الجزائر
تزايد الإقبال عليها بعد الفنادق والمطاعم

قاعات حفلات تبحث عن ضمانات أمنية لإحياء “الريفيون”!

وهيبة سليماني
  • 1019
  • 6
أرشيف

اجتاحت حفلات ليلة رأس السنة خلال السنوات الأخيرة في الجزائر، الفنادق والمركبات السياحية والمطاعم الراقية، ولم يعد باستطاعة المحتفلين بـ”الريفيون”، إيجاد أماكن لهم فيها، في حال تخلفهم عن الحجز قبل نصف الشهر الجاري أحيانا، فبين ارتفاع أسعار خدمات هذه الأماكن، والإقبال الكبير عليها، فضل جزائريون الهروب إلى قاعات الحفلات فأصبحت هي الأخرى تتسابق إلى الربح!
من جهته، قال عبد المجيد صاحب قاعة حفلات بعين تموشنت، إنه يتفادى تنظيم حفلة ليلة رأس السنة، وهي مهمة صعبة حسبه، تستدعي ضمان الأمن، وهذا تخوفا من انزلاقات متوقعة، حيث يرى أن أحسن القاعات لتنظيم “الريفيون”، تلك التابعة للفنادق.
واعتبر عبد المجيد بسيلة، الناطق الرسمي للجنة الوطنية لقاعات الحفلات لجوء بعض قاعات الحفلات غير المرخص لها إلى تنظيم تلك الحفلات تعريضا لزبائنها للخطر، خاصة أن “الريفيون” يعرف حالة من المجون، والخروج عن الضوابط.
وأكد بسيلة في هذا الصدد، أن كبريات المدن الجزائرية وخاصة الساحلية، تعرف انتعاشا في نشاط قاعات الحفلات مع المناسبات البارزة مثل الأعراس، وعيد المرأة، واحتفال رأس السنة، موضحا أن الكثير من قاعات الاحتفالات تسابقت منذ أيام إلى تنظيم “الريفيون”، حيث وضعت برنامجا خاصا بها، ودعت بعض الفنانين إلى الغناء وإحياء المناسبة، مع تحديد مبالغ تتراوح ما بين ألفي دج و5 آلاف دج، لكل زبون، وهي أسعار حسب بسيلة، أقل من تلك التي تحددها قاعات الفنادق والمطاعم الراقية.
وقال المتحدث إن نشاط قاعات الحفلات في السنتين الأخيرتين، انتعش من خلال إحياء ليلة رأس السنة، إلا أن الأمر يقتصر، حسبه، على تلك الواقعة في الأماكن السياحية، أو التابعة حسب السجل التجاري لفندق أو مركب سياحي.

مقالات ذات صلة