لا ينتظر منه أن يكون في المستقبل محبا للعلم، لأنه تعلّم منذ الصّغر أن هدفا في كرة القدم أهم من النجاح في الدراسة.. إنه الجهل الذي عمّنا بظلامه، وتلك حالنا.. لكن لماذا وصلنا إلى هذه الحال؟.. نواصل في المقال المقبل بإذن الله.
  • الأسبوع المقبل:
  • عبد الناصر وبومدين .. الصدمة وأهل الثقة
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
60
  • عزيز المصرى

    أحب أضيف أن الملعب هوالذى سيقول كلمته دون تعصب أعمى من أحد

  • ahmed

    الله يفتح عليك صدقوني المصريين عمرهم ماكرهوا الجزائر ملعون الكورة الي تعمل فينا كدا
    مصري عاشق للجزائر

  • بدون اسم

    بارك الله فيك و في أمثالك..كل عاقل يعلم أن الشعب البسيط ليس له ذنب في الفتنة ولكنه كان دمية في يد الإعلام كما كان الإعلام دمية في يد السياسة و الجشع لكسب المال..الجميع يعلم إن الإعلام الأكثر تأثير هو السمعي البصري لذا فنسبة الشروق في الفتنة أبدا لن تتعدى نسبة الإعلام المصري..أنا لا اتاثر بكلام العامة مهما شتموا و مهما تعصبوا ولا اعتبره اهانة لأنني اعلم درجة الوعي عند العرب فنحن بعيدون كل البعد عن الحضارة و ما يحدث بيننا اكبر دليل على انحطاطنا..لماذا لم يشتم هذا العالم المصري الشعب الجزائري لأنه حرق علم بلاده أليس لديه نخوة مثل التي عند تامر حسني ..بل لأنه هو المصري الحقيقي الشهم الذي سيتذكره التاريخ و يمجده لكل ما أنجزه باسم مصر و سينسى التاريخ أيضا نهيق الحمار و عواء الذئاب..الحمد لله لأنه ترك فينا من يعلمنا..

  • بدون اسم

    from this point we must start
    Ever what happen , We are more than brothers

  • محب للاسلام

    انا لله وانا اليه راجعون
    كفى تعليق فاروق جويدة وبتعبيرة الجميل عن اسارة الحقد بكرة تضرب بالاقدام افيقوا ...................( دى كرة منفوخة )
    والله انا بحب مصر وبحب الجزائر

  • مصرى عربى مسلم

    أعتذر للأخوة فى الجزائر عما قاله صاحب التعليق رقم 13 .. وأتمنى سحب الجنسية المصرية منه لأنه عميل اسرئيلى يريد اشعال الفتنة واستمرارها..أوادخاله المدرسه لكى يتعلم تاريخ حب وتضامن الشعبين ويعتذر بعدها عن جهله..ولاحول ولا قوة الا بالله.

  • محمد

    جزاااااااااك الله خير

  • GHANI

    بارك الله الكاتب والقائل فالعبره هي السبيل للسلامه المستقبليه

  • Samak

    جزاك الله عناالمحبين لأخوانهم الجزائريين خيرا, لقد عملت بالجزائر 3 سنوات لم ألق من أهلها الا خيرا , وستبقى هذه السنوات علامة فارقة فى حياتى , بقدر ما أذوب عشقا للجزائر بقدر ما تئن روحى مما يقال على الجانبين , بلغوا سلامى لأهل جيجل وشوقى لأروع شواطئ الدنيا , وجنات تلمسان , وبادية الأغواط وشيوخ مساجدها ,,وأهل تسيمسيلت بموائدهم العامره بالحب والكرم .....ليسكت عنا الجاهلون ربى يخرسهم

  • صبحى الموزى

    يحيا الحكماء وان ماتت اجسادهم ويموت الاغبياء وانت صحت ابدانهم فاهلا بصوت الحكمه والعقل فكلنا فى خندق واحد وهدف واحد وقضيه واحده اصلها العقيده الواحده نحو مواجهة الكيان الصهيونى والدليل على وحدة الهدف ان كل منا يثور عندما يلقب بانه موالى لاسرائيل .فاهلا بالجزائرين فى كل الاصعده حتى كورة القدم سبب الفتنه ولكن كنت اعلم ان ذلك لن يطول فالحكمة لابدان تعلو

  • محمد

    يسلم لسانك و ياريت كل الجزائريين زيك يا باشا

  • صبري : مصري بالسعوديه

    والله يا اخواني الاعزاء احترم الجزائر واحب اقولكم والله لا ماتش كوره ولا اي حاجه في الدنيا تسوي نظرة الغرب لينا ان مباراة كوره تفرق شعبين عظيمين عن بعض كده ياااااااااه يا جزائر والله ابكيتوا قلبي علي التعليقات اللي رأيتها بس في الاول والاخر انتم اخواتنا الاعزاء وربنا ما يفرقنا من بعض ابدا شعبين عربيين عريقين يد واحده في السراء والضراء

  • NACEF

    بارك الله فيكم وشكرا على الردود المؤثرة فعلا
    وإلى صاحب التعليق رقم 13 : نحن نعرف أعلامكم لاننا نبحث و نريد التعلم ، فلا تكن جاهلا كأصحاب الفتن، لدينا أعلامنا وهم كثر (مش ح ديك ولا إسم) ولن تعرفهم مادمت جاهلا.

  • رجب

    سمعت تعليقا ذات يوم للعالم الكبير الباز يقول فيه انه هو وامثاله من العلماء سبب نكبت العرب ؟؟؟ لا تستغربوا فهو فسر الامر بشئ بسيط حين قال انهم السبب حين تركوا بلادهم للفاسدين يرتعوا فيها وهاجروا الي الغرب يعمرونه بافكارهم واختراعاتهم ودمائهم , وهذا اكبر دليل علي ما يجرى الان اننا مستهدفون بتسليط الفاسدين علينا ليمنعوا العلماء والعقلاء من تبوء اماكنهم المستحقة لهم ليأخذوها هم ومن يواليهم والله المستعان واختم بقول ربى " لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم " صدق الله العظيم

  • ahmed

    http://www.youtube.com/watch?v=upmL3yyBRlw

    من فضلكم شاهدوا هذا الفيديو

  • oussama21376

    شكرا

  • د.حسين بدر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ارجو من هذه الجريدة بحق انها تنشر مقال محترم مثل هذا المقال ان توقف الحملة الاعلامية ضد مصر فشعب مصر والجزائر فى نظرى شعب واحد ومصير واحد وإخوة فى الدين تجب ما علاها لذلك يكفى نفخ فى بوق التفرقة بين الشعبين ولنتحد على ما يجمعنا واى فرد فى شعب مصر او الجزائر عندما يرى بلده تهان مهما كان يختلف مع نظامها فسوف يقف دفاعا عن بلده لذلك ارجو ان توقفوا هذه الحملة ليلتئم الجرح.
    وشكرا وارجو نشر التعليق وعدم حجبه

  • ahmed

    أؤكد لكم ان ما يحدث بين الشعبين يحدث داخليا بين نفس الشعب بل يحدث داخل نفس الاسرة
    هل معقول ان يحدث هذا الخلاف بين أبناء عبدالناصر و أبناء بومدين
    دعوني أقول لكم ان ابناؤهم محاصرين و مكتوفي الأيادي
    محاصرين بالجهلاء و مكتفين بالأنظمه العميله
    هل نكون الاوس و الخزرج مره أخري
    هل نتوحد في الحروب و المصائب فقط ؟اذن اللهم وحد صفوفنا
    الاسلام هو الحل ...........الجهاد هو الحل

  • منيلا شعراوى

    بارك الله فيك
    لا زلت اومن ان الغوغاء هم الاعلى صوتا وهم الذين ينفخون فى نار الفتنة اما العقلاء والمحترمين فان صوتهم الهادئ يضيع وسط صخب التفهاء ولكن امتلئ بالامل والتفاؤل عندما ارى مقالاتك المنصفة المنتصرة لعروبتها المتمسكة بوشائح الاخوة العربية,
    سيدى عمرى 66 عاما عاصرت فى صباى كفاح الشعب الجزائرى الشقيق ( حقا) وتوحدت مثلى ومثل شباب جيلى مع شعبكم العظيم فى زمن المد القومى ايام الزعماء الخالدون عبد الناصر وبن بيلا وبومدين وتأرجححت عواطفى مع احوال شعبكم وكفاح جبهة التحرير الجزائرية بين معاناة وانتصارات فى جبال الجزائر وكنا نشعر بصدق باخوتنا ووحدة مصيرنا ولا زلت على ايمانى بالعروبة ولا انسى دور الجزائر فى حرب 73 والموقف الرائع لهوارى بومدين,
    والييوم يبكينى ما الت اليه الاحوال بين الشعبين خاصة بين الشباب الذين تفرقهم كرة هى اولا واخيرا لعبة لا اكثر - الشباب لا يقرأون التاريخ ليعلموا كم وقفت مصر مع الجزائر وكم وقفت الجزائر مع مصر والاعلام لا يهمه الا ارقام توزيع الجرائد وزيادة نسب المشاهدة للفضائيات طمعا فى عوائد الاعلانات والمحررين الرياضيين فى معظمهم تقتصر ثقافاتهم على مجالات الرياضة ويتبارون فى شحن شباب البلدين دون استشعار لخطورة ما يفعلون وينقاد الشباب لهم مدفوعين بالشعور الوطنى الذى اختزلته تلك التصرفات فى مباراة كرة قدم فيحدث ما حدث وتنمحى من ذاكرتهم كل احداث التاريخ الجميل بين البلدين - لكن بزوغ الاقلام المنصفة الواعية مثل قلمكم وغيركم فى البلدين يعيد الى الثقة فى تصحيح الاوضاع,فلكم الشكر كل الشكر ومما يؤكد تفاؤلى ما طالعته من تعليقات القراء على نتائج مبارة اليوم بين الجزائر وساحل العاج - بالمناسبه الف مبروك من قلبى- مغظم التعليقات من غير الجزائريين اتت من مصريين وتعليقات الكثير من الاخوة الجزائريين تشكر اخوانهم المصريين ولكن لا يعدم الامر من قلة قليله جدا من الجانبين تعلق تعليقات سخبفة ندعو الله ان يهديهم وختاما اكرر شكرى لك ولكل الكتاب المنصفين الواعين
    منير شعراوى

  • منير شعراوى

    جزاك الله خيرا
    ياسيدى انا عمرى 66 عاما تربيت على حب العروبة وللجزائر مكان عظيم فى قلوب المصريين جميعا - لقد عاصر جيلى كفاح الجزائر من اجل الاستقلال وكنا نتابع اخبار الجهاد الذى انتهى بتحرير الجزائر بمنتهى الاهتمام الذى كان يصل الى حد التوحد معكم - ولن انسى عندما شاهدت من شرفة بيت احد اصدقائى الذى كان يطل على نادى الضباط بالزمالك لقاء الزعيم جمال عبد الناصر بالابطال الخمسة بعد الافراج عهم بعد حادثة خطف طائرتهم- لقد علمنا ابناءنا ذلك - حتى ان ابنى وهو طبيب يعمل فى سويسرا عندما صادف الرئيس بن بيلا منذ سنوات فى احد المطارات السويسرية تقدم الية وصافحة وقال له انى اصافحك حتى احكى لابنى اننى صافحت بن بيلا فى يوم من الايام - وبشهد الله ان هذا قد حدث وحكاه ابنى لى وهو فخور بما فعله - ياسيدى نحن اخوة جمعتنا العروبة واللغة والمصير الواحد ومن التفاهة ان تفرقنا كرة القدم وهى لا تعدو ان تكون لعبة للتسلية- المشكله فى الاجيال الجديدة التى لم تعاصر الزمن الجميل الذى كنا نفتخر فيه باننا عرب وتقع المسئولية فيما حدث على الاعلام فى البلدين - فليهدنا الله الى سواء السبيل.
    وفى النهايه الف مبروك للجزائر على بلوغ نصف النهائى فى البطولة الافريقية - لقد كان الفريق الجزائرى بطلا بكل المقاييس والسلام عليكمورحمة اللله وبركاته
    منير شعراوى

  • مروه

    وجميله من الجزاير بلد البحر الكبير
    بلد ولاد عمامنا فرسان الاساطير
    اللى سايبيبين رايتهم ع القمه مرفرفه
    اللى سايبيين بيوتهم والفرش والدفا
    عشان عايزين يعيشو حياه مشرفه
    جميله واحده منهم واحده من شعب ثاير
    بيكره المظالم وبيحب الجزاير وبيحب العماير
    والورد والعيال واللى جرى لجميله ما تحمله الجبال

    الابيات السابقه كانت جزء من قصيده رائعه كتبها الشاعر العربى المصرى صلاح جاهين عن المناضله الجزائريه جميله بوحيرد تذكرتها وانا ارى العلم المصرى يمزق ويداس بالاقدام عقب المباراه ويشتم المناضلون والشهداء الجزائريون ارجو فى المباراه القادمه بين الفريقين ان ارى الاعلام المصريه والجزائريه مرفوعه خفاقه متعانقه للرد على كل من اساء للعروبه

  • احمد شمردل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخواتي العرب المسلمين ي مصر والجزائر وجميع بقاع الدنيا التي تنبض بالاسلام وليس العروية فقط نصر الله مصر والجزائر وجميع بقاع الدنيا المسلمة وقولها بصدق اذا كانت كرة القدم تفرق بيننا فتسقط كرة القدم وتحيا وحدة الاسلام وغفر الله لمحمد روروه وسمير زاهر وللاعلام الاسود من الطرفين الذي لا يبني و لكن يهدم انا اليوم كمصري سوف اشجع الجزائر بالفوز علي ساحل العاج وغذا سوف اشجع بلدي مصر في الفوز علي الكاميرون
    واذا تقابلت مصر والجزائر اتمنا من اللاعبيين ان يعانقوا بعضهم وليكسب الافضل دون عنف اخوكم في الله احمد شمردل

  • يوسف

    الله غالب هذا هو حالنا مع انظمتنا
    ربي يهدينا اجمعين
    الباز عالم كبير ربي ينفع به امته ان شاء الله

  • warda az

    warda mina eljazair
    rad ala ta3lik 13
    elfark bina anakom lem tat3abou wa nehnou karihna hada elmawdo3 liana elmouchkila ya akhi laysset erad 3la makal wa etebahi bi3adad eta3alik 3la anaha tadoul 3la hirsikom .akhi honaka torok aktar naja3a li hal almouchkila ma3a i3tiraf bi denbi

  • emy

    انت رجل محترم و مهذب و ذو عقلية ناضجة و تمثل كثير من هذه النوعية فى الجزائر

  • محمد الركاد - مصرى مقيم فى الامارات

    احبائى الجزائريين
    لابد وان يسود العقل فى النهاية فما حدث ازعج الشرفاء فى مصر والجزائر وذلك لمعرفتهم كم سيستغرق لم الشمل مرة ثانية
    ارجو من كل جزائرى شريف وحر ان يتغاطى عما بدر من كل مصرى مغيب العقل
    كما ارجو من كل مصرى شريف وحر ان يتغاطى عما بدر من كل جزائرى مغيب العقل
    دعونا نطوى هذة الصفحة السوداء فى تاريخنا المشرف ودعونا نلتفت لما هو اهم من ذلك فنحن شعبين ظروفهما تكاد تكون متشابهة الى حد بعيد
    وانى اشهد الله على مدى حزنى من هذا الوضع المؤسف الذى ما كنا لنصل اليه لولا بعض المجانين على الجانبين المصرى والجزائرى الذين شحنوا الناس واشعلوا الفتنة
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • insaf

    تعليق13 سلام حار مني الى كل عاقل مصري .اقول لتعليق 13 اللهم يهدينا و يهديك ما كتبته اكبر شتم في حقنا .بدل دالك كن قدوة حسنة

  • يحيى

    إلى الأخ سيد من مصر صاحب التعليق 31

    بارك الله فيك و الله العظيم كلنا نحب مصر و لقد ابكتني قصيدة الشاعر الكبير جويدة مرتين. المرة الأولى لما سمعتها بلسان الدكتور الهاشمي على قناة المستقلة الفضائية في عز الأزمة و ابكتني اليوم و انا اقرؤها في تعليقك. فولله لن يستطيعوا التفرقة بيننا مهما فعلوا. (و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين) صدق الله العظيم. للتواصل ysaidi@voila.fr

  • نورالدين

    الى صاحب الرد رقم 13
    لو سكت الجهال لقل الخلاف

  • sayed

    اشكرك واهديك قصيدة فاروق جويدة انا من سنين احب الجزائر
    أنا من سنين أحب الجزائر للرائع فاروق جويدة
    By غربهـ
    ميزة المثقف الحقيقي..
    الأديب الحق
    الانسان المسؤول

    أنه يبرز في أوقات الأزمات..ليغرد وحده..مخالفا الأصوات العالية

    هذه قصيدة جميلة جداا..رقيقة جدا للشاعر الرقيق
    فاروق جويدة..

    أهديها للجميع..وبالأخص لصديقتي الغاضبة دانتيلا

    يقول جويدة:

    هذه صرخة الشهداء خرجت من سيناء وطافت بالجزائر تعلن العصيان على كل ما حدث بين شعبين شقيقين جمعتهما الدماء ولا ينبغى أن تفرق بينهما الصغائر”.

    شهيد علي صدر سيناء يبكي

    ويدعو شهيدا بقلب الجزائـــر

    تعال إلي ففي القلب شكـــوي

    وبين الجــــوانح حزن يكــــابر

    لماذا تهون دماء الرجــــــال

    ويخبو مع القهر عزم الضمائر

    دماء توارت كنبض القلوب

    ليعلو عليها ضجيج الصغائــــر

    إذا الفجر أصبح طيفـا بعيــدا

    تـباع الدماء بسوق الحناجـــــــر

    علي أرض سيناء يعلو نــداء

    يكبر للصبـــح فوق المنابـــــــر

    وفي ظلمة الليل يغفو ضيـاء

    يجيء ويغدو.. كألعــاب ساحــــر

    لماذا نسيتــم دماء الرجــــــــال

    علي وجه سينا.. وعين الجزائر؟!

    ***

    علي أرض سينــاء يبدو شهيـد

    يطوف حزينـا.. مع الراحليـــن

    ويصرخ في النــاس: هذا حرام

    دمانا تضيــــــع مع العابثيــــــن

    فهذي الملاعب عزف جميــــل

    وليســــت حروبا علي المعتدين

    نحب من الخيل بعض الصهيل

    ونعشـــــق فيها الجمال الضنين

    ونطرب حين يغني الصغــــار

    علي ضوء فجر شجي الحنيـــن

    فبعض الملاعب عشق الكبــــار

    وفيها نداعب حلــــم البنيــــــــن

    لماذا نراها سيوفــــــا وحربـــــا

    تعالــــوا نراها كنـاي حزيــــــن

    فلا النصر يعني اقتتال الرفــــاق

    ولا في الخســارة عار مشـــــين

    ***

    علي أرض سيناء دم ونـــــــــار

    وفوق الجزائر تبكــي الهــــــمم

    هنا كان بالأمس صوت الرجال

    يهز الشـعــوب.. ويحيـي الأمم

    شهيدان طافا بأرض العروبـة

    غني العـــراق بأغلي نغــــــــــم

    شهيد يؤذن بيــــن الحجيـــــــج

    وآخر يصرخ فوق الهــــــــرم

    لقد جمعتنا دمـاء القـلــــــــــوب

    فكيف افترقـــــنا بهزل القــــــدم ؟!

    ومازال يصرخ بين الجمــوع

    قم اقــــرأ كتـابك وحـي القلــــــم

    علي صدر سيناء وجه عنيــد

    شـــهيد يعانق طيـــــــف العلـــــــم

    وفوق الجزائر نبض حزيـــن

    يداري الدمــوع ويخفي الألـــــــم

    تعالـوا لنجمع ما قد تبقــــــــي

    فشــر الخطــايا سفيـــــــــه حكــــــم

    ولم يبق غير عويل الذئـــاب

    يطـــــارد في الليل ركـــب الغنــــــــم!

    رضيتم مع الفقر بؤس الحياة

    وذل الهــــــوان ويـــأس النـــــــدم

    ففي كل وجه شظايا همــــــوم

    وفي كل عيـــن يئن الســــــــــــــأم

    إذا كان فيكم شموخ قديـــــــم

    فكيف ارتــــــضيتم حــياة الـــــــــرمم؟!

    تنامون حتي يموت الصبـــاح

    وتبكون حتي يثور العــــــــــدم

    ***

    شهيد علي صدر سيناء يبكي

    وفوق الجزائر يسري الغضـب

    هنا جمعتنا دمـاء الرجـــــــال

    فهل فرقتنا غنــــــاوي اللعـــب

    وبئس الزمـان إذا ما استكـــان

    تسـاوي الرخيص بحر الذهـــــب

    هنا كان مجــد.. وأطلال ذكـــري

    وشـعب عـريق يسمـي العـــــرب

    وياويلهــم.. بعــد ماض عــريـق

    يبيعون زيفـا بســــوق الكـــــــــــذب

    ومنذ استكانوا لقهر الطغــــــاة

    هنا من تـواري.. هنا من هـرب

    شعوب رأت في العويل انتصارا

    فخاضت حروبا.. بسيف الخطب

    ***

    علي آخر الدرب يبدو شهيــــــد

    يعانــق بالدمــــــع كل الرفــــــاق

    أتـوا يحملون زمانــــــا قديمـــــا

    لحلـــم غفا مرة.. واستفـــــــاق

    فوحد أرضا.. وأغني شعوبــــــا

    وأخرجها من جحـور الشـقـــــــاق

    فهذا أتي من عيون الخليـــــل

    وهذا أتي من نخيل العـــــــراق

    وهذا يعانق أطـــلال غــــــزة

    يعلو نداء.. يطــول العنـــــــــاق

    فكيف تشرد حلم بــــــــريء

    لنحيـــا مـــرارة هذا السبـــــــاق؟

    وياويل أرض أذلـت شموخـا

    لترفـــع بالزيــف وجه النفــاق

    ***

    شهيد مع الفجر صلي.. ونادي

    وصاح: أفيقوا كفـــــاكم فســــادا

    لقد شردتكم همــوم الحيـــــاة

    وحين طغي القهر فيكم.. تمادي

    وحين رضيتم سكـون القبــور

    شبعتم ضياعا.. وزادوا عنادا

    وكم فارق الناس صبح عنيـــد

    وفي آخر الليل أغفي.. وعادا

    وطال بنا النوم عمرا طويــــلا

    وما زادنا النـوم.. إلا سهــــادا

    ***

    علي صدر سيناء يبكي شهيـــد

    وآخر يصرخ فـــوق الجزائـــر

    هنا كان بالأمس شعــب يثـــور

    وأرض تضج.. ومجــــــد يفاخــــــر

    هنا كان بالأمس صوت الشهيد

    يزلزل أرضا.. ويحمي المصائر

    ينام الصغير علي نار حقــــــــد

    فمن أرضع الطفل هذي الكبائر ؟!

    ومن علم الشعب أن الحــــروب

    كـرات تطير.. وشعب يقـامر ؟!

    ومن علم الأرض أن الدماء

    تراب يجف.. وحــزن يسافـــــــر

    ومن علم الناس أن البطولـــــــة

    شعب يباع.. وحكم يتــــــاجر؟!

    وأن العروش.. عروش الطغاة

    بلاد تئن.. وقهر يجـــــــاهر

    وكنا نـباهي بدم الشهيــــــــــــــد

    فصرنا نباهي بقصف الحناجر!

    إذا ما التقينــــــا علي أي أرض

    فليس لنا غير صدق المشاعر

    سيبقي أخي رغم هذا الصـــراخ

    يلملم في الليل وجهي المهاجر

    عدوي عدوي.. فلا تخــدعوني

    بوجه تخفـي بمليون ساتــــــر

    فخلـــف الحـــــــدود عـــدو لئيــم

    إذا ما غفونا تطل الخناجـــــر

    فلا تتـــركوا فتنـة العابثيـــــــــن

    تشـوه عمرا نقي الضمائــــــر

    ولا تغرسوا في قلــوب الصغــار

    خرابا وخوفا لتعمي البصــــائر

    أنا من سنين أحـــب الجـــــزائـــر

    ترابا وأرضا.. وشعبـــا يغامـــر

    أحب الدمــاء التي حررتــــــــــه

    أحب الشموخ.. ونبل السرائر

    ومصر العريقة فوق العتـــــــاب

    وأكبر من كل هذي الصغــــائر

    أخي سوف تبقي ضميري وسيفي

    فصبر جميل.. فللــيـــل آخــر

    إذا كان في الكون شيء جميـــــل

    فأجمل ما فيه.. نيل.. وشاعر

  • علي علال

    احيك على عرضك الشيق كما احي من خلالك العالم الجليل فاروق وليعلم الكل انا الشيطان عدوا يريد ان يفسد العلاقات بين الاخوة والله اعلم........

  • ماونة

    السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته..سيدي مقالك هو الحق بعينه والمنطق الدي يجب ان نلتف حوله.لكننا اصبحنا نعيش في زمن لايسمع فيه صوت العقل مهما علا...زمن مصلحتي فوق الجميع ..فوق المنطق وفوق المبادى..زمن يبيع فيه الاخ اخوه في سوق النخاسه...زمن سيرين كما قلت سيدي ولو ان سيرين رمز البراءة..زمن معركة الابواق والقلم وكرة القدم.....

  • احمدالنفيدي

    أخي أحي فيك هذه المصداقية كيف لا نحب الجزائر البلد الذي أنجب المجاهد عبد القادر الجزائري وقدمت الشهداء في سبيل اسلامها وعروبتها
    المنبطحون فقط هم من ينفخون في النار
    السلطة في البلدين هى من تريدها فتنة بين الشعبين للتغطية على فضائحهم

  • عبد الرحمن _ المغرب

    جزاك الله خيرا لست بعيدا عن الموضوع لاننا نتمي معا الى دين واحد فكن ابن من شئت واكتسب ادبا _يغنيك محموده عن الفرقة التي تنتمي اليها

  • محمد الأمين.

    ما أحلى هذا المقال، وأحلى ما فيه أنه مستوحى من مجلس من مجالس العلماء، فـ" ملك الفضاء" فاروق الباز من علمائنا الأجلاء الذين يشع منهم حقا نور العلم والحكمة، كم كنت أحبه قبل أن أراه وحين رأيته لأول مرة على قناة الجزيرة بكيت ولا أدري لما وما ازددت إلا حبا فيه.
    و من أكبر أسباب ما حدث بين الجزائر ومصر تغييب أمثال هؤلاء العلماء العقلاء بيننا وإشغالنا بتوافه الأمور، فحكمة هؤلاء هي التي تنقصنا.
    وأقول للكاتب هنيئا لك بذلك اللقاء، وأنا أغبطك عليه فعلا وأتمني أن تلخص لنا في مقالات قادمة مداخلات ذلك العالم الجليل.

  • طالب

    السلام عليكم
    تحية طيبة للجميع , وبعد, فلا شك أن الوحدة غايتنا و أملنا وفيها قوتنا ومنعتنا ,و كاتبنا اليوم تكلم عن الوحدة فجزاه الله كل خير , كثيرون من قبل تكلموا عن الوحدة فما نفع كلامهم ,وفعلوا لأجل الوحدة فذهبت أعمالهم سرابا, لقد أن الأوان لنقف مع أنفسنا وننظر بقلوبنا وبعقولنا معا, أن الأوان أن نبلغ مرحلة التمييز , إن مجرد نية الخير لا يكفي لتحقيق القصد , وكما قال الأولون "وهل كل محب للخير أدركه" بمعنى ليس الجميع مدركون للخير بمجرد نواياهم وانما العمل الصحيح واجب, ذكر كاتبنا وفقه الله عدة شخصيات في مقاله هذا راميا من وراء ذلك الى الإشادة بمكانة تلك الشخصيات وبخيريتها, لكنه في تقديري مخطيء تماما في ذلك, إن من بين تلك الشخصيات من تبنى فكر التكفير والتفجير وكان وراء محن كثيرة أصابت الناس في عالمناالإسلامي, ومن بينهم من تماتدى في الإساءة الى الإسلام من زوايا كثيرة ,وأفعالهم السيئة هذه معروفة عنهم وهم يفتخرون بها في كتبهم وفي مقالاتهم وفي أحاديثهم, وما كان أبدا ذكرهم ومدحهم , بل الواجب نصحهم وتجنب الإنزلاق وراءهم, إن عواطفنا أعمتنا عن أمور كثيرة يجب أن نتداركها وأن نعتبر منها اذا أردنا وحدة حقيقية لا تذوب و تختفي بمجرد بزوغ فجر جديد .

  • عمرو

    بسم اللة الرحن الرحيم يشهد اللة انى اببت هذا الكاتب المحترم واتمنى من كل الكتاب سواء مصريين او جزائريين ان يتبعوا نهجة السليم.واقسم لك ان معظم المصريين يكنون كل الحب لاخوانهم الجزائريين.فبننا وبينهم تاريخ طويل0وفى النهاية تحية عطرة الى (خالد عمر بن ققة )

  • بدر مسعد

    والله مهزلة يااخواننا لما اي كاتب في الجريدة دى يكتب حاجة في الكرة ويكون فيها استهزاء بمصر وباهلها وبشعبها تجد عشرات التعليقات التي تسير ايضا علي نهج الكاتب الذي كتب كلمات الاستهزاء بمصر واهلها اما اذا كتب كاتب محترم ايضا في هذه الجريدة عن مصر كلاما يحمل معاني الاحترام والحب والاعتزاز بمصر كلاما يعبر عن تاريخ مصر وشرفائها وعلمائها وابنائها الطيبيين لاتجد تعليقا واحد من اي مواطن جزائري وكأنهم اصبحوا يعشقون الاثارة والفتنة وسب مصر وشعبها فما هذا الخلل وما هذه السذاجة وما هذه النظر المستعصية لمثل هذه القضايا والامور!يااخواننا افيقوا يرحمكم الله.

  • حازم

    "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً"

    "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"

    فى النهايه العربى عربى و كلنا بتجمعنا حاجه اكبر من اى حاجه
    و هى ( لا اله الا الله و محمد رسول الله )

  • محمد علاء..مصر

    أعجبتني بشدة كلمة "فكيف لها أن لا تفرح حين تفوز عليها الجزائر في كرة القدم، "...

    وتخيلت لو كان هذا حالنا فعلا..فوزكم في الجزائر يفرحنا و فوز مصر يسعدكم..

    يساورني يقين أن ما حصل بين مصر والجزائر سيكون بداية مراجعة لحسابات الجميع هنا وهناك ثم نقول حينها:"وعسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا"..

    عميق التقدير للكاتب..ولا نخشى شيئا ما دام هناك امثالك من الصادقين..غير انه يؤلمني بشدة نعت النظام المصري بالخيانه...فالأمر ليس كذلك وان كان هناك أخطاء لم يسلم منها اي نظام عربي.

    شكرا للجريده و بالتوفيق.

  • محمد صلاح

    شكرا يا سيدى على كلامك واقول ان ماحدث انما هو جهل وتعصب اعمى من الاعلام فى البلدين لانهم بكل بساطة وجدوا ضالتهم فى الهاء شعوبهم عن مشاكلهم الحقيقية واقول ليس الدين هو افيون الشعوب كما قال ماركس انما الكرة فى ذلك الافيون

  • عبدالرزاق المصرى

    والله نحب الجزائر والله نحب شعبها وحكومتها , كبارها وصغارها
    ايها الاعلام الاسود دعنا نصفى ما بين الاشقاء. دع الحب يسود
    فبالحب نسمى وتسمو روحنا
    اللهم من اراد بنا سوءا اللهم اجعل كيده فى نحره

  • أحمد

    لافض فيهك أيها الكاتب..هؤلاء هم العرب بجدأخوه وهولاء هم الجزائريون الغيروون على امتهم العربيه
    أنت كاتب محترم ولك منى كل التقديرنيابة عن الشعب المصرى الذى يحب الجزائروسيظل

    للأمام مصر والجزائر

  • ابن النيل المصرى

    صدقت و بارك الله فيك و فى أمثالك ممن يحز فى أنفسهم ما يحدث بين الشقيقين بسبب مبارة كرة قدم الله يهدينا جميعا و للعلم أنتم فى القلب و ليس خارجه

  • ابو عمر المصري

    اكثر الله من امثالك في البلدين ولعن الله اصحاب الفتنة ومن ورائها
    انتظر بقية المقال بشغف

  • عبد الحكيم

    السلام عليكم
    بارك الله فيكم وضعت يدك على الجرح ، انه لشرف كبير للجزائر ان يكون لها ابناء مثلك

  • jimmi

    ما كان لصوت العقل والأخوة ليغرق في طوفان الغضب والحقد المتبادل بين شرازم لفظتها المجتمعات الإسلامية وتوشحت بعصبيتها الكاذبة لتفرق بين أشقاء في رفع راية التوحيد ومكافحة الفساد حسبنا في ذلك المثل الشرود في الحوار بين العقل والقلب ..... يالا تخلفنا زرعنا البغضاء والعصبية الكاذبة في قلوب شعبينا ...( أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .. صدق الله العظيم

  • مصرى حتى النخاع

    هذا هو الفرق

    اين تعليقات ابناء بلدتكم

    فهم لا يعرفون سوى سبنا

    لا يفهمون العلم ولا الفلسفه

    لا يوجد عندكم أحد مثل الباز ولا زويل ولا نجيب محفوظ

    عجبى

  • ناصر حجازى - صحفى مصرى

    اخي الكريم
    احييك على لغتك الجميلة
    ومواقفك الأجمل
    وكم كنت اتمنى أن يكون الصحفيون في الجانبين بمثل روحك الرائعة
    اخي الكريم يبدو أن الأزمة بين الأخوة ليست كلها شر
    فبالنسبة لي عرفت بسببها كاتب مميز
    ما كنت لأعرفه لولا هذه الأزمة
    وتفضل بقبول عاطر تحياتي

  • nor

    انا كل ما اقول مش هادخل الشروق دي تاني

    افتكر اللي انت بتكتبه و ارجع عشان اتابع مقالاتك

    انت حقيقي كاتب محترم وامين

    ربنا ينفعنا بعلمك

  • Algerien recto verso

    je veux saluer cet ecrivain pour son courage de vouloir etre egyptien plus qu il lui faut et je lui dit que tu est trop petit pour traiter des theme strategique . Evolue et sort un peu de ta coquille petit.
    merci dieu que tu m as creer ALGERIEN

  • RAMY

    أستاذ خالد/ أكثر الله من أمثالك الغيورين على العروبة والذين يفتحون لنا الطريق لتفهم الأمر على حقيقتة وما يدورمن حولنا

  • hakim

    صدقت ايها الكاتب الرائع مثلك قليلون فى هذا الزمان انت صريح ولم تنافق ورجعت للماضى الجميل لك ولناانت الجزائرى الاصيل الذى لم يتاثر بما حدث كما قلت من التفاهات التى حدثت انا اول مرة اقرا لك واصبحت الان ابحث عنك وابحث عما تكتبة سابقا ولاحقا وشكرا

  • Samia

    Merci pour votre article on devrais ecouter les gens de la raison

  • فرج سيد

    بارك الله فيك وفى امثالك من المثقفين الواعين

  • M'hamed

    ont aurais aimer lire ce genre d'article au milieu de l'orage mediatique que Chourouk et Misriine on perpetrer contre les deux peiple et pas apres, Es ca demande une interview avec un savant AMERICO-egyptien pour te rendre compte qu.on etai a cote de la plaque?????????,en tout les cas merci pour l'article,l'a3meche fi bled el 3emyine beau gosse

  • محمدحسن

    جزاك الله كل خير أنت وأمثالك من الشرفاء فى كل العالم العربى اللهم انفع بكم الإسلام والعرب

  • ماونة

    لم يتم نشر التعليق السابق

  • اشرف فتح الله

    استاذى متابع لمقالاتك من فتره ، أشعرتنا بالحرج من هؤلاء الاعلاميين ،إعلم أن العاقلين فى مصر يعشقون الجزائر

  • عاشق للعروبة بتفصيلها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    هذا والله يا اخى كلام العلماء
    لكن ما حدث يجب ان لا يمر مرور الكرام نحن فى مصر واقولها بكل صدق نعلم ان هناك ايادى فى النظام ارادت ذلك ونعلم ايضا انى فى نظام الجزائر ارادو ذلك
    لكن نحن امة الاسلام نعلم نواياهم
    هناك من يريد لمصر البعد عن العروبة
    وهناك فى الجزائر من يريد اجتثاث العروبة من جذورها
    واقولها نحن نعلمكم وسسيكون عقابكم شديد منا
    والى مزبلة التاريخ
    يا انظمة فاسقة ارادات ان تبنى مشروع الكرة المنفوخة
    اخوانى فى الجزائر احبكم والله فى الله نحن مسلمون
    ابكى وانا ارى كلمة مصرائيل فا انت يا اخى نعت شعب بالكامل
    يا اخى ابكى عندما ارى كلمة بربر
    اخوانى نحن نعرف ان الاعلام وسيلة الطغاه
    اخوانى نريدها عروبة مسلمة قوية
    اكثر من 250 مليون عربى ليس ليهم وزن بسبب انهم اذلاء
    متفرقين
    اخوانى احبكم فى الله اخوكم المسلم العربى المصرى